الصحفيين تستهجن الصمت الدولي على جرائم مستشفى الشفاء وتعرية الأسرى والنساء في غزة
أكدت نقابة الصحفيين أنه مازالت جرائم حرب الإبادة ومجازر الكيان الصهيوني مستمرة، وترتكب يوميًا على أرض فلسطين المحتلة في غزة، والضفة لأكثر من 170 يومًا وسط صمت عربي مطبق، ومشاركة أمريكية، وتواطؤ غربي، وعجز كامل لكل المؤسسات الدولية المعنية في مواجهة الكارثة الإنسانية، التي تصنعها آلة الاحتلال الفاشية، آخر هذه الجرائم تمثلت في العدوان الهمجي على مستشفى الشفاء المستمر لأكثر من أسبوع، واصل خلاله الاحتلال جرائمه البشعة من إعدامات ميدانية، وتنكيل وحرق للمنازل على أصحابها، ومحاصرتهم دون ماء أو غذاء أو دواء، وإخلائهم قسريًّا وسط زخات الرصاص والقذائف، واعتقاله للمرضى، والطواقم الطبية والصحفيين، دون أن تجد هذه الأفعال النازية أي رد فعل من المجتمع الدولي، أو مؤسسات الأمم المتحدة المعنية، أو المنظمات الإنسانية الدولية.
وأضافت نقابة الصحفيين، خلال بيان لها: وإذ ندين بكل قوة هذه الجريمة الوحشية، وجرائم الاحتلال المستمرة ضد أهلنا في فلسطين، فإننا نناشد كل القوى الحية للتصدي لهذه العربدة الصهيونية وحرب التجويع، التي يمارسها هذا الكيان النازي العنصري، ونؤكد أن جريمة استهداف المشافي، واستهداف الأطقم الطبية هي استكمال لحرب الإبادة، التي يشنها الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني، وانتهاك صارخ لكل المواثيق والقوانين الدولية، بهدف واضح وهو عدم توفير أي فرصة لنجاة الجرحى والمرضى وعلاجهم.
اعتداء جيش احتلال الكيان الصهيوني على الصحفيين
كما أدان مجلس النقابة اعتداء جيش احتلال الكيان الصهيوني على الصحفيين، الذين قاموا بفضح جريمته في حق الأطقم الطبية واعتقالهم في جريمة حربه المستمرة ضد الصحفيين، وناقلي الحقيقة، التي أسفرت حتى الآن عن استشهاد أكثر من 135 صحفيًا، واستهداف عشرات من أسر الزملاء.
ومجلس نقابة الصحفيين إذ يطالب بمحاكمة مرتكبي هذه الجرائم كمجرمي حرب، فإنه يلفت النظر إلى أن هذا التواطؤ والصمت المطبق على جرائم النازية الجديدة، التي يرتكبها قادة حرب الكيان الصهيوني تجاوزت كل الأعراف الدولية لتعود بنا جميعًا إلى عصور ما قبل التاريخ من خلال سلسلة من الجرائم الوحشية كلها تشكل جرائم حرب متكاملة الأركان، بدءًا من مجازر الطحين ضد المدنيين الجوعى في غزة، التي تلتها الجريمة البشعة بتعرية الأسرى، والمختطفين الفلسطينيين وصولًا لمشاهد اصطياد الشباب العزّل، وقتلهم من خلال مسيرات العدوان وكأنها لعبة إلكترونية، لتصل مشاهد الإذلال والوحشية إلى ذروتها من خلال وقائع تعرية واغتصاب واعتداء على نساء في غزة من قبل ضباط بجيش الاحتلال قبل أن يقوموا بإعدامات، التي وثّقها تقرير أممي صادر عن صندوق الأمم المتحدة للسكان، بينما ما زالت دول كبرى تحمي مرتكبي هذه الجرائم، وتبرر لحرب الإبادة الجماعية بغزة في وصمة عار لطخت جبين الإنسانية، وكشفت الخذلان العربي المذل والقاتل.
التواطؤ الدولي على جرائم النازيين الجدد
ونقابة الصحفيين إذ تدين الصمت، والتواطؤ الدولي على جرائم النازيين الجدد من قادة الكيان الصهيوني، فإنها تدعو الحكومات، والأنظمة العربية لتكثيف الجهود لكسر الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني في غزة، الذى تفاقم مع حلول شهر رمضان الكريم، وكذلك التصدي بكل الوسائل الممكنة، والمتاحة لتصريحات الغطرسة الصهيونية، التي تهدد باحتلال القطاع وإبادة الفلسطينيين واقتحام رفح، تمهيدًا للتهجير القسري الذي يمثل جريمة حرب تسعى لإنهاء القضية الفلسطينية.
ويشدد مجلس النقابة أن مقاومة مخطط التهجير الصهيوني لن يتم إلا بدعم الشعب الفلسطيني، ووقف حرب التجويع المفروضة عليه، ويؤكد مجلس النقابة على أنه لم يعد من الممكن احتمال المجازر، التي يقوم بها الكيان الصهيوني على مدار الساعة طوال الشهور الماضية، التي راح ضحيتها أكثر من 32 ألف فلسطيني بين شهيد، وجريح، ومفقود معظمهم من الأطفال والنساء.
وتعيد نقابة الصحفيين التأكيد على أنه لم يعد من المقبول استمرار الجلوس على مقاعد المتفرجين إزاء حرب الإبادة والتجويع، التي يمارسها هذا الكيان العنصري المغتصب ضد شعبنا العربي في فلسطين. كما لم يعد الصمت، وسياسة صم الآذان خيارًا إزاء هذه العمليات الجبانة ضد النساء والأطفال، التي امتدت للمشافي، وتعرية المحتجزين وإرهابهم. وتشدد على مطلبها الدائم بالسماح لمَن يرغب من الصحفيين المصريين، والعرب، والصحفيين من كل دول العالم بالدخول لقطاع غزة، وممارسة عملهم الصحفي في نقل الحقيقة إلى جوار زملائهم الصحفيين الفلسطينيين.
وقالت: إن نقابة الصحفيين المصريين، التي أعلنت في كل المناسبات موقفها من دعم القضية الفلسطينية، ورفض كل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني، فإنها تشدد على أن حرمان الأشقاء في غزة من الإمدادات الغذائية، وتكدسها دون السماح بمرورها يشكل انتهاكًا خطيرًا للقانون الدولى الإنساني، وتخاطب ضمير العالم علّه يستيقظ من سباته العميق، الذى دام لما يقرب من 6 اشهر للتحرك بكل السبل لوقف العدوان الوحشي، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى غزة دون عوائق أو انتظار لهدن مشروطة، أو قرارات دولية منحازة لا تستهدف إلا إطالة أمد الحرب، واستكمال مخطط الإبادة والتهجير الصهيوني.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والفنية والأدبية.