أسد الله وسيد الشهداء، قصة الصحابي حمزة بن عبد المطلب
سيد الشهداء، يواصل القسم الديني في بوابة فيتو تقديم قصص تاريخية عن شخصيات إسلامية أثرت في التاريخ الإسلامي وأسهمت في صناعته وبقائه، وموضوعنا اليوم عن الصحابي حمزة بن عبد المطلب.
حمزة بن عبد المطلب
هو حمزة بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي، لقب بأسد الله، وسيد الشهداء، فقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم: «سيدُ الشهداءِ حمزةُ بنُ عبدِ المطلبِ»، وُلد قبل النبيِّ صلى الله عليه وسلم بسنتين، كما كان من السابقين في اتّباع النبي صلى الله عليه وسلم والدخول في الإسلام.
صفات حمزة بن عبد المطلب
كان حمزة شديدا ذا شكيمة لا يرام ما وراء ظهره، ولا يطمع طامع عند المخاشنة بكسره، كما كان حمزة بن عبد المطلب يجمع بين الصفات الذهنية والبدنية الجميلة، فقد كان قوى الجسم اكتسب ذلك من المعارك والصراعات ومهارته على التصويب.
إسلام حمزة بن عبد المطلب
أعلن حمزة -رضي الله عنه- إسلامه في السنة السادسة من البعثة، بعد أن عَلِم أنّ أبا جهلٍ قد سبّ الرسول -صلّى الله عليه وسلّم-، وشتمه، وآذاه، فغضب حمزة لِما سمعه، وكان أبو جهل جالسًا بين قومه ورجاله، فرفع حمزة -رضي الله عنه- القوس الذي بيده، وضرب به على رأس أبي جهلٍ، إلّا أنّ أبا جهل منع رجال قريش من مساعدته، وأخبرهم أنّه سبّ محمدًا -صلّى الله عليه وسلّم، وبعدها ذهب إلى رسول الله يستشيره ويرى رأيه، فأقبل عليه صلى الله عليه وسلم وأخذ يدعوه ويعظه ويذكّره حتى انشرح صدره وآمن برسول الله وأعلن حمزة إسلامه دون خوف ولا تردد.
جهاد حمزة بن عبد المطلب
اختار النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- حمزة من بين الصحابة؛ لمبارزة الفرسان في غزوة بدر؛ حيث تقدّم من المشركين عتبة بن ربيعة، مع أخيه، وابنه لبدء الهجوم في المعركة، وطلبوا أن يخرج إليهم ثلاثة من الصحابة؛ ليبارزوهم، فلمّا خرجوا إليه سألهم: من أنتم؟ فأجابوه، فقال لهم: "لا حاجة لنا فيكم، إنّما أردنا بني عمنا"، فقال النبيّ -عليه الصلاة والسلام-: (قُم يا حَمزةُ، قُم يا عليُّ، قم يا عُبَيْدةُ)، فخرج حمزة -رضي الله عنه- لمواجهة عتبة، وبارزه حتى قتله، وعُرِف -رضي الله عنه- بقوّته، وشجاعته، وأبلى بلاءً حسنًا في قتاله، وكان يُعرَف بالحرب بعلامةٍ؛ وهي ريشة نعامةٍ، أمّا المشركون فقد كانوا يتساءلون يومًا: "من هذا الذي كان مُعلمًا بريشة في صدره؟ قالوا: إنّه حمزة فقالوا: هذا الذي فعل بنا الأفاعيل".
استشهاد حمزة بن عبد المطلب
استشهد حمزة -رضي الله عنه- في الخامس عشر من شهر شوّال من السنة الثالثة للهجرة في غزوة أحد عن عمر 59 عاما، فقد تعثّر أثناء قتاله، وسقط على ظهره، فأُزِيل الدرع الذي كان على بطنه، فرماه وحشيّ الحبشيّ بحِربةٍ، ويُشار إلى أنّه -رضي الله عنه- لُقِّب بسيّد الشهداء، ودُفِن -رضي الله عنه-،المدينة المُنوّرة -رحمه الله.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.