رئيس التحرير
عصام كامل

تكليف جمال مصطفى بتسيير أعمال رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بالأعلى للآثار

رئيس قطاع الآثار
رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية

أصدر أحمد عيسي وزير السياحة والآثار قرارًا وزاريًا بتكليف الدكتور جمال مصطفى والذي يشغل حاليًا منصب نائب الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار لشئون الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية، بتسيير أعمال ومهام رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بالمجلس الأعلى للآثار.

الدكتور جمال مصطفي 

رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بالمجلس الأعلى للآثار

وحصل دكتور جمال مصطفى على ليسانس الآثار قسم الآثار الإسلامية جامعة القاهرة عام 1987م، كما حصل على درجة الدكتوراه فى الآثار والفنون الإسلامية من كلية الآثار جامعة القاهرة بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف الأولى. 

وشغل رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بالمجلس الأعلى للآثار الجديد العديد من المناصب القيادية بوزارة الآثار، من بينها المشرف الفني على إنشاء المتحف القومى للحضارة المصرية عام 2007،  ومدير المكتب الفنى للأمين العام للمجلس الأعلى للآثار لشئون الآثار الإسلامية والقبطية، ومدير عام مشروع تطوير القاهره التاريخية، كما كلف للعمل مشرفًا عامًا على مناطق آثار جنوب القاهرة عام 2017، ومدير عام منطقة آثار القلعة، ورئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية عام 2018.

ونجحت البعثة الأثرية المصرية الألمانية التابعة للمعهد الألماني للآثار، برئاسة الدكتور ستيفان زايدلماير في الكشف عن مصطبة تعود إلى عصر الدولة القديمة، وذلك أثناء أعمالها بمنطقة دهشور  الأثرية.

الكشف عن مصطبة تعود إلى عصر الدولة القديمة

وأوضح د. هشام الليثي القائم بأعمال الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار ورئيس قطاع حفظ وتسجيل الآثار بالمجلس الأعلى للآثار أهمية هذا الكشف حيث تعد هذه المصطبة جزأ من الجبانة الكبيرة لسكان دهشور في عصر الدولة القديمة، والتي تم الكشف عنها في عام 2002 بالتعاون مع الجامعة الحرة ببرلين.

وأضاف الدكتور هشام الليثي أن أهمية المصطبة تعود كذلك لنقوشها ومناظرها الرائعة والتي تمثل مناظر من أنشطة الحياة اليومية مثل أعمال درس الحبوب، والسفن التي تبحر في نهر النيل، والسوق ومقدمي  القرابين، وهو أمر نادرا في مصاطب دهشور.

تفاصيل اكتشاف مصطبة تعود إلى عصر الدولة القديمة

ومن جانبه أشار الدكتور ستيفان زايدلماير مدير المعهد الألماني للآثار السابق ورئيس البعثة، أن المصطبة مبنية من الطوب اللبن وتخص شخص يدعي "سنب-نب- أف" وزوجته إيدوت، ويعود تاريخها إلى نهاية الأسرة الخامسة وبداية الأسرة السادسة (حوالي 2300 قبل الميلاد)، لافتا إلى أنه من خلال نقوش المقبرة تبين أن صاحبها شغل عدة مناصب في القصر الملكي في إدارة المستأجرين (خنتيو-شي)، كما حملت زوجته ألقاب كاهنة حتحور، وسيدة  الجميز.  

وأكد على أن البعثة سوف تستكمل أعمال حفائرها بالموقع في محاولة للبحث عن المزيد من أسرار هذه المنطقة، مضيفا أنه سيتم خلال الفترة القادمة أعمال التنظيف والتوثيق للمقبرة ونقوشها.

وأشار إلى ما قامت به البعثة من أعمال بالموقع حيث بدأت أعمالها عام 1976، وركزت خلالها أعمال حفائرها في البداية على أهرامات الملك سنفرو من عصر الدولة القديمة والملك أمنمحات الثالث من عصر الدولة الوسطى، إلا أن أعمال حفائرها تركزت في الآونة الأخيرة، على مقابر كبار رجال الدولة والكهنة والإداريين الذين عاشوا خلال تلك الفترة.

ويأتي من بين أهم ما قامت به البعثة في الكشف عنه هو مقبرة خدم القصر من عهد أمنمحات الثاني (حوالي 1880 قبل الميلاد)، والميناء والجسر السفلي للهرم المنحني، وحديقة طقوس ملحقة بمعبد الوادي.

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

 

الجريدة الرسمية