زغلول صيام يكتب: تحليل الأداء.. وعمرو الخشاب.. والمعهد الأولمبي وتجربة جديدة
مهمها تقدم السن فإن الإنسان يحتاج إلى تجديد معلوماته بين الحين والآخر حتى يمكنه أن يساير العصر ولقد عاصرت فترات كان الجهاز الفني فيها لا يزيد عن أصابع اليد الواحدة سواء مدير فني ومساعد وطبيب وإداري فقط قبل أن يستحدثوا مدرب حراس المرمى وباقي الجهاز المعاون حتى وصلت أجهزه فنية إلى 20 و30 فردا ضمن الجهاز باتت كل وظيفة من تلك الوظائف في غاية الأهمية ولا يمكن الاستغناء عنها.
مؤخرا وجدت أن وجودي في الأجهزة الفنية سواء في المنتخب الأولمبي أو الفريق الأول لنادي المقاولون العرب في وظيفة المنسق الإعلامي يحتاج إلى تطوير سواء في مجال النقد الرياضي أو التواجد ضمن الجهاز الفني من خلال الحصول على دورات في تحليل الأداء.
بحثت عن الأماكن التي تعطي دورات وراسلتهم من أجل الحصول على أول دورة في تحليل الأداء ووفقت في إيجاد مكان مميز يلبي الرغبة في الحصول على معلومات مميزة ومن خلال اختيار محاضرين أصحاب كفاءة مميزة.
وكان هذا في المعهد الأولمبي الدولي الذي يديره مجموعة من الشباب- حاجة تفرح- لديهم فكر متطور في تهيئة الشباب لسوق العمل من خلال دورات مكثفة في كل ما يخص كرة القدم من تحليل الأداء وإصابات الملاعب وتخطيط الأحمال وأمور أخرى ودائما يكون عنوانها الجدية في الحضور وإجراء الاختبارات للحصول على الشهادات.
عمرو الخشاب
شاب مصري مميز جدا في إعطاء كورس تحليل الأداء لديه منهج سهل في توصيل المعلومة بكل بساطة دون تعقيد …استفدت منه كثيرا في مجال تحليل الأداء خاصة وأنه مهتم بكل التفاصيل دون كلل أو ملل.
فعلا أصبحت مهنة محلل الأداء في غاية الأهمية بالنسبة لأي جهاز فني لأنه يعتبر العين التي يري بها حسب ما عرفناه من صديقنا عمرو الخشاب الذي أثرانا بكافة المعلومات القيمة
ومن خلال هذا الكورس أصبحت لا أنظر إلى نتيجة المباريات قدر اهتمامي بكل التفاصيل الكبيرة والصغيرة في عالم كرة القدم وخلال الدورة تعرفت على مجموعة أشخاص محترمين وشباب واعد يسعى إلى توسيع معرفته بكل جديد في كرة القدم من مصر ومختلف البلدان العربية.
بجد شكرا للكابتن عمرو الخشاب وشكرا للمعهد الأولمبي وشكرا للزملاء والأصدقاء الذين شاركتهم في الدورة.