الإسرائيليون يدلون بأصواتهم في انتخابات بلدية أخرتها حرب غزة
يدلي الناخبون الإسرائيليون اليوم الثلاثاء بأصواتهم في انتخابات بلدية تأجلت مرتين بسبب الحرب في غزة ويرى فيها خبراء مقياسًا للمزاج العام في دولة الاحتلال بعد نحو خمسة أشهر من بدء الحرب.
انتخابات بلدية في تل ابيب
خلال الأسبوع الماضي أدلى جنود بأصواتهم في مراكز اقتراع خاصة أقيمت في معسكرات جيش الاحتلال في قطاع غزة، رغم احتدام القتال بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس الفلسطينية.
وفتحت مراكز الاقتراع في الساعة السابعة صباحا بالتوقيت المحلي ومن المقرر أن تغلق الساعة العاشرة مساء.
أول رئيس بلدية عربي لتل ابيب
يترشح للانتخابات البلدية في إسرائيل، المحامي العربي أمير بدران، الذي يسعى لأن يصبح أول رئيس بلدية عربي لمدينة تل أبيب، على الرغم من الاحتمالات الضئيلة لانتخابه.
يأتي ذلك في الوقت الذي يسعى فيه رئيس بلدية تل أبيب رون هولداي المستقل، إلى إعادة انتخابه في سباق ضد وزيرة الاقتصاد السابقة أورنا باربيفاي من حزب طيش عتيد، الذي يتزعمه يائير لبيد.
كما أعلن محامٍ عربي آخر هو وليد أبو تايه، أنه سيرشح نفسه لمنصب رئيس بلدية القدس، لكنه في النهاية لم يتقدم للترشح.
ويحق للفلسطينيين في القدس الشرقية التي تحتلها إسرائيل منذ عام 1967، التصويت في الانتخابات البلدية كمقيمين ولكن ليس في الانتخابات التشريعية للكنيست التي تقتصر على المواطنين الذين يحملون الجنسية الإسرائيلية.
ومع ذلك يقاطع الفلسطينيون في القدس الشرقية المحتلة الذين يشكلون حوالي 40% من سكان المدينة، الانتخابات البلدية منذ عام 1967، ومن المقرر إجراء جولة ثانية من التصويت في 10 مارس المقبل.
7 ملايين يحق لهم المشاركة في الانتخابات
ويحق لأكثر من سبعة ملايين ناخب المشاركة في الانتخابات، التي تشمل أيضًا القدس الشرقية، ومستوطنات الضفة الغربية المحتلة، وجزءًا من مرتفعات الجولان المحتل.
وتم تأجيل الانتخابات إلى نوفمبر المقبل في البلدات والكيبوتسات المتاخمة لقطاع غزة المحاصر، وفي البلدات الشمالية القريبة من لبنان، وهي المنطقة التي استهدفتها صواريخ حزب الله الإثنين.
وكان من المقرر إجراء الانتخابات البلدية في 31 أكتوبر، لكنها تأجلت في أعقاب هجوم حماس على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر، والذي أسفر عن مقتل 1160 شخصا على الأقل، معظمهم من المدنيين، بحسب تعداد لوكالة فرانس برس استنادا الى أرقام رسمية.
وقُتل مرشحان في هجوم 7 أكتوبر هما أوفير ليبشتاين في كفار عزة، وتمار كيديم سيمانتوف التي قُتلت بالرصاص في منزلها في نير عوز مع زوجها وأطفالها الثلاثة.
وأدت العملية العسكرية التي شنّتها إسرائيل ضد حماس في قطاع غزة إلى مقتل ما لا يقل عن 29782 شخصًا معظمهم من النساء والاطفال، وفقًا لوزارة الصحة التابعة لحماس.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.