رئيس التحرير
عصام كامل

المتحدث الرسمي: سفراؤنا ببريطانيا وبيرو والنرويج يشرحون حقيقة الأوضاع الداخلية

المتحدث الرسمي باسم
المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السفير بدر عبد العاطي

أوضح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السفير بدر عبد العاطي أن سفراء مصر في الخارج واصلوا جهودهم في التواصل مع كبار المسئولين، وممثلي شبكات التليفزيون والصحف العالمية لشرح أبعاد حقيقة الموقف في مصر.


وفي هذا الإطار قام سفير مصر في بريطانيا "أشرف الخولي" بإجراء مقابلات مع عدد من المسئولين في هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" شملت كلا من رئيس تحرير الأخبار الدولية بالهيئة، ومساعد رئيس تحرير موقع أخبار البي بي سي الإلكتروني، ومساعد رئيس تحرير موقع البي بي سي العربي. وقد شرح الخولي حقيقة الأوضاع في مصر، مشددًا على أهمية توخي وسائل الإعلام الدولية الدقة في تغطيتها للأحداث التي تشهدها مصر حفاظًا على المهنية والقواعد المتعارف عليها في العمل الإعلامي.

كما أجرى سفير مصر في بيرو "أحمد سلامة" مقابلات مع كبار المسئولين وعلى رأسهم السيدة وزير الخارجية، ونائب وزير الخارجية، ومدير عام إدارة أفريقيا والشرق الأوسط والخليج العربي، ومدير عام إدارة تجمع الأوناسور، كما قام بإجراء مقابلات صحفية مع عدد من الصحف البيروانية من بينها "الكوميرسيو" / "لاريبوبليكا" / Revista Bilateral/ VIP Diplomatico/ El mensajero، حيث أوضح "سلامة" خارطة الطريق التي وردت في الإعلان الدستوري، مؤكدًا التزام الحكومة بتنفيذها وفق التوقيتات الزمنية المعلنة.

أضاف المتحدث، أن سفير مصر في بوروندي “عطية السيد أبو النجا" قابل عددًا من كبار المسئولين من بينهم مستشار رئيس الجمهورية للشئون الاقتصادية ومساعدو وزراء الخارجية والإعلام والشئون البرلمانية ورئيس رابطة خريجي الأزهر الشريف. كما أجرى "أبو النجا" عددا من المقابلات الإعلامية سواء في الصحف أو في التليفزيون البوروندي تناول خلالها العلاقات الثقافية بين مصر وبوروندي والدور الذي يقوم به الأزهر الشريف لنشر الفكر الوسطي للدين الإسلامي الحنيف، فضلًا عن نقل الصورة الحقيقية عن التطورات التي تشهدها مصر في أعقاب ثورة 30 يونيو.

وفي نفس الإطار، أجرى السفير "أشرف الموافي" سفير مصر في النرويج مجموعة من الأحاديث الصحفية مع كبريات الصحف النرويجية وفي مقدمتها صحيفتا Aftenposten وDagens Naeringsliv أشار خلالها إلى أن الإرادة الشعبية التي تجسدت في ثورة الثلاثين من يونيو كانت الدافع الرئيسي للتغيير في مصر، وأن الحكومة تسعى لإقامة حوار مع كافة القوى السياسية وتولي اهتمامًا كبيرًا للمصالحة الوطنية وعدم إقصاء أي طرف طالما التزم السلمية ونبذ العنف.
الجريدة الرسمية