منها جزيرة باليونان، خبيرة ترسيم حدود تكشف بالوثائق ممتلكات مصر الضائعة بالخارج
ممتلكات مصر بالخارج، كشفت المستشارة هايدي فاروق، خبيرة ترسيم الحدود وقضايا السيادة الدولية والثروات العابرة للحدود، عن ممتلكات مصر الضائعة بالخارج، وهي أراضي وقف تابعة لمصر، متمثلة في وقف “قولة محمد على باشا”، وجزيرة تاسوس في اليونان.
الكشف عن ممتلكات مصر الضائعة بالخارج
وعن ممتلكات مصر بالخارج، اقترحت هايدي فاروق أن يكون هناك عقود شراكة دولية، تمنح مصر السيولة النقدية الأجنبية على أرضها الضائعة خارج الإقليم المصري، حتي يصبح التعامل عليها أسهل وأفضل.
وكشفت خبيرة الثروات العابرة للحدود، أنها نجحت في استعادة حجة وقف "قولة"، باللغة التركية واللغة العربية، وملفات الوقف كاملة وحجج ثبوت الوقف، ومستندات ملكية مصر لوقف جزيرة تاسوس في اليونان.
وقالت المستشارة هايدي فاروق عن مقترحها بشأن ممتلكات مصر بالخارج: "مقترح أتقدم به عقب أن لمست أن بعض اطروحاتي قد دخلت حيز التنفيذ أخيرًا، مؤخرًا، متأخرًا... المقترح: في ضوء ما لمصر من ملكيات وممتلكات انعدمت صلتنا وممارستنا عليها إما لضياع وثائقها أو لاستيلاء الدول صاحبة الحق في السيادة عليها، دون أن تترك المجال لإعمال وتفعيل حقوق الملكية...الخ".
اقتراح شراكة دولية لإدارة الأوقاف وجلب العملة الصعبة
وعن مقترحها لإدارة ممتلكات مصر الضائعة بالخارج، أضافت فاروق: "إنني اقترح أن نولي تلك الممتلكات الضائعة الأولوية في عقد شراكات دولية عدة تمنحنا السيولة النقدية الأجنبية على أراض هي ليست داخل الإقليم المصري، وبالتالي يصبح التعامل عليها أسهل وأفضل ومن تلك الأراضي وقف قولة وجزيرة تاسوس، التي ظهرت للواجهة من جديد منذ سنوات عن طريق السوشيال ميديا وجاء رد الأوقاف حذرًا إذ غابت أصول الوثائق منذ حريق القاهرة".
وكشفت مستشارة ترسيم الحدود وخبيرة الثروات العابرة للحدود، عن نجاحها في استعادة حجج ممتلكات مصر الضائعة بالخارج، قائلة: "نجحت من جانبي مؤخرًا في استعادة حجة وقف قولة باللغة التركية واللغة العربية، وكذا ملفات الوقف كاملة وحجج ثبوت الوقف (مرفق لقطات بسيطة منها)، والتي ترصد أولا: أنشأ وقف قوله محمد على باشا والى مصر من خلال حجة مؤرخة في ٢٥ رجب ١٣٢٨ هـ والحقه بعدة ملحقات تضم أعيان ضمت للوقفية وجعل هذا الوقت خيريًّا خالصًا ليس له أو لذريته أو لأحد حق فيه سوى ما شرطه للخيرات".
الوقف المصري في جزيرة تاسوس باليونان
وتابعت: "ثانيا: اعيان الوقف توجد بجزيرة تاسوس باليونان وقوله فضلًا عن الأعيان الموجودة بمصر. ثالثًا: من المناسب التعرض لملكية الاعيان الموقوفة باليونان، وفقًا لما يلي بالنسبة للأعيان الموجود، بقوله فقد كان محمد على يمتلكها بموجب إشهادات ملكية مسجلة بالمحاكم الشرعية، ومشار إليها في إشهادات الوقف المرفق صورها قليلة من كم هائل من المستندات، كما أنه أنشأ المدرسة والمكتب والمكتبة خصيصا لعمل الوقف عليها".
أما عن وقف مصر بجزيرة تاسوس اليونانية، فأوضحت هايدي فاروق: "أما الاعيان الموجودة بجزيرة تاسوس فقد تبين من فحصي المستندات أن هذه الجزيرة بالكامل كانت مملوكة للسلطان العثماني محمود خان، وأهداها إلى محمد على بموجب الأمر الصادر من الديوان الهمایونی، الصدر الأعظم- الباب العالي (في ٢٧ ربيع الاول سنة ۱۲۲٨ هـ، والمستند الأصلي باللغة التركية كما أسلفت ومعه ترجمة باللغتين الفرنسية والعربية".
سلسلة أملاك مصر بالخارج
وعن حدود الوقف المصري في الجزيرة اليونانية، أوضحت: "رابعًا: بتاريخ ١٠ صفر سنة ١٢٤٩ صفر سنة ١٢٤٩ هـ صدرت البراءة الهمايونية من السلطان العثماني، تأكدت فيها النظارة لمحمد على حيث ذكر بها أن وقف المدرسة والجزيرة بقوله انتقلت كحق على هيئة أوقاف همايونية في أواخر ربيع الأول ١٢٤٨هـ لمحمد علي، لإدارته، واقترنت الإرادة السنية بإبقاء هذا النظارة طوال عهد محمد علي، ثم تعدل الشرط لينتقل إلى أسرته كاملة…إلخ".
واختتمت هايدي فاروق حديثها عن ممتلكات مصر الضائعة قائلة: "الشروح طويلة تعكسها الوثائق المتهالكة ولكنها فكرة تستحق الدراسة... الحلقة الأولى من سلسلة أملاك مصر بالخارج".
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم، أسعار الدولار، أسعار اليورو،أسعار العملات، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطال، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا،دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة والسياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
