وكيل تعليم دمياط يشدد على تنفيذ لائحة الانضباط مع الطلاب المخالفين
كلف محمد رمضان غريب، وكيل وزارة التربية والتعليم بدمياط، جميع مديرى المدارس، المتابعة الجادة والمستمرة وحتمية تفعيل القرار الوزارى رقم 234 لسنة 2014 بشأن الالتزام والانضباط المدرسى، وتفعيل القرارين الوزاريين رقمى 233 و237 بشأن غياب الطلاب، مؤكدًا على تفعيل الأنشطة طوال الأسبوع، وذلك لما لها من تأثير جيد وجاذب للطلاب.
ونبه "وكيل الوزارة" على أن أى طالب يستنفذ أيام الغياب، يفصل من المدرسة وفق القرار الوزارى، وهذا خاص بالتعليم الثانوى الفنى، أما الثانوى العام فأى طالب يتجاوز أيام الغياب لا يحصل على درجات الأنشطة ويحرم من دخول الامتحان ويصبح على نظام المنازل.
ولفت "وكيل الوزارة" نظر الجميع إلى ضرورة أن تصير المدرسة هى المنبع الوحيد لتلقى العلم والنشاط معًا، مؤكدًا أنه يجب إزالة كافة الإعلانات الخاصة بالمراكز الخاصة للدروس والمعلمين، بجانب انضباط جميع المعلمين وعدم خروجهم أثناء اليوم الدراسي، مع حصر الغياب للتلاميذ والمعلمين إلكترونيًا ورفعه على موقع الوزارة، إلى جانب عمل فترات أو محاضرات لطلاب الصف الثالث الثانوى من أكفأ وأمهر المعلمين الذى يختارهم الطلاب لتغطية جميع المواد التى يحتاجها الطلاب، على أن يتخللها فترات لممارسة الأنشطة الترفيهية.
وأكد علي تفعيل الكتاب الدوري بشأن تفعيل حظر استخدام الهواتف المحمولة أثناء سير العملية الدراسية والتعليمية بكافة المدارس، من أجل تحقيق الانضباط المدرسى.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده "محمد رمضان غريب" وكيل وزارة التربية والتعليم بدمياط، بمديري المدارس الثانوية العامة والفنية علي مستوى المحافظة بحضور د. إيناس عبد الخالق مدير عام الشؤون التنفيذية والخدمات التعليمية وم. عادل المغربي مدير عام التعليم الفني ود. رحاب البراشي مدير إدارة المتابعة وتقويم الأداء ومديري الإدارات التعليمية.
وذلك في إطار توجيهات الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والدكتورة منال عوض محافظ دمياط
وقد ناقش الاجتماع، خطة ورؤية مديرية التربية والتعليم بدمياط، خلال الفترة المقبلة والعديد من القرارات الوزارية الخاصة بتنظيم وانضباط سير العملية التعليمية وضرورة مواجهة مديرى التعليم الثانوى العام والفنى للسلبيات والمعوقات التى تواجههم فى مدارسهم والتغلب على تلك المعوقات وإزالتها، ومواجهة ظاهرة غياب الطلاب خاصة الثالث الثانوى.
كما تضمن الاجتماع عدة محاور كان من أهمها التأكيد على طابور الصباح، وضرورة تحية العلم وترديد النشيد الوطنى لكل العاملين بجانب الطلاب، لترسيخ الوطنية والانتماء لدى نفوس النشء، مع التأكيد على حضور الجميع بأرض الطابور وخاصة، مدرسى التربية الرياضية والموسيقية والأخصائيين الاجتماعى والنفسى والصحافة إلى جانب الزائرة الصحية.