بعد هجمات بوركينا فاسو، الأزهر يحذر من تعاظم خطر التنظيمات الإرهابية في القارة الإفريقية
أعلن جيش بوركينا فاسو مقتل نحو 27 إرهابيًا منتمين لجماعة "نصرة الإسلام والمسلمين"، من بينهم "حسن إدريسا بولي" القيادي بالتنظيم، عقب قتال عنيف على حدود ولايتي موهون ونيالا.
الهجمات الإرهابية في بوركينا فاسو
يأتي إعلان الجيش بعد هجومين داميين شهدتهما البلاد مطلع الأسبوع الماضي استهدف أحدهما مسجدًا بينما استهدف الهجوم الثاني كنيسة ما أسفر عن مقتل العشرات، كما وقعت هجمات أخرى في نهاية شهر فبراير، أبرزها على مفرزة تانكوالو العسكرية (شرق)، وعلى كتيبة التدخل السريع 16 قرب كونغوسي (شمال) والكتيبة المختلطة في منطقة واهيغويا (شمال).
ومطلع الأسبوع، أقر وزير الأمن محمد سانا في تصريح للتلفزيون الوطني بأنه خلال نهاية الأسبوع الماضي، سجلت هجمات منسقة ومتزامنة عدة في البلاد.
يشار إلى مقتل ما لا يقل عن 10 آلاف مدني وجندي على يد الإرهابيين الذين ينشطون في البلاد منذ عام 2015، كما اضطر حوالي مليوني شخص إلى النزوح من منازلهم بحثًا عن مكان آمن.
تحذير مرصد الأزهر عن الوضع في إفريقيا
وفي إطار متابعته للأوضاع الأمنية في إفريقيا، حذر مرصد الأزهر لمكافحة التطرف من تعاظم خطر ووحشية التنظيمات الإرهابية في القارة وبخاصة في منطقة الساحل الإفريقي، لا سيما في ظل حالة عدم الاستقرار السياسي التي تشهدها عدة بلدان مع انسحاب قوات مكافحة الإرهاب، وهو ما سبق للمرصد التحذير منه جراء تفكك تحالفات مكافحة الإرهاب ومحاولات التنظيمات المتطرفة العودة للساحة من جديد.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.