زغلول صيام يكتب: كاس مصر إيه اللي نغيره يا أستاذ حتحوت؟! خلاص ندهن الهرم دوكو!
لا أخفي إعجابي واحترامي بالإعلامي هاني حتحوت في قناة صدي البلد وواحد من أصحاب الرؤية ولكن أحزنني كلامه أمس عندما حاول أن يقنعنا بتغيير كأس مصر الذي تجاوز وجوده 100 عام، محاولا أن يبرر فكرته بضرب أمثلة من هنا وهناك لإقناعنا بضرورة تغيير كأس مصر وكان سؤاله: هو بيرمز لإيه ؟! وسأحاول في هذا المقال أن أرد عليه بما يمثله من رمز.
ولو اتفقنا فيما يقوله الأستاذ هاني حتحوت فعلينا أن ندهن أهرامات الجيزة دوكو بدلا من منظر الحجارة العتيقة أو أن نركب عليها زجاجًا حتى تواكب العصر ونفس الأمر بالنسبة لآثار مصر الخالدة نحاول تزيينها بما يتواكب مع العصر.
كاس مصر بيرمز لإيه؟!
سؤال جميل جدا هو كاس مصر بيرمز لإيه؟ وأنا أستطيع أن أقول لك يا صديقي أنه يرمز لتاريخ وعراقة بلد عرفت الرياضة قبل أن تظهر دول إلى خريطة العالم …يرمز كأس مصر إلى تاريخ من الملوك ورؤساء جمهورية سلموه …يرمز لنجوم وكباتن مصر تسلموا هذا الكأس العريق …..ممكن يكون درع جناب المستشار ترك آل شيخ غالي الثمن ويتجاوز سعره أكثر من 125 ألف دولار ولكن كنوز الدنيا لا تعادل كأسًا بحجم وقيمة كأس مصر ….
نعم تاريخنا العظيم صنعه الأجداد بالعرق والجهد ولا يمكن بحجة الشكل -رغم إن شكله كويس - أن تبحث عن شكل آخر وهي ليه الناس بتضع قيم يراها البعض حنون في شراء لوحه أو ورقة بملايين الدولارات؟!
أرجوك يا صديقي أن تعيد التفكير من جديد ولا تنجرف وراء شلة عبده مشتاق التي أساءت لبلدنا قبل أن يسيئوا لأنفسهم …هؤلاء لم يعد يعنيهم كأس مصر ولا دوري، إنما يعنيهم أن تنتفخ جيوبهم على حساب أي شيء وكل شيء.
وهذا بمثابة عتاب لإعلامي أحسبه مختلفًا عن الآخرين ويبقى للحديث بقية ….
هو رئيس الرابطة فين؟!
لم أرَ النائب أحمد دياب في حفل نهائي كأس مصر وهو الذي يظهر في كل المناسبات وأيضا لم أرَه في حفل تسليم كأس السوبر بالإمارات رغم أنه المنوط به تسليم كأس السوبر ….كل أعضاء الرابطة تواجدوا في السعودية والإمارات وأتمنى أن يكون المانع خيرًا!!
رمضان كريم على كل أهل مصر وإن شاء الله القادم أفضل.