بالأسماء، تكريم 342 فائزا بالمسابقة القرآنية المشتركة بين الأوقاف والوادي الجديد

السبت 23/مارس/2024 - 09:15 م

أعلنت مديرية الأوقاف بمحافظة الوادي الجديد، فوز 342 مشتركا في المسابقة الكبرى للقرآن الكريم، والتي تنظمها المديرية بالتعاون والتنسيق بين وزارة الأوقاف ومحافظة الوادي الجديد.

وقال الدكتور مختار عيسى دياب وكيل وزارة الأوقاف بالوادي الجديد، في حديث خاص لـ «ڤيتو»، إنه في إطار دور وزارة الأوقاف في العناية بكتاب الله (عز وجل) والتشجيع على حفظه وفهم معانيه وبيان مقاصده، وفي إطار التعاون والتنسيق بين وزارة الأوقاف ومحافظة الوادي الجديد، انطلقت المسابقة المحلية المشتركة في حفظ القرآن الكريم وفهم معانيه وبيان مقاصده، لأبناء محافظة الوادي الجديد خلال شهر رمضان المبارك 1445هـ.

وأكد وكيل أوقاف الوادي الجديد، تقدم (943) متسابقًا للمشاركة في مستويات المسابقة المختلفة، وذلك على النحو التالي:
• المستوى الأول: المرحلة الابتدائية 5 أجزاء: وتقدم لهذا المستوى (314) متسابقًا، وتمت الاختبارات الأولية والتصفيات النهائية، والتي أسفرت عن فوز (41) متسابقًا في هذا المستوى.
• المستوى الثاني: المرحلة الإعدادية 10 أجزاء: وتقدم لهذا المستوى (218) متسابقًا، وتمت الاختبارات الأولية والتصفيات النهائية، والتي أسفرت عن فوز (114) متسابقًا في هذا المستوى.
• المستوى الثالث: المرحلة الثانوية والجامعية نصف القرآن الكريم: وتقدم لهذا المستوى (86) متسابقًا، وتمت الاختبارات الأولية والتصفيات النهائية، والتي أسفرت عن فوز (35) متسابقًا في هذا المستوى
• المستوى الرابع: مفتوح للجميع في القرآن الكريم كاملا، (أئمة ووعاظ ومعلمون ومعلمات وغيرهم): وتقدم لهذا المستوى (358) متسابقًا، وتمت الاختبارات الأولية والتصفيات النهائية، والتي أسفرت عن فوز (152) متسابقًا في هذا المستوى.

ومن جانبه أوضح الشيخ محمد رفعت مدير إدارة شئون القرآن بأوقاف الوادي الجديد، في حديث خاص لـ ڤيتو، أن عدد المتميزين والفائزين وصل إلى (309) متسابقين، بالإضافة إلى 33 فائز في المستوى الأول بالأسر القرآنية، وسوف يكرم الفائزين في احتفال المحافظة بليلة القدر بجوائز 200 ألف جنيه مناصفة بين الأوقاف والمحافظة.

جدير بالذكر أن المسابقة ضمت إلى جانب حفظ القرآن الكريم تفسير وبيان معاني المفردات ومقاصد السور لجزء (عم يتساءلون) من خلال كتاب البيان على المنتخب في تفسير القرآن الكريم (الجزء الثلاثون).
ومن جانبه قال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، إن القرآن الكريم هو الكتاب الذي لا يمكن أن يناله التحريف ولا أن ينال منه تطاول المتطاولين، لأنه محفوظ بحفظ من لا يؤده حفظ السموات والأرض، وهو على كل شيء حفيظ، حيث يقول سبحانه: «إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ»، فكلما ازداد تطاول المتطاولين عليه رددنا بمزيد من العناية به حفظًا وتلاوةً وفهمًا وتطبيقًا: سلوكًا وأخلاقًا ومنهج حياة، مع إكرام أهله وحفظته، فقد علمنا ديننا التسامي والرقي، وهذا هو منهج قرآننا الذي يحاولون النيل منه، ولكن هيهات، علمًا بأنه كلما تطاول متطاول على كتاب الله (عز وجل) ازداد إقبال الباحثين على دراسته وزاد عدد المؤمنين به، فلا يتطاول على كتاب الله (عز وجل) ولا يصدُّ عنه إلا شقي، حيث يقول الحق سبحانه: «وإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ جَعَلْنَا بَيْنَكَ وَبَيْنَ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ حِجَابًا مَسْتُورًا وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْرًا وَإِذَا ذَكَرْتَ رَبَّكَ فِي الْقُرْآنِ وَحْدَهُ وَلَّوْا عَلَى أَدْبَارِهِمْ نُفُورًا»، ويقول سبحانه: «قَدْ نَعْلَمُ إِنَّهُ لَيَحْزُنُكَ الَّذِي يَقُولُونَ فَإِنَّهُمْ لَا يُكَذِّبُونَكَ وَلَكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآيَاتِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ».