جمال وعلاء مبارك يحييان الذكرى الرابعة لرحيل والدهما (فيديو وصور)
حسنى مبارك، وصل جمال وعلاء مبارك إلى قبر والدهما لإحياء الذكرى الرابعة لوفاته وقراءة الفاتحة على روحه وسط حضور لفيف من محبيه لإحياء ذكرى الرحيل.
ذكرى وفاة حسنى مبارك
وفي مثل هذا اليوم 25 فبراير من عام 2020، توفى الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، بعد نحو عقد حافل بالصعوبات منذ تنحيه عن الحكم في 2011.
حياة ونشأة حسني مبارك
ولد محمد حسني مبارك وشهرته حسني مبارك في 4 مايو عام 1928 بقرية كفر المصيلحة في محافظة المنوفية، ودخل الكلية الجوية وترقى في المناصب العسكرية حتى وصل إلى منصب رئيس أركان حرب القوات الجوية، ثم قائدًا لها في أبريل 1972.
تولى حسني مبارك رئاسة القوات الجوية للجيش المصري أثناء حرب أكتوبر 1973، وعرفانا بدوره اختاره الرئيس الراحل عام 1975 نائبا له، وبعد 6 سنوات اغتيل الرئيس السادات بشكل مفاجئ على يد متطرفين إسلاميين عام 1981، لينهض حسني مبارك من تحت كومة الكراسي، بعد أن رأى شبح الموت بجوار السادات، ليجلس على سدة الحكم طيلة 30 عامًا في رئاسة أكبر دولة بالعالم العربي.
ويشيد الكثير من النقاد بأول عقدين لمبارك في السلطة، قبل أن ينتهي كل شيء في العقد الأخير، بعد فتح باب الخصخصة على مصراعيه دون ضوابط، واتساع رقعة الفقر بين المواطنين، وتوحش الأمراض المزمنة التي افترست أجساد المصريين، وإعداد الإبن ـ جمال مبارك ـ للسلطة بكل الطرق الممكنة، وفساد الحزب الوطني الديمقراطي الذي زوّر آخر انتخابات قبل الثورة بعام واحد، واستبعد النظام كل أطياف المعارضة، ما وضع البلاد على فوهة بركان.
سقوط مبارك في 18 يوما
بطريقة درامية صعد إلى السلطة، ولم يستغرق إبعاده عن الحكم أكثر من ثمانية عشر يومًا بعد اندلاع ثورة 25 يناير عام 2011، إذ طارت شرارة الثورة من تونس إلى مصر فور هروب الرئيس زين العابدين بن على، إثر مظاهرات عارمة اندلعت فجاة ودون سابق إنذار، انتصارا لأحد الشباب الذي أشعل النار في نفسه، احتجاجًا على الفقر، وسوء المعاملة الأمنية له.
واندلعت المظاهرات في القاهرة، ولم يأخذ مبارك ونظامه التهديد على محمل الجد، ومع تطور الأحداث، وبطء النظام في التعامل معها واشتعال المشهد بسرعة لافتة كادت أن تكلف البلاد كثيرا، انحاز الجيش لمطالب الشارع، ووجد مبارك نفسه مجبرًا على نقل السلطة إلى المجلس الأعلى للقوات المسلحة صباح 11 فبراير 2011.
رحل الرئيس الأسبق حسني مبارك عن الدنيا، إلا أن قصة صعوده وتنحيه ما زالت ماثلة، حسناته وإنجازاته مقابل إرثه من الصعوبات والتحديات السياسية والاقتصادية، التي يدفع ثمنها 120 مليون مواطن، يكافحون من أجل التغلب على الماضي، وعبور المستقبل بطريقة أكثر أمانا للأجيال القادمة.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الأدبية والفنية والثقافية.