تليجراف: "الإخوان" لن تستجيب لمبادرة الأزهر والأزمة تتجه للعنف
قالت صحيفة "التليجراف" البريطانية إن الأزمة التي تشهدها مصر تتجه إلى مزيد من العنف وإراقة الدماء، في وقت من المرجح أن ترفض فيه جماعة الإخوان المبادرة التي أطلقها الأزهر للحوار.
وأوضحت الصحيفة أن أنصار الرئيس المخلوع محمد مرسي دعوا إلى احتجاجات حاشدة جديدة يوم الثلاثاء المقبل للمطالبة بإعادته إلى منصبه وسط علامات على أن فض اعتصامي الإخوان بات وشيكا الأمر الذي يهدد بسفك مزيد من الدماء.
وأضافت أن الأزهر باعتباره أعلى مرجعية سنية في العالم، أعلن محاولة اخيرة لحل الأزمة السياسية المتأزمة، اذ دعا لإجراء محادثات مصالحة بين الاطراف المتنافسة.
وتابعت الصحيفة: لكن جماعة الإخوان من المرجح أن ترفض المبادرة التي أطلقها شيخ الأزهر أحمد الطيب للحوار، لأنه كان ضمن المؤيدين لقيام الجيش بالإطاحة بمرسي ودعم خارطة الطريق التي وضعتها القيادة المؤقتة للمرحلة الانتقالية في مصر والتي تنص على إجراء انتخابات جديدة في عام 2014.
وأشارت إلى أن السلطة المؤقتة تتعرض لضغوط في الداخل لقمع الاحتجاجات المؤيدة لمرسي، فيما تم الضغط عليه من قبل المجتمع الدولي لتجنب سفك الدماء.
كما أشارت إلى أن الولايات المتحدة والاتحاد الأوربي والعربي أرسلا مبعوثين إلى القاهرة في محاولة لإقناع الجانبين بإيجاد مخرج سلمي للأزمة، ولكن رجعوا وهم خالي الوفاض.