بايدن وترامب في مواجهة جديدة بالانتخابات الرئاسية 2024.. المهاجرون سلاح مرشح الحزب الديمقراطي للفوز.. 3 ملايين عامل أجنبي تم إدخالهم لأمريكا.. وغزة وأوكرانيا تحسمان الطريق إلى البيت الأبيض
يشهد العام 2024 صراعا حامي الوطيس على انتخابات الرئاسة الأمريكية والتي تنذر بمواجهة متكررة بين الرئيس الأمريكي جو بايدن والرئيس السابق دونالد ترامب وهو الأمر الذي يشغل بال العالم أجمع بمن يشغل البيت الأبيض خلال الأربعة سنوات القادمة خاصة مع اختلاف التوجهات بين المرشحين.
المهاجرون سلاح بايدن للفوز بالانتخابات الرئاسية 2024
وقال موقع "أكسيوس" الأمريكي، إن ازدياد أعداد المهاجرين في الولايات المتحدة، ساهم في خفض معدل التضخم، الأمر الذي قد يصب في مصلحة الرئيس جو بايدن.
وكشف الموقع أن أعداد القوى العاملة من المهاجرين ارتفعت منذ توليه الرئاسة من 17.3% إلى 19%، مع توقعات بزيادة أعداد العمال من المهاجرين إلى 1.7 مليون عامل إضافي في العام الحالي، وفقًا لتحليل حديث أجراه مكتب الميزانية في الكونجرس.
ولفت التقرير إلى أن الوافدين الجدد سيساهمون في نمو الاقتصاد الأمريكي بنحو سبعة ترليونات دولار على مدار العقد المقبل.
وكشف الموقع أن ثلاثة ملايين عامل أجنبي في أمريكا تم إدخالهم للبلاد خلال رئاسة بايدن، إضافة لنحو مليون آخرين دخلوا البلاد من خلال المعابر، عبر برامج بايدن الجديدة الخاصة بالإفراج المشروط، والتي تسمح للمهاجرين الذين ليس لديهم تأشيرات بالقدوم للولايات المتحدة.
اقرأ أيضا.. الناخبون العرب بأمريكا يهددون عرش بايدن.. حالة غضب داخلي بسبب استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة.. والولايات المتأرجحة كلمة السر في فوز ترامب
زيادة الهجرة ودورها في خفض التضخم في أمريكا
كما دخل 3.7 مليون شخص إضافي إلى الولايات المتحدة بطرق قانونية أخرى، مع منحهم الإذن بالعمل، بحسب تقديرات الإدارة الأمريكية.
ويستبعد مساعدين ومسستشارين للرئيس الأمريكي، أن يلقي بايدن خطابا للحديث عن زيادة الهجرة ودورها في خفض التضخم.
ويعتقد رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي جيروم باول، أن الهجرة تساعد في خفض التضخم، على غرار الخبيرة الاقتصادية السابقة في وزارة العمل في عهد الرئيس أوباما، بيتسي ستيفنسون، التي أكدت ذلك.
في مقابل ذلك، يرى اقتصاديون آخرون أن تأثير المهاجرين لم يكن كبيرا على التضخم، إذ قال ستيفن كاماروتا من مركز دراسات الهجرة: "إن تأثير الهجرة الأخيرة على الأسعار يجب أن يكون صغيرًا للغاية من الناحية الحسابية".
وبحسب استطلاعات للرأي، يعتقد 80% من الأمريكيين أن حكومة بايدن لا تحسن التعامل مع تدفق المهاجرين، وهو أمر قد يدفع ترامب لإثارة هذه القضية في حملته الانتخابية، بحجة أن تدفق المهاجرين ذوي المهارات المنخفضة قد أضر بالعمال المحليين، وفقًا لما ذكره الموقع.
حرب غزة تحسم الفائز في صراع الانتخابات الأمريكية 2024
وتشير الاستطلاعات إلى اقتراب ترامب بشدة من العودة إلى البيت الأبيض، خاصة مع الانتقادات اللاذعة الذي يواجهها بايدن بعد الفشل في إدارة ملف الحرب الروسية الأوكرانية وأيضا استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة الذي بات محط انتقاد العالم خاصة مع الدعم الأمريكي المطلق لحكومة نتنياهو في ارتكاب حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني.
وفي تقرير آخر، ذكرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، أن الحرب الدائرة في كل من أوكرانيا وغزة قد تُشكل كلمة السر، والقول الفصل فيما ستؤول إليه نتيجة الانتخابات الرئاسية الأمريكية القادمة.
غزة وأوكرانيا تحددان مصير الانتخابات الأمريكية
وقالت الصحيفة في تقرير، إن حالة الاقتصاد الأمريكي وشعور الأمريكيين بالرفاهية، الذي لا يمنح بايدن التقدير المستحق، كان العامل الحاسم الرئيس في معظم الانتخابات الرئاسية السابقة، لكن ما نراه الآن يدل على أن الصراع في غزة وأوكرانيا يعكران صفو السياسة الأمريكية ويتم استغلاله بالكامل من قبل الرئيس السابق دونالد ترامب.
كما أن الأمريكيين، قبل فترة طويلة من الغزو الروسي، كانوا قد سئموا من الحروب التي لا نهاية لها. وعلى الرغم من عدم وجود جنود أمريكيين منخرطين في الصراع، إلا أن مليارات دولارات دافعي الضرائب يتم ابتلاعها من خلال دعم الهجوم الأوكراني المضاد الذي يبدو أنه قد توقف.
وتضيف الصحيفة أن الإدارة الجمهورية الجديدة تقول في مجلس النواب "يكفي".. إنهم لا يريدون إعطاء سنت آخر لأوكرانيا؛ ولا يستطيع بايدن تمويل جهود كييف الحربية من خلال حساب المصروفات النثرية في البيت الأبيض دون أن يوافق مجلس النواب على هذه الأموال.
الحزب الديمقراطي الأمريكي الأكثر تأييدا لإسرائيل
وعلى الجانب الآخر، فإن ترامب وفريقه يستغلون كل موقف لإظهار أن الحرب اندلعت بمجرد أن استلم بايدن الحكم، وأن هذه الفوضى والحروب ما كانت لتحدث لو كان الرئيس الحالي هو ترامب.
وكان ترامب قال: "عندما كنت رئيسًا، كنت أبني علاقات مع بوتين، وأتناول الخبز مع كيم جونج أون، وأتحدث مع الرئيس شي رجلًا لرجل. عندما كنت رئيسًا، كان العالم مكانًا أكثر سلامًا".
وعلى الرغم من أن الديمقراطيين هم الحزب الأكثر تأييدًا لإسرائيل، إلا أن المخاوف المتزايدة من خسارة انتخابات 2024 دفعت العديد من القيادات الديمقراطية إلى دعوة البيت الأبيض، وبايدن شخصيًا، إلى إظهار المزيد من الاهتمام بمحنة الفلسطينيين في قطاع غزة إذا كان يريد الحصول على فرصة للتمسك بالولاية في انتخابات العام المقبل.
ولفت التقرير إلى أن الشباب الأمريكي، والجامعي خصوصًا، بدأ يرى الرئيس بايدن كشخصية قديمة الطراز، وتجلب الحروب واللعنات بفعل ما يشاهدونه من عنف يجتاح الشرق الأوسط وأوكرانيا، وانعكس على شكل مظاهرات تجتاح معظم الجامعات الأمريكية، وتتسبب بحوادث قبيحة لم يعتد عليها الجمهور من قبل.
واستبعدت الصحيفة أن يصوّت الشباب الأمريكيون لصالح بايدن في انتخابات 2024 بعد أن اهتزت صورته لديهم، وكررت التحذير من مدى خطورة الوضع بالتزامن مع تزايد قلق الحزب الديمقراطي وصدق هواجسه باحتمال خسارة الرئاسة الأمريكية.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدا مستمرا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.