عالية الدقة ومضادة للدروع.. ثمنها 32 مليون دولار.. معلومات عن الطائرة المسيرة الأمريكية "إم كيو-9" التي أسقطها الحوثيون
أكدت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون”، إسقاط جماعة الحوثي لطائرة مسيرة أمريكية من نوع "إم كيو-9" قرب سواحل اليمن الإثنين الماضي.
مسيرة أمريكية إم كيو-9
وقالت المتحدثة باسم البنتاجون سابرينا سينج خلال مؤتمر صحفي، أمس الثلاثاء: "بوسعي التأكيد أن طائرة من نوع "إم كيو-9" تم إسقاطها أول امس فوق البحر الأحمر بالقرب من سواحل المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن".
وأوضحت أن المعلومات الأولية تشير إلى أنها أسقطت من قبل الحوثيين بواسطة صاروخ من نوع "أرض – جو"، كما أضافت أن القيادة المركزية للقوات المسلحة الأمريكية (سينتكوم) تدرس الخيارات لانتشال حطام الطائرة، التي تبلغ قيمتها نحو 32 مليون دولار، حسب تقارير وسائل الإعلام.
وعلى جانب آخر تبني الحوثيون الاثنين الماضي إسقاط الطائرة المسيرة الأمريكية بالقرب من الحديدة، إضافة إلى استهداف سفينة بريطانية بصواريخ في خليج عدن.
وفيما يلي أبرز معلومات وسمات الطائرة MQ-9 التي تستخدمها الولايات المتحدة عادة لجمع المعلومات الاستخبارية، وفقا لموقع “Military ” المختص بأخبار ومعلومات الجيش الأمريكي:
طائرة "إم كيو-9" هي طائرة بدون طيار تنتجها شركة "جنرال اتوميكس" الأمريكية، وهي "درون" متعددة الأغراض.
تتنوع مهامها بين المراقبة والتجسس وضرب أهداف أرضية، كما تستخدم كقاذفة للصواريخ في ميادين القتال.
أبرز استخداماتها
من أبرز مستخدمي هذه الطائرة، الجيش الأمريكي، الذي استخدمها بشكل فاعل سابقا في ضرب مواقع في أفغانستان.
طائرة "ام كيو-9" تعد من بين أحدث الطائرات الأمريكية بدون طيار وتضم مواصفات تكنولوجية عالية، منها نظام رادار متطور وكاميرات ومستشعرات عالية الدقة تستطيع مسح منطقة قطرها 360 درجة.
وبحسب شركة "جنرال اتوميكس"، يبلغ وزن الطائرة نحو 5 أطنان، كما تستطيع حمل كمية كبيرة من الصواريخ والقنابل الموجهة بالليزر.وفي حين يبلغ طولها 11 مترا يصل عرضها مع الأجنحة إلى 20 مترًا.
ويبلغ مدى التحليق للطائرة نحو 3 آلاف كيلومتر، ويصل أقصى ارتفاع لها 45 ألف قدم، بينما تبلغ سرعتها القصوى نحو 240 كيلومترًا.
وبالإضافة إلى قدرتها على العمل في الظروف الجوية القاسية، صممت هذه الطائرة للتحليق لفترة زمنية طويلة تصل إلى 40 ساعة.
طورتها القوات الجوية الأمريكية؛ استجابة لتوجيهات وزارة الدفاع لدعم مبادرات عمليات الطوارئ في الخارج.
كما أن اختصار اسمها "M" هو تسمية وزارة الدفاع للأدوار المتعددة، و"Q" يعني نظام الطائرات الموجهة عن بعد فيما يشير الرقم "9" إلى أنها التاسعة في سلسلة أنظمة الطائرات الموجهة عن بعد.
تصنعها شركة جنرال أتوميكس لأنظمة الطيران.
الطائرة الهجومية الأساسية
تعد MQ-9 Reaper الطائرة الهجومية الأساسية بدون طيار للقوات الجوية الأمريكية الآن.
يعتبر نظام MQ-9 Reaper أكبر وأقوى من نظام MQ-1 Predator، وهو مصمم لتنفيذ أهداف حساسة للوقت بمثابرة ودقة، وتدمير تلك الأهداف أو تعطيلها.
توفر إم كيو 9- رابر قدرة فريدة على تنفيذ الضربات والتنسيق والاستطلاع ضد أهداف عالية القيمة وعابرة وحساسة للوقت، نظرًا لوقتها الكبير في التحليق، وأجهزة الاستشعار واسعة النطاق، ومجموعة الاتصالات متعددة الأوضاع، والأسلحة الدقيقة بها.
ويمكن لطائرة إم كيو 9- رابر أداء المهام التالية: الاستخبارات، والمراقبة، والاستطلاع، والدعم الجوي القريب، والبحث والإنقاذ القتالي، والضربة الدقيقة، والليزر الصديق، ومراقبة الغارات، وتطهير الطريق، وتطوير الهدف، والتوجيه الجوي النهائي.
قدرات إم كيو 9- رابر تجعلها مؤهلة بشكل فريد للقيام بعمليات حربية غير نظامية لدعم أهداف القائد المقاتل.
يتكون النظام التشغيلي فيها بالكامل من أجهزة استشعار وطائرات مجهزة بالأسلحة، ومحطة تحكم أرضية، ووصلة Predator الأولية للأقمار الصناعية ومعدات احتياطية إلى جانب أطقم العمليات والصيانة للمهام المنتشرة على مدار 24 ساعة.
يتكون الطاقم الأساسي فيها من طيار مقدر للتحكم في الطائرة وقيادة المهمة، وعضو طاقم جوي لتشغيل أجهزة الاستشعار وتوجيه الأسلحة.
يمكن لها استخدام ما يصل إلى ثمانية صواريخ موجهة بالليزر، صاروخ جو-أرض-114 هيلفاير، الذي يمتلك دقة عالية، وأضرار جانبية منخفضة، وقدرات اشتباك مضادة للدروع ومضادة للأفراد.
يمكن تفكيك إم كيو 9- رابر وتحميلها في حاوية واحدة لنشرها في جميع أنحاء العالم.
كما يمكن نقل النظام بأكمله في طائرة C-130 Hercules أو طائرة أكبر.
تعمل الطائرة من المطارات الأمريكية القياسية مع خط رؤية واضح لهوائي محطة البيانات الأرضية، والذي يوفر اتصالات خط البصر للإقلاع والهبوط.
تم تعديلها للعمليات ذات المدى الطويل من خلال إضافة خزانات وقود خارجية قادرة على استيعاب 1300 رطل من الوقود.
5 غارات جوية أمريكية على الحوثيين
جدير بالذكر أن الولايات المتحدة قد شنت 5 غارات جوية أصابت سفينة وثلاثة مواقع متنقلة لصواريخ مضادة للسفن في مناطق تسيطر عليها جماعة الحوثي المسلحة المدعومة من إيران.
وأوردت القيادة المركزية العسكرية الأمريكية "سنتكوم" في بيان أن الضربات شملت إحباط أول استخدام ملحوظ من الحوثيين لمركبة تحت الماء غير مأهولة منذ بدء الهجمات" في أكتوبر.
جاء ذلك، بعد أن استهدفت جماعة الحوثي سفنًا أمريكية في البحر الأحمر باستخدام مسيرة تحت الماء، في خطوة غير مسبوقة، دون أن تتمكن من تحقيق هدفها، وفقًا لصحيفة "التايمز" البريطانية.
وأشارت الصحيفة، نقلًا عن القيادة المركزية الأمريكية إلى أنه تم تدمير المسيرة قبل اصطدامها بـالسفن الأمريكية.
وذكرت أن الحادثة دفعت الولايات المتحدة إلى شن خمس غارات جوية أصابت سفينة وثلاثة مواقع متنقلة لصواريخ مضادة للسفن في مناطق تسيطر عليها الميليشيا المسلحة المدعومة من إيران.
ونقلت الصحيفة عن البيان الصادر عن الجيش الأمريكي أن هذه الإجراءات ستحمي حرية الملاحة وتجعل المياه الدولية أكثر أمانًا للبحرية الأمريكية والسفن التجارية".
سفينة شحن مسجلة في المملكة المتحدة
وجاءت هذه الأنباء في الوقت الذي تعرضت فيه سفينة شحن مسجلة في المملكة المتحدة لهجوم قبالة اليمن امس الأحد، وفقًا لشركة أمبري البريطانية للأمن البحري، ويُعتقد أن القوات البريطانية لم تشارك في الغارات التي تم شنّها يوم الأحد الماضي ردًّا على هجوم جماعة الحوثي تحت البحر، وفقًا لـ"التايمز".
وأشارت الصحيفة إلى تقرير صادر عن مركز أبحاث "بوليسي إكستشينج"، ومقره لندن، حذَّر من أن كابلات الألياف الضوئية وغيرها من البنية التحتية الحيوية في قاع البحر باتت معرضة للخطر بسبب جماعة الحوثيين.
يأتي ذلك في وقت أشارت فيه جماعة الحوثيين عبر قنوات التواصل الاجتماعي الخاصة بها إلى أنها تخطط لتوسيع هجماتها إلى "ما تحت البحر".
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.