التفاصيل الكاملة لمقتل ممرضة أكتوبر على يد زوجها.. المشدد 7 سنوات للمتهم.. وأهل المجني عليها: أنهى حياتها بسبب ياميش رمضان (فيديو)
قضت محكمة الجيزة، المنعقدة في الكيلو ١٠ ونصف، بمعاقبة المتهم بقتل زوجته في نهار رمضان في الواقعة المعروفة إعلاميا بـ “ممرضة أكتوبر”، بالسجن المشدد لمدة ٧ سنوات.
الممرضة فاطمة سعيد، عروسة لم يمر على زواجها سوى 6 أشهر، كانت تعتقد أنها تزف إلى عريسها الذي اختارته ليكون شريك حياتها، إلا أن سعادتها لم تدم طويلًا، وسرعان ما تبدلت الأحوال، وبدأ التعدي عليها بالضرب والإهانة، وصولًا إلى قتلها في النهاية.
وقضت المحكمة بمعاقبة المتهم بالسجن المشدد لمدة ٧ سنوات بتهمة ضرب زوجته عمدا مما أفضى لوفاتها.
التقت فيتو أهل المجني عليها للتعرف على تفاصيل أكثر عن الواقعة وملابسات جريمة التعدي على فاطمة وقتلها.
يقول الأب: إن زوج فاطمة نصب علينا في الاسم، وذكر لنا اسم عائلة كبيرة في الصعيد، أثناء تقدمه لخطوبتها، واكتشفنا بعد وفاتها أن هذا الاسم ليس اسمه وأن اسمه الحقيقي مختلف عن ذلك نهائيا.
استكمل الأب: بنتي لما جت عزومة رمضان في البيت هنا مكنتش مستحملة حد يسلم عليها من كتر آثار التعذيب فيها، ولكنها لم تشك لنا أي شيء، مضيفا: ادتهاله وردة مفتحة ووصيته عليها عمري ما تخيلت أن تكون هي دي نهايتها.
وأوضحت أم المجني عليها أن نجلتها كانت كتومة لم تشكُ لها في يوم من الأيام من زوجها، قائلة: “آخر مرة رأيتها كانت معزومة عندنا على الفطار قبل قتلها بيوم وقالت لي يا أمي هاتيلي الموسم وتعالي زوريني حماتي بتعايرني إني محدش من أهلي زارني، رديت عليها وقولت لها يا فاطمة المسافة بعيدة أوي أنا علشان أجيلك بصرف عربية ألف جنيه، أنا بجمعلك موسم العيد ورمضان مع بعض زي اختك وهجبهولك”. مستكملة: مكنتش أتوقع أنها تتقتل علشان موسم رمضان.
واستطرد الأم قائلة: والد فاطمة أرزاقي وأنا مش أول رمضان بجمع لها الموسم علشان أروح لها زيارة قبل العيد، عمري ما تخيلت أن دا يكون سبب في قتلها.
وأضافت الأم المكلومة: أنا اللي غسلت بنتي وفجئت بآثار التعذيب عليها، زوجها كان بيحرقها بسكينه سخنة وكان مكتفها وآثار التكتيف كان باين علي جثمانها، ومضروبة 3 طعنات بالسكينة في جنبها ودا سبب وفاتها، مختتمة حديثها: أنا اديته بنتي عروسة واستلمتها جثة داخل صندوق.
والتقطت أطراف الحديث عمة فاطمة قائلة: فاطمة كانت متدينة جدا، كانت بتصحينا كلنا نصلي الفجر، عمرها ما عملت حاجة تغضب ربنا، وكان الكل بيحلف بجمالها، مستنكرا: بيقولوا أنها انتحرت علشان يهربوا من العقاب، بس مستحيل أنها تنتحر وعلامات قتلها واضحة في جثمانها وسيكشفها الطب الشرعي.
وأضافت: احنا بنطالب أن زوجها يشوف أيام زي اللي ورهالها، نفسي يتحرق بسكينة سخنة زي ما عمل فيها، فاطمة عمرها ما اشتكت لأنه كان اختيارها وحبها اللي حذرناها منه، موضحا: كلنا كنا رافضين الجوازة دي بس هو كانت بتحبه علشان كده استحملت.
تفاصيل إحالة المتهم للمحاكمة الجنائية
وجاء في أمر الإحالة أن المتهم م أ 26 سنة ممرض، في دائرة قسم حدائق أكتوبر في الجيزة، ضرب عمدا المجني عليها فاطمة سعيد - ممرضة أكتوبر - دون قصد القتل ولكنه ضرب أفضى إلى الموت.
وأضاف أمر إحالة أن المتهم ضاق ذراعا من المجني عليها لعدم انصياعها لأوامره، فنشبت بينهما مشادة كلامية تطورت للاشتباك بالأيدي، واستلت المجني عليها آلة حادة وهددته بها بطعن نفسها إن لم يكف عن الآذى، واستشاط غضبا منها ورشف من نزعات الشيطان، ما أسكر غريزته حتى قاده لعصر حلق المجني عليها، محاولا إفلات ما تحرزه من آلة حادة، فتسبب في طعنها بواسطة الآلة الحادة في منطقة الصدر، وسقطت أرضا على رأسها.
واستكمل أمر إحالة المتهم بالتسبب في وفاة زوجته - ممرضة أكتوبر - أن المتهم أحرز آلة حادة مما تستخدم في الاعتداء على الأشخاص بدون مسوغ قانوني أو مبرر من الضرورة الحرفية أو المهنية، وبذلك يكون المتهم قد ارتكب الجناية والجنحة الواردة بنص قانون العقوبات والمواد الخاصة بالقانون، وأمرت النيابة العامة بإحالته لمحكمة الجنايات المختصة بدائرة محكمة استئناف القاهرة لمعاقبته محبوسا عما أسند إليه من اتهامات.
تفاصيل بيان النيابة العامة عن الحادث
كشفت النيابة العامة في بيان لها، تفاصيل التحقيقات في واقعة مقتل الممرضة فاطمة سعيد الشهيرة بـ«عروس دهشور»، على يد زوجها بمدينة دهشور في مدينة 6 أكتوبر.
وقالت النيابة إنها أخطرت من الشرطةِ بوفاة «فاطمة»، وتواجُدِ جُثمانِها مُستشفَى ٦ أكتوبرَ، فانتقلَتْ لمناظرتِهِ، وتبيَّنَتْ ما بهِ من إصاباتٍ، كما انتقلتْ إلى مسكنِ المتوفاةِ مسرحِ الواقعَةِ بمدينةِ ٦ أكتوبرَ– لمعاينتِهِ فعثرَتْ به على سكينٍ به آثارُ بقعٍ حمراءَ تُشبهُ الدماءَ، وعثرتْ على آثارٍ أخرَى بها ذاتُ البقعِ، فضبطتْهَا وندبَتِ الإدارةَ العامةَ لتحقيقِ الأدلةِ الجنائيةِ لمعاينةِ مسرحِ الحادثِ، ورفعِ كافَّةِ ما بهِ من آثارٍ، كما ندبَتْ مصلحةَ الطبِّ الشرعيِّ لإجراءِ الصفةِ التشريحيَّةِ على جثمانِ المتوفاةِ وفحصِ السلاحِ والآثارِ المضبوطةِ بمعرفةِ النيابةِ العامةِ، بيانًا إذا ما كانتِ البقعُ العالقَةُ بها بقعًا دمويَّةً مِن عدمِهِ، وإنْ كانتْ تُضاهِي بصمتُهَا الوراثيَّةُ بصماتِ المتوفاةِ الوراثيَّةَ، والاحتفاظِ بعينةٍ منها لما قد تُسفرُ عنه التحقيقاتُ لاحقًا.
وعقِبَ اتخاذِ تلكِ الإجراءاتِ تلقّتِ النيابةُ العامةُ مَحضرًا من الشرطةِ متضمنًا إفادةً مِن رئيسِ المباحثِ بإخطارِهِ مِن نقطةِ شرطةِ مُستشفَى ٦ أكتوبرَ بوصولِ جثمانِ المتوفاةِ مصابةً بجرحٍ بالصدرِ وبأماكنَ أخرَى وبِرُفقتِها زوجُها، والذي بمناقشتِهِ ادَّعَى وقوعَ مُشادَّةٍ بينَهُ وبينَهَا انتهتْ إلى حملِهَا سِكينًا مُهددةً بإحداثِهَا إصابةً بنفسِهَا، فاشتبكَا في محاولةٍ منه لنزعِ السكينِ منها فحدثَتْ إصابتُها، ونقَلَهَا لذلكَ إلى المستشفَى، وتُوفيَتْ خلالَ ذلك.
وعُرضَ المتهمُ على النيابةِ العامةِ وباستجوابِهِ أنكرَ ما نُسِبَ إليه مِنِ اتّهامِهِ بقتلِ المجنيِّ عليها، وقرَّرَ تفصيلاتِ ما وقَعَ بينَهُما مِن مشادَّةٍ -على حدِّ قولِهِ- والتي انتهتْ إلى إصابتِهَا نفسَهَا بالسكينِ الذي كانتْ تحملُهُ دونَ قصدٍ منهُ لذلك، مقرًّا أنَّ السكينَ الذي عثرَتْ عليه النيابةُ العامةُ خلالَ المعاينةِ هو السكينُ الْمعنيُّ.
بينما، سألتِ النيابةُ العامةُ والدَي المجنيِّ عليها فشهِدَا أنَّ المتهمَ -زوجَ المتوفاةِ- كانَ دائمَ التعدِّي عليها بالضربِ منذُ زِيجتِهِما، واتَّهَماهُ بقَتْلِها، فأمرتِ النيابةُ العامةُ بحجزِ المتهمِ لحينِ وُرودِ تحرياتِ مباحثِ الشرطةِ حولَ الواقعةِ، والتي جاءتْ مُؤكدةً روايةَ المتهمِ مِن أنَّ مشادةً حدثَتْ بينَهُما انتهتْ إلى حملِ المجنيِّ عليها سكينًا مهددةً بإحداثِهَا إصابةً بنفسِهَا فآثارَ ذلكَ غضبَ المتهمِ فاشتبكَا محاولًا أخذَ السكينِ مِن يدِها، فحدثَتْ آنَذاكَ إصابتُها، وعلى ذلكَ أمرتِ النيابةُ العامةُ بحبْسِ المتهمِ احتياطيًّا على ذمةِ التحقيقاتِ.
واستمعتِ النيابةُ العامةُ إلى أحدِ جيرةِ الطرفيْنِ بذاتِ العقارِ فشهِدَ أنه سمِعَ يومَ الواقعةِ نداءَ المتهمِ على زوجتِهِ لِتُفيقِ من إغمائِهَا، وأبصرَهَا ملقاةً على ظهرِهَا تَسيلُ الدماءُ من أنفِهَا وفمِهَا والمتهمُ ووالدُهُ يحاولانِ إفاقَتَها وإسعافَهَا، وأنه لما سألَ المتهمَ آنَذاكَ عما حدثَ أجابَهُ بأنَّها أصابتْ نفسَها واستغاثَ مُطالبًا سرعةَ حضورِ الإسعافِ لنجدتِها، ثم حمَلَها المتهمُ إلى سيارةٍ لنقلِها للمستشفَى، ولا تزالُ التحقيقاتُ جاريةً لكشفِ الحقيقةِ.
ممرض يقتل زوجته بسبب ياميش رمضان
كان اللواء محمد الشرقاوي مدير الإدارة العامة للمباحث الجيزة تلقى إخطارًا من اللواء أحمد خلف نائب مدير المباحث، يفيد فيه تلقيه بلاغًا من مستشفى أكتوبر المركزي بوصول فاطمة.س 19 سنة جثة هامدة نتيجة جرح قطعي نافذ بالصدر، بصحبة زوجها محمد.أ عامل، ووالده وحماه.
وانتقل المقدم معاذ فريد رئيس مباحث حدائق أكتوبر والقوة المرافقة له، إلى مكان الواقعة وبالانتقال والفحص تم الالتقاء مع الزوج ووالده وحماة المتوفاة.
وبسؤالهم أفادوا بأنَّ إصابة المتوفاة نتيجة سقوطها على سكين بالمطبخ أودت بحياتها في الحال، وبإعادة مناقشة الزوج وتضييق الخناق عليه انهار واعترف بأنه هو مرتكب الواقعة بسبب خلافات أسرية بينهما، من بينها عدم إحضار أسرتها ياميش رمضان ورغبتها المستمرة في الخروج من المنزل.
وألقى القبض على المتهم وأمرت النيابة العامة بحبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات وتشريح الجثة والتصريح بالدفن عقب انتهاء تقرير الصفة التشريحية.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.