أسرار استقالة محمد أشتية.. مطالبة إسرائيل بحكومة تكنوقراط ومفاوضات ما بعد الحرب «الأبرز»
أعلن رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية، اليوم الإثنين، تقديم استقالة الحكومة للرئيس محمود عباس، مضيفا أنه وضع استقالة الحكومة الفلسطينية تحت تصرف الرئيس عباس.
استقالة الحكومة الفلسطينية
يأتي ذلك ضمن الإجراءات والإصلاحات الهيكلية التي تجريها السلطة الفلسطينية استعدادا لتشكيل حكومة تكنوقراط لإدارة قطاع غزة والضفة الغربية بعد انتهاء الحرب الإسرائيلية على القطاع.
وتعتبر هذه الخطوة ضمن إجراءات السلطة الفلسطينية للدفع قدما بمفاوضات حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية ووقف العدوان الإسرائيلي على غزة.
وكشفت الوثيقة التي أعلن عنها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قبل أيام، أن تل أبيب تريد تولي حكومة مدنية مسؤولية إدارة قطاع غزة بعد العدوان الإسرائيلي.
إسرائيل تسعى لإبعاد حركتي حماس والجهاد عن المشهد السياسي
وطالبت تل أبيب بتشكيل حكومة تكنوقراط لا تشارك فيها حركة حماس، وذلك في مسعى من حكومة الاحتلال للقضاء على المقاومة في القطاع والضفة الغربية.
وعلى الرغم من وجود تقارير إعلامية سابقة أكدت أن مروان البرغوثي المعتقل في سجون الاحتلال الإسرائيلي، هو أكثر شخصية تحظى بتوافق من فصائل المقاومة الفلسطينية لتولي الحكومة إلا أن تل أبيب عرقلت ذلك.
وتسعى حكومة الاحتلال إبعاد أي شخصية يمكنها توحيد الفصائل الفلسطينية عن الحكومة، وذلك لأنها تسعى لإبعاد حركتي حماس والجهاد عن المشهد السياسي.
وفي هذا السياق قال الدكتور خالد سعيد، الباحث في مركز الدراسات الإسرائيلية بجامعة الزقازيق، إن تغيير الحكومة الفلسطينية وتشكيل حكومة تكنوقراط، كان أحد أهم بنود الوثيقة التي أعلن عنها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو فيما يتعلق باليوم التالي للحرب على غزة
تشكيل حكومة تكنوقراط فلسطينية
وأضاف أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تريد أن تتولى الحكومة الفلسطينية شخصيات مدنية بعيدة عن أي من فصائل المقاومة، ظنا منها أن ذلك سيقضي على شرعية المقاومة وقدراتها في قطاع غزة.
وأشار خالد سعيد إلى أنه كانت هناك العديد من الأسماء البارزة والمرشحة للرئاسة الحكومة الفلسطينية والتي كان من بينها سلام فياض أو دحلان أو مروان البرغوثي، الشخص الوحيد الذي تتفق عليه جميع فصائل المقاومة.
وأكد أن خطوة الحكومة الجديدة لن يكون لها فاعلية على الأرض إلى بالاتفاق بين جميع فصائل المقاومة بما فيهم حركتي حماس والجهاد الإسلامي، مشيرا إلى أن دولة الاحتلال تحاول القضاء على جذور الحركتين في قطاع غزة والضفة الغربية.
ونوه سعيد إلى أن المقاومة الفلسطينية لن ترضخ لإملاءات دولة الاحتلال الإسرائيلي ولكنها ستطلب انتخابات حرة، وهو ما قد تعترض عليه تل أبيب ويتسبب في عرقلة هذه الخطوة والتوصل لحل.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.