استراتيجية النقل لتطوير الأسطول التجاري المصري.. نقل 20 مليون طن بضائع سنويًا والوصول إلى 31 سفينة «أبرز الأهداف».. وكامل الوزير: مش باخد القروض أجيب بيها شيكولاتة
الأسطول التجاري المصري، يلعب النقل البحري دورا مهما في حركة التجارة المصرية سواء في الصادرات والواردات الأمر الذي يتطلب وجود أسطول تجاري بحري قوي تستطيع الدولة من خلاله توفير المستلزمات الأساسية للسوق المصرية.
المشكلات التي عانى منها الأسطول التجاري المصري
وعانى الأسطول التجاري المصري من عدم التطوير والصيانة للسفن البحرية التجارية المصرية الأمر الذي دفع وزارة النقل إلى وضع مخطط لاستعادة قوة الأسطول مرة الأخرى من خلال زيادة عدد سفن الأسطول البحري بالشركات التابعة لها إلى 31 سفينة خلال العام 2030.
الهدف من تطوير الأسطول التجاري المصري
تستهدف وزارة النقل أن يكون الأسطول المصري قادرًا على نقل 20 مليون طن بضائع سنويًا ليكون قادرا على خدمة البضائع الاستراتيجية من ناحية الغلال والبترول والركاب بين مصر وباقي دول العالم من خلال تعظيم دور الشركات المصرية وهي (الملاحة الوطنية - الجسر العربي للملاحة - القاهرة للعبارات - المصرية لناقلات البترول) التابعة لوزارة النقل.
خطة وزارة النقل لتطوير الأسطول التجاري المصري
وزارة النقل سعت إلى الحصول على مجموعة من سفن الصب الجاف من خلال التعاون مع شركة هانتونج الصينية -– أحد أكبر الترسانات العالمية حيث تسلمت مصر السفينة وادي العريش التي تعد ثاني سفينة يتم تسلمها بعد السفينة وادي الملوك التي قام الرئيس السيسي برفع العلم المصري عليها خلال افتتاح محطة تحيا مصر متعددة الأغراض بميناء الإسكندرية.
وزير النقل: نستهدف الوصول إلى 31 سفينة في 2030
الفريق كامل الوزير وزير النقل أكد أثناء مناقشة طلب بشأن استيضاح سياسة الحكومة لتطوير أسطول النقل التجارى البحري المصري وتحقيق الاستفادة القصوى من الموارد المتاحة IC OF أن خطة تطوير أسطول النقل التجاري البحري، تستهدف الوصول إلى 31 سفينة في 2030، بقدرة نقل 20 مليون طن سنويا.
وقال الفريق كامل الوزير: "مش بنعمل أرصفة كدة وخلاص، قبل ما نبدأ بنجيب مشغل وخط ملاحي واحنا لسه بنشتغل، وتعتبر محطة تحيا مصر متعددة الأغراض بميناء الإسكندرية، من أبرز المحطات فى المنطقة، حيث تضم أحدث وأكبر أوناش لتفريغ وتحميل السفن العملاقة، وتعمل هذه بالأوناش بشكل أتوماتيكي".
كامل الوزير: محطة تحيا مصر قادرة على تداول من 12 إلى 15 مليون طن بضائع
وأشار وزير النقل إلى أن محطة تحيا مصر تعتبر من أهم المشروعات، موضحا أنها تشتمل المحطة على ساحات تداول تبلغ نصف مليون متر مربع، وتنقسم إلى 3 محطات تداول (حاويات – بضائع عامة – سيارات)، وقادرة على تداول من 12 إلى 15 مليون طن بضائع سنويا وإستقبال من 6 إلى 7 سفن ذات حمولات كبيرة في نفس الوقت.
مشروعات النقل لزيادة القدرة على نقل البضائع المختلفة
وأشار إلى ميناء الإسكندرية الكبير الذي يهدف لزيادة القدرة على نقل البضائع المختلفة، وتدعيم منظومة النقل متعدد الوسائط، ومشروع إنشاء محطة متعددة الأغراض على رصيف 100 بميناء الدخيلة ويهدف لزيادة طاقته الاستيعابية للتداول والتخزين بميناء الدخيلة بواقع 9 ملايين طن (حاويات) ومليون طن بضائع عامة وغلال) سنويا، ويتكون من رصيف بطول 1800م بعمق يصل إلى 18م وبمساحة أرضية تبلغ 660 ألف م2، قادرا على استقبال 4 سفن بطول 240 م وسفينة بطول 400م.
وكيل مجلس الشيوخ: الأسطول التجاري المصري لم يواكب التطورات
النائبة فيبي فوزى وكيل مجلس الشيوخ، أكدت أنه رغم اهتمام الرئيس السيسي بتطوير الموانئ المصرية بما تحتاجه من إمكانات لوجيستية وهو ما تم بالفعل على مدار السنوات العشر الماضية، ما جعل مصر تضم عددًا من أهم الموانئ البحرية في المنطقة، إلا أن الأسطول التجاري المصري لم يواكب هذه التطورات وبقي على حاله من التقادم وقلة أعداد السفن، ومحدودية حمولاتها، بما يهدد فرصة بالغة الأهمية للاستفادة من الموقع الطبيعي لمصر في قلب حركة التجارة والملاحة العالمية، وما تم من تحديث في الموانئ، بما عظم قدرتها على إحداث نقلة نوعية في واحد من أهم قطاعات الاقتصاد العالمي.
تطوير أسطول النقل التجاري البحري المصري
وقالت النائبة: إننا نحتاج بالفعل الآن لاستراتيجية واضحة المعالم لتطوير أسطول النقل التجاري البحري المصري، لأسباب يضيق الوقت عن سردها جميعًا، لكن أهمها الاستثمار في مجالات جديدة على الاقتصاد المصري وخلق الآلاف من فرص العمل وتوفير الملايين من العملات الصعبة المدفوعة لنقل الواردات والصادرات، فضلا عن توسيع آفاق مشاركة مصر في المنظومة العالمية للنقل في أعالي البحار وتنمية التجارة مع التكتلات الإقليمية بالبحر المتوسط والمنطقة العربية وأفريقيا وغيرها.
تنمية وتوطين صناعة بناء وإصلاح السفن في مصر
وزارة النقل وضعت خطة بالتوازي مع شراء سفن جديدة يتم تنفيذ كافة الإجراءات والآليات الخاصة تعظيم وتنمية وتوطين صناعة بناء وإصلاح السفن في مصر حيث تقوم شركة الملاحة الوطنية حاليا بوضع اللمسات النهائية للتعاقد على بناء سفينتين جديدتين من ذات الطراز ومخطط استلامهم خلال عام 2026 لتكون الشركة قد قامت بتجديد حوالي 40 % من قوام أسطولها التجاري الوطني خلال ثلاث سنوات فقط وهو ما يعد إنجاز غير مسبوق تسابق فيه وزارة النقل ممثلة في شركة الملاحة الوطنية الزمن لتحقيق الأهداف الاستراتيجية في تعزيز الأسطول التجاري الوطني بما يتماشى مع مكانة جمهورية مصر العربية الرائدة في مجال النقل البحري بالشرق الأوسط.
تحديات توطين صناعة السفن البحرية في مصر
وتواجه وزارة النقل مجموعة من التحديات الكبيرة في توطين صناعة السفن البحرية وإعادة تطوير الأسطول القديم وتزويده بالأساليب التكنولوجية الحديثة أهمها.
- تعدد الولايات الخاصة بصناعة السفن في مصر لأكثر من جهة.
- عدم اهتمام المستثمرين المصريين والأجانب بضخ الأموال في هذا المرفق.
- عدم توفير أيدي عاملة مدربة على التكنولوجيا الحديثة في صناع السفن.
- صعوبة الحصول على تراخيص السفن البحرية التي يتم الانتهاء من تصنيعها.
- ورش تصنيع السفن في مصر غير مؤهلة للصناعات السفن الحديثة نتيجة ضعف الإمكانيات.
السفينة وادي العريش أحدث سفن الأسطول التجاري المصري
وتعد السفينة وادى العريش درة الاسطول التجاري الوطني لما تتميز به من تجهيزات وأجهزة ملاحية بأحدث التقنيات والطرازات العالمية وأيضا لتوافقها مع الاشتراطات البيئية الحالية والمستقبلية، ويبلغ طول السفينة 229 مترا وعرض 32.26 متر وغاطس 14.5 متر وهي من سفن الصب الجاف لتنضم السفينة "وادي العريش" لأسطول شركة الملاحة الوطنية رسميا في يناير 2024.
يعد تطوير الترسانات البحرية بما يمكنها من بناء السفن التجارية وإصلاحها وعمل العمرات اللازمة لها بأفضل المقاييس العالمية والعمل على عقد مجموعة من اللقاءات الأخرى من أجل الوقوف على آليات التنفيذ من أجل الدخول في سوق تصنيع السفن العالمية في أسرع وقت.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
