فرمان مصطفى كامل ينهى «خناقة» الليثى والبحراوى.. النقيب يعقد جلسة صلح فور عودته إلى منصبه بين المطربين ويوجه لهما رسالة عتاب وتهديد
شهدت الفترة الماضية، صراعات وخلافات قوية بين المطرب الشعبى محمود الليثى، ورضا البحراوى، أثناء عدد من الحفلات الغنائية، وتطورت الأزمة لتبادل الشتائم والتلميحات العنيفة فى الأغانى، عبر منصات التواصل الاجتماعى واليوتيوب، وكانت المفاجأة هى استخدام كل طرف لثنائى المهرجانات عمر كمال، وحسن شاكوش، لتشتعل الأزمة بينهما، وتدخل النقابة لتوقيع عقوبات مالية، وتحذير بالإيقاف وسحب التصاريح الغنائية، وهو ما تسبب فى توجيه كل منهم اتهاما للآخر بالإهانة داخل نقابة المهن الموسيقية، التى شهدت جلسة سرية جمعتهما مع الفنان مصطفى كامل، بعد عودته للنقابة من جديد.
المفاجأة التى لا يعلمها الكثير أن رضا البحراوى ومحمود الليثى، كانت تربطهما علاقة قوية خارج الساحة الفنية، لكن ظهرت الخلافات للجمهور، عقب رفض رضا عمل “دويتو” غنائى جديد مع الليثى، وهو ما كشفه أحد المصادر لـ”فيتو”.
قال المصدر إن المنتج أحمد السبكى هو كلمة السر فى الأزمة، بعدما طلب من محمود الليثى، مشاركته لرضا البحراوى، فى أغنية داخل فيلم “حمص وحلاوة”، الذى جمع كل نجوم الفن الشعبى، والذى تعهد وقتها الليثى بتسجيل الأغنية وتصويرها فى أسبوع واحد، لتشتعل الأزمة وتأتى صدمة رضا البحراوى للجميع برفضه الدويتو، بدعوى انشغاله فى الحفلات الغنائية، وسفره للإمارات فى جولة غنائية.
وقال مصدر مقرب من رضا البحراوى، إن الليثى، كان يريد تقليل المقابل المادى، وهو ما رفضه “البحراوي”، لشعوره بعدم تقدير “السبكي”، رغم مشاركته فى الكثير من الأعمال الفنية، ليرد وقتها على “الليثي” بقوله: “أنا مش صغير ومش هسجل أغانى، لأنى مش تحت الطلب، أنا عندى شغل فى الإمارات، وحفلات الساحل الشمالى، وانت عارف كدة كويس، وبعدين مفيش حاجة اسمها آجى أسجل وأرمى صوتى من غير ما آخد عربون للشغل، وده مش أول مرة تحصل منك يا ليثي”.
بعد هذا الرد الصادم لرضا البحراوى، قرر “الليثي”، الاستعانة بمطرب المهرجانات “عصام صاصا”، ليسجل بالفعل الأغنية ويصورها فى فيلم “حمص وحلاوة” بعنوان “سيبك من اللى خلع”، وبعد الانتهاء من تلك الأزمة، تحول الأمر لحرب قوية على منصات التواصل الاجتماعى بين “البحراوي”، و”الليثي”، الذى قرر توجيه رسائل تحذيرية بالتوقف عن الغرور، من خلال الأغانى.
لكن “رضا”، البحراوى، لم يصمت لأول مرة فى تلك الأزمة، ليرد عليه فى أغنيته التى طرحها بعنوان “عمال تقول أنا وأنا”، لكن الصدمة هى حذفها بعد ساعات قليلة، من “اليوتيوب”، من قبل شركة “السبكي”، بدعوى استخدام أحد الألحان الخاصة.
وكشف مصدر خاص مقرب من الليثى، تفاصيل مكالمته مع “البحراوي”، لإنهاء الخلاف، الذى تطور مجددًا بدخول حسن شاكوش وعمر كمال، ضمن لعبة “الإيحاءات والشتائم”، حيث قال له بعد شهر من طرح الكليب: “عيب يا رضا لما نتفق على حاجة وتخلفها، وتطلعنى قليل قدام الناس، وأنا أكبر منك فى السن وأقدم منك فى الشغلانة، مش كل مرة تعمل موقف أصعب من التانى وأنا بسكت وبعدى، وبقول أخويا الصغير، لكن أنت ليك حسابات تانية وبتمشى ورا ناس بتلعب فى دماغك عشان توقعنا احنا الاتنين فى بعض على الفاضي”.
ورغم هذه المكالمة، إلا أن الليثى، عاد ليفاجئ الجميع بدويتو غنائى موجه لـ”البحراوي”، بالتعاون مع المطرب الشاب عمر كمال طرحه بعنوان “كداب وكلها عارفة”، وهو ما عرض “البحراوي” لصدمة من كلمات الأغنية، الذى استعان بها للهجوم عليه، ليتدخل الجمهور وقتها،،تظهر الخلافات للنور، وتتدخل النقابة لتحذير الثنائى.
وبعد هذا الجدل الكبير، وتدخل الفنان مصطفى كامل، نقيب المهن الموسيقية، لأكثر من مرة، لإنهاء الخلاف فى تحقيق رسمى معهما عاد الثنائى لتكرار نفس الأزمة، وتحولت أغانيهم لحرب وشتائم صريحة، ليرفع “نقيب المهن الموسيقية” شعار “الغرامة والإيقاف هما الحل الأمثل”.
وقال مصدر من نقابة المهن الموسيقية، إن الفنان مصطفى كامل، بعد عودته للنقابة بيومين، اجتمع بالثنائى فى مكالمة هاتفية، لتحذيرهما وتوجيه إنذار بالإيقاف عن العمل، وسحب تصاريح أغانيهم، حيث قال لهما فى رسالته بعد الحديث ما يقرب من ساعة متواصلة: “أنا جبتكم فى مكتبى واتكلمنا فى موضوع الأغانى اللى الناس بتسمعها وعارفة أنكم بتشتموا بعض فيها، واتعهدنا أننا مش هنكرر الموضوع تانى، لكن نفس القصة لسة مستمرة، عيب انتوا نجوم كبار وليكم اسمائكم فى السوق، قبل الشغل إنتو أصحاب وفيه عيش وملح، وده آخر مرة هنتكلم فى خلافات تانى، والموضوع هيتطور لاتخاذ إجراءات قانونية فى حالة تكرار نفس الأزمة من جديد.
