انتشار مكثف لقوات الاحتلال الإسرائيلي في المنطقة المحيطة بالمسجد الأقصى
شهدت المنطقة المحيطة بالمسجد الأقصى في القدس المحتلة، اليوم الأحد، انتشارا مكثفا لقوات الاحتلال تخوفا من وقوع اضطرابات مع اقتراب حلول شهر رمضان.
تواجد كبير من القوات الإسرائيلية في محيط الأقصى
وذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية، مساء اليوم الأحد، أن "محيط المسجد الأقصى شهد تواجد عدد كبير من القوات الشرطية الإسرائيلية، وذلك قبل ساعات قليلة من حلول شهر رمضان".
وكان وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرف، إيتمار بن غفير، قد بعث برسالة إلى رئيس وزراء بلاده، بنيامين نتنياهو، زعم فيها أن "عدم وجود قيود في الأقصى على المصلين، خلال شهر رمضان، غير آمن"، ودعا إلى عقد اجتماع عاجل لمجلس الوزراء لمناقشة الأمر مرة أخرى.
عدم فرض قيود على دخول الفلسطينيين الي الأقصى
ويأتي تحذير بن غفير، في أعقاب قرار مجلس الوزراء الإسرائيلي، بعدم فرض أي قيود خاصة على دخول الفلسطينيين من الضفة الغربية إلى الحرم القدسي، وكذلك بعد تقديم اللجنة لنتائج التحقيق في مقتل ما يزيد عن 45 يهوديا قبل عامين، في واقعة التدافع المميت المعروفة باسم "ميرون" أو "كارثة ميرون".
وتابع بن غفير، في رسالته لنتياهو: "من خلال المناقشة التي أجريتها والأسئلة التي طرحتها، لم يكن لدي انطباع بأن الشرطة قادرة على التعامل مع المصلين وضمان سلامة وأمن العدد المتوقع من المصلين في الأقصى".
من ناحية اخرى قال تقرير لصحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية ان المسجد الأقصى يُمثل برميل بارود، يمكن أن ينفجر في أي لحظة بفعل التوترات المصاحبة لاقتراب شهر رمضان، الذي يتوقع أن تفرض فيه إسرائيل قيودًا على العبادة وأداء الصلوات داخل المسجد.
مفاوضات وقف إطلاق النار
وتوقع التقرير أن تشهد القدس والمسجد الأقصى تحديدًا المزيد من العنف والتوترات، في ضوء فشل المفاوضات بالوصول إلى وقف إطلاق نار وهدنة في غزة قبل بداية شهر رمضان، وسعي الوزراء المتشددين في حكومة نتنياهو إلى الحد من عدد وأعمار وجنس الفلسطينيين المسموح لهم بالدخول إلى الأقصى.
وأضاف التقرير أنه رغم معارضة نتنياهو لخطة وزير الأمن القومي، بن غفير، بفرض قيود مشددة على المسجد الأقصى، وإعلان مكتبه أن إسرائيل لن تفرض أي قيود في بداية شهر رمضان، ولكنها ستقوم بتقييم الأوضاع على أساس أسبوعي، إلا أن القائمين على إدارة المسجد لا يزالون خائفين وغير مُتأكدين من صدق هذه المعلومات.
تحديد أعداد المصلين
وقال عزام الخطيب، رئيس المنظمة الإسلامية المعيّنة من قبل الأردن، التي تدير المسجد الأقصى: "أرى أنه سيتم السماح فقط بدخول ما يتراوح بين 10000 إلى 15000 مُصلٍّ إلى المسجد الأقصى طوال الشهر بأكمله".
وهذا الرقم بالطبع سيكون جزءًا صغيرًا من حشد رمضان العادي، الذي بلغ إجماليه العام الماضي نحو 1.4 مليون.
وفي أحد أيام الجمعة، استضاف المسجد أكثر من 300 ألف من المصلين، بحسب التقرير أيضًا.
العنصر الأكثر تحديًا
ولفت التقرير إلى أن المطالبات المتنافسة على المكان هي أحد العناصر الأكثر تحديًا في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني المستمر منذ عقود.
وأوضحت "واشنطن بوست" أن الاشتباكات المتكررة في المسجد الأقصى، على مر السنين، بين المسلمين وقوات الأمن الإسرائيلي أو المتدينين اليهود، كانت بمثابة شرارة للحرب واندلاع العنف في جميع أرجاء الضفة الغربية وقطاع غزة.
وبدورهم، أشار مسؤولو الشرطة إلى أن إسرائيل تستعد للأسوأ، وأنهم سيحتفظون بنحو 1000 ضابط منتشرين حول المدينة القديمة خلال أيام الأسبوع، و2500 أو أكثر في أيام الجمعة، الأكثر قدسية.
ونقدم لكم من خلال موقع ( فيتو )، تغطية ورصدًا دائمًا على الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار الاقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار لذلك ، وفريقنا الدوري يتابع حصريًا لجميع الدوريات العالمية مثل إنجلترا ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أحداث أبطال آسيا ، والسياسة والسياسة والداخلية بالإضافة إلى النقل الحصري لأخبار الفن والعديد من التخصصات الثقافية والأدبية.