الأزهر يفجر مفاجأة جديدة عن العدد الحقيقي لـ شهداء قطاع غزة بسبب الهجوم الصهيوني
أشار مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، أن عدد شهداء العدوان الصهيوني على قطاع غزة، المعلن بشكل رسمي، والذي تجاوز ٣٠ ألف شخص، حتى تاريخه، يعتبر عددًا منخفضًا للغاية إذا أخذنا في الاعتبار عدة عوامل أخرى، من أهمها:
عدد شهداء أهالي غزة
- أن الرقم الرسميّ المعلن عنه –حتى تاريخه- لا يتضمن سوى أعداد من استشهد مباشرة جراء القصف الصهيوني، ولا يأخذ في الاعتبار من استشهد لأسباب أخرى، كالتي نجمت عن آثار القصف (كالمفقودين)، أو تلك المتعلقة بسياسة التجويع، وانتشار الأوبئة، ومنع الوقود، وقطع الإمدادات الطبية، خاصة عن الحوامل، والرُّضع، وأصحاب الأمراض المزمنة؛ إذ يتبين لنا تراكميًا ومع مرور الوقت، أن العدد الحقيقي للضحايا الفلسطينيين هو أكبر بكثير ما هو معلن عنه في وسائل الإعلام المختلفة.
كما يلفت المرصد إلى أن الإحصائيات المعلن عنها لا تشمل الأشخاص الذين فَقَدوا الاتصال بعائلاتهم، أو دُفنوا أحياءً تحت أنقاضِ منازلهم، ولم يتمكن رجال الإنقاذ من الوصول إليهم، وذلك لعدم توفر المعدات الثقيلة أو الوقود، أو استهدافها مع سيارات الإسعاف. وبالتالي هم في عداد الموتى، ويشهد على ذلك رائحة الجثث المنبعثة في أراضي غـ.زة، جرّاء سياسة الأرض المحروقة التي يمارسها العدوان الصهيوني البربري.
- كذلك من العوامل الدالة على أن الإحصائية الحالية ليست فعلية، هو ما يتعلق بالجرحى، وأولئك الذين ماتوا جوعًا؛ حيث لم يتم احتسابهم ضمن الضحايا. فنظرًا للغياب شبه الكامل للخدمات الطبية الأساسية، مثل المطهرات، والمضادات الحيوية، فإن الجروح، حتى السطحية منها، يمكن أن تؤدي إلى الوفاة، إلى جانب سوء التغذية، والصدمات النفسية، وعدم القدرة على النوم تحت القصف المستمر، كل ذلك يجعل من يبدو أنهم ماتوا موتًا طبيعيًا، ضحايا بشكل مباشر لهجمات قوات الاحتلال، وخاصة كبار السن والأطفال، وأصحاب الأمراض المزمنة، الذين يحتاجون إلى علاج بشكل يومي ومنتظم، وبالأخص مع عدم تسجيل سبب الوفاة قبل الدفن؛ لعدم توافر تلك الرفاهية الطبية داخل القطاع المنكوب.
وهو ما تأكد في شهر نوفمبر الماضي، عندما أفادت وكالة "أسوشيتد برس" أنه بسبب انقطاع الاتصالات والانهيار اللوجستي، أعلن مكتبها في غزة أنه لم يعد قادرًا على إحصاء عدد الضحايا بشكل فعليّ.
الوضع الإنساني في غزة
وأكد مرصد الأزهر أن انتشار الأوبئة، وتفشي أمراض الكلى والكبد الوبائي، مع الانهيار المتعمد للمنظومة الصحية، ومستوى المعيشة، يبرهن على صحة تقارير بحثية، نشرتها جامعة (إدنبرة) البريطانية، تشير إلى أن ربع سكان غزة معرضون للموت في غضون عام. كما تبرهن على صحة تقارير بحثية أُجريَت في قسم الصحة والطب المداري، في كلية لندن الجامعية، ومركز "جونز هوبكنز" للطب البشري، والتي تفيد أنه من المتوقع زيادة (في وقوع عدد الضحايا) تقدر بعشرات الآلاف، خلال الأشهر الستة المقبلة، إذا استمر هذا الوضع في غزة، أو تصاعَد.
مما سبق، يؤكد المرصد أن العدد المعلن عنه حتى الآن –على كثرته- يقلل من حجم الكارثة الإنسانية الحقيقية، والجرائم الصهـيونية المتعمدة في حق أهلنا في قطاع غـزة، وهو ما يصب في صالح الكيان، إذ يهوِّن من آثار القصف المكثَّف، ويعتّم على الإبادة الجماعية في حق الصامدين من أبناء فلسطين.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية