باحث بالشأن الأفريقي يكشف 3 سدود أثيوبية جديدة لمنع مياه النيل عن مصر
سدود أثيوبيا الجديدة، كشف الباحث في الشأن الأفريقي وحوض النيل، هاني إبراهيم، عن مواقع سدود جديدة مستقبلية، تنوي أثيوبيا إقامتها على النيل الأزرق، الرافد الأساسي لمياه النيل التي تأتي لمصر، والتي كشفت عنها دراسة لأحد أعضاء التفاوض الأثيوبي ويدعى الدكتور يلما سيليشي.
مواقع 3 سدود أثيوبية جديدة لحجز مياه النيل
وعن سدود أثيوبيا الجديدة، أكد هاني إبراهيم أن أثيوبيا تدرس إقامة 3 سدود (سد مندايا، وسد بيكوابو، وسد كاردوبي)، وأن التخزينية والملء للسدود الثلاثة تقدر بحوالي 80 مليار متر مكعب، أي أكبر تخزين سد النهضة، والمساحة التخزينية للسدود الثلاثة تصل إلى 1369 كيلو متر مربع.
وقال هاني إبراهيم، عن سدود أثيوبيا الجديدة، التي كشفت عنها أثيوبيا: "مواقع السدود المستقبلية لأثيوبيا في حوض النيل الأزرق حسب دراسة نشرها الدكتور يلما سيليشي عضو فريق التفاوض الأثيوبي "عضو اللجنة العلمية"؛ سد مندايا سعة 27.7 مليار متر مكعب وارتفاع 175 م، سد بيكوابو 32 مليار متر مكعب. سد كاردوبي 40.4 مليار متر مكعب".
كارثة سد مندايا وسعة تخزين السدود الثلاثة
وعن سد مندايا، أحد السدود التي اعتبرها هاني إبراهيم كارثية فقال: "بعيدًا عن موضوع سوء تصميم سد النهضة الكارثي. مع سد مندايا لأن منسوب الأرض عند مندايا 630 الى 635 متر، ارتفاع السد 175 م وأقصى ارتفاع 800 م فوق مستوى سطح البحر والمسافة بين بحيرة سد الكارثة "النهضة" عند منسوب 620 متر لموقع السد حوالي 20 كم متر فقط، لكن مساحات التخزين في السدود التلاتة 1369 كم مربع".
وتساءل هاني إبراهيم عن مدى جدوى سدود أثيوبيا الجديدة، فقال: "هل لو كان تم تخفيض سعة السد الكارثي "النهضة" لمنسوب 625 متر، اقصى سعة 49.3 مليار متر مكعب، وخفضها خلال سنوات الجفاف إلى منسوب تشغيل 595 متر بسعة 18.4 مليار متر مكعب، واتعملت محطات طاقة شمسية في مواقع تلك السدود المستقبلية، مش كان افضل في توفير طاقة مستدامة خلال سنوات الجفاف وفي نفس الوقت تخفيف الأضرار على مصر".
السدود الأثيوبية الثلاثة وتوفير الكهرباء لأثيوبيا
وقال الباحث في الشأن الأفريقي هاني إبراهيم: "خلال سنوات الجفاف لو وصل إيراد النيل الأزرق عند أقل منسوب تشغيلي، فرضًا 25 مليار من أصل 50 مليار، قدرة التوربينات اليومية الـ 13 توربين 364 مليون متر مكعب يوميًّا، وتشغيل 85 يوم سنويًّا، تشغيل التوربينات يتم تبادلي خلال أيام السنة، تعادل 30 مليار متر مكعب".
وأكد هاني إبراهيم أن ذلك يعني أنه "يتم تمرير الفيضان+ 5 مليار من المخزون مع استمرار تشغيل بعض التوربينات العلوية، بالإضافة إلى التوربينين المنخفضين. إجمالي القدرة السنوية كهربيًا 10.5 ألف جيجاوات في الساعة، تعادل 75 % من قدرة السد. يتم تعويض الـ 25 % من المحطات الشمسية، وكمية إضافية بديلة عن الثلاث سدود".
أثيوبيا تتحكم في مياه النيل الأزرق
جدير بالذكر أن أثيوبيا كشفت عن نيتها الشروع في بناء سد جديد خلف سد النهضة، للتحكم في مياه النيل الأزرق، الرافد الأكبر لمياه النيل الآتية لمصر، وأعلنت أثيوبيا رسميًّا على مدار السنوات الماضية، نيتها في البدء ببناء عشرات السدود بخلاف سد النهضة، للتحكم في كميات المياه القادمة لدول المصب، وأسبابها المعلنة تتعلق بتوليد الكهرباء وتحقيق التنمية في البلاد.
ويؤكد خبراء حوض النيل أن السدود على النيل الأزرق تهدف للتحكم في تصرفات المياه القادمة لمصر والسودان، فكلما زادت سعة التخزين زادت القدرة على التحكم في المياه، فسد النهضة يمكنه تخزين سنة ونصف من مياه النيل الأزرق، مما يعنى قدرته على تخزين مثلا 50% من حصص مصر والسودان لمدة 3 سنوات، ما يؤثر بشكل سلبي على دولتي المصب لثلاثة سنوات أو أكثر.
وكان الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، قد كشف في تصريحات إعلامية، عن خطة أثيوبيا في بناء السدود الثلاثة، قائلًا: "يمكن وضع حجر الأساس لأحد السدود الثلاثة الكبرى على النيل الأزرق في أي وقت".
نقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصد مستمر علي مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.