"أقباط 38": لن نتظاهر ضد الكنيسة
أكدت رابطة " أقباط 38 " حرية الكنيسة وحقها المشروع في اختيار من يمثلها بلجنة الخمسين المنوط بها تعديل الدستور.
وأهابت بكافة وسائل الإعلام عدم الزج باسم الرابطة أو قياداتها في أي تحركات يكون من شأنها زعزعة الثقة المتبادلة بين قيادات الكنيسة والرابطة.
وأشارت الرابطة في بيان لها أن قياداتها التقوا بالبابا تواضروس، وشاركوا في مؤتمر الأحوال الشخصية مما أكد لهم نيه الكنيسة والمجمع المقدس والمجلس الإكليريكى في حل مشكله الطلاق المدني.
ولفتت الرابطة إلى أن أعضاءها حاصلون على طلاق أو بطلان كنسى وفقا لقوانين الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وحصلوا على وعود بتصريح الزواج داخل الكنيسة بمجرد الانتهاء من الإجراءات المدنية.
وأضافت أن هذه الوعود جعلتهم يقررون عدم التظاهر ضد الكنيسة أو رفع دعاوى قضائية ضد الكنيسة سواء بالمحاكم الإقليمية أو الدولية أو استمرار التواصل مع الدولة بقياداتها ومؤسساتها وخاصة أن المشكلة لم تكن مع الكنيسة، وإنما المشكلة كانت مع الدولة التي لازالت ترفض عدم تطبيق أحكام وقرارات المجلس الإكليريكى للأحوال الشخصية.
وأشارت الرابطة إلى أنها لا زالت تتواصل مع الأنبا بولا بشأن قانون الأحوال الشخصية الموحد الجديد والمزمع أن يحل الأزمة والذي تعطل نظرا للظروف السياسية التي تمر بها البلاد، ولهذا جارٍ إعداد مذكرة بمقترحات الرابطة حول التعديلات الدستورية لخدمة القانون الجديد وسوف تسلم وتناقش مع الأنبا بولا خلال أيام.