متحف ركن فاروق يبرز قصص من حياة نساء الأسرة العلوية
عرض متحف ركن فاروق بحلوان، عدة قصص لنساء الأسرة العلوية وذلك تزامنا مع يوم المرأة العالمي، حيث شاركت المرأة في الحياة الاجتماعية والسياسية للمساهمة في تطوير البلاد والنهوض بالتعليم والمساواة بين الرجل والمرأة في كافة المجالات.
قصص نساء الأسرة العلوية
وأكد المتحف أن نساء الأسرة العلوية كان لهم العديد من الإسهامات وابرزهم أمينة هانم إلهامي زوجة الخديوي توفيق التي اشتهرت بحبها للعمل الخيري وأنشأت العديد من المشروعات مثل الملاجئ والمدارس لتعليم الفقراء والأيتام حتى لقبت "أم المحسنين.
كما استعرض الصفحة الرسمية للمتحف قصة الأميرة فاطمة إسماعيل التي اشتهرت بحبها للعمل الخيري ورعاية الثقافة والعلم، قامت بالتبرع بحوالي ستة أفدنة من أراضيها لإقامة مبني الجامعة الأهلية (جامعة القاهرة حاليا) ووهبت مجوهراتها الثمينة للإنفاق على تكاليف البناء، بالإضافة إلى قصة الأميرة فوزية فؤاد والتي ساهمت في إنشاء المستشفيات ومتابعة دور الأيتام وتشجيع النساء في للإنضمام للهلال الأحمر لمساعدة مصابي الحرب وتولت رئاسة مبرة محمد علي.
اهم اعمال نساء الاسرة العلوية
كما عرضت الصفحة قصة الأميرة شويكار، والتي كانت تعتبر سيدة مجتمع من الطراز الأول، حيث لها العديد من الأعمال الخيرية كانت رئيس جمعية مبرة محمد علي ورئيس شرف لمؤسسة مدينة فاروق الأول الجامعية وأنشأت جريده نسائية باسم "المرأة الجديدة"، بالإضافة إلى قصة الملكة فريدة والتي شاركت فى الكثير من الأعمال الخيرية وكانت تهتم بالفقراء وتزور الجمعيات الخيرية وحينما ضرب فيضان النيل بعض الأقاليم عام ١٩٤٦ م وزعت آلاف الاغطية علي المنكوبين وتبرعت بمبلغ خمسة آلاف جنيه ونظمت حفلات خيرية خصص ريعها لمساعدة المحتاجين.
ويعد متحف ركن فاروق أحد التحف المعمارية للمباني الملكية، التي شيدها الملك فاروق الأول عام 1942، لتكون استراحة شتوية له صممت على هيئة قارب يرسو على شاطئ النيل، كما يوجد بها مرسى نهري لاستقبال اليخوت والسفن الكبيرة، وحديقة تضم برجولة خشبية وأكثر من 30 نوعا من أشجار المانجو النادرة التي جُلبت من ألبانيا لزراعتها بالقصور الملكية.
فكرة تحويل استراحة الملك فاروق إلى متحف
وبدأت فكرة تحويل الاستراحة إلى متحف عام 1976، بعد ضمها إلى قطاع المتاحف، بالمجلس الأعلى للآثار، وظل المكان بين الفتح والإغلاق، حتى تم إغلاقه عام 2011، ثم أعيد افتتاحه بعد الانتهاء من مشروع تطويره وترميمه عام 2016.
ويضم المتحف عددا من القاعات بالإضافة إلى شرفة كبيرة وجناح للنوم، ويُعرض داخل هذه القاعات مجموعة قيمة من المقتنيات الملكية من أثاث، تحف، تماثيل، ولوحات، بالإضافة إلى المقتنيات الملكية المنقولة من استراحة الملك فاروق بالهرم.
أقسام متحف ركن فاروق
كما يضم المتحف التراس أو الفرندة أو باللغة العربية "الشرفة " من الناحية الغربية أكثر قاعات المتحف إبرازًا لمنظر تصميم الاستراحة وكأنها في قلب النيل فهى مساحة كبيرة مستطيلة مغطاه بالزجاج تطل على النيل ويبرز خلالها 5 شرفات نصف دائرية مفتوحة.
شرفة متحف ركن فاروق
وأقيم بالتراس "الفرندة" العديد من الحفلات والجلسات للأميرات شقيقات الملك، حيث أقامت الأميرة فوزية فترة من الزمن باستراحة ركن فاروق بعد انفصالها عن شاه إيران كذلك كانت الأميرة فائزة كثيرًا ما تتردد على ركن فاروق "باول تعليق صورة للأميرة فوزية والأميرة فايزة داخل التراس".
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.