رئيس أركان الاحتلال: نستعد لحرب على الحدود مع لبنان
أكد رئيس أركان الاحتلال هرتسي هاليفي استعدادات قوات الاحتلال لحرب في المنطقة الشمالية – المحاذية للحدود اللبنانية -.
وقال هاليفي اليوم الأربعاء: "أريد أن تعرفوا شيئا واحدا، نحن لا نستكمل ذلك دون إعادة السكان إلى المطلة وكافة البلدات في المنطقة الشمالية، ومع مستوى عال للغاية من الأمان".
استعدادات جيش الاحتلال للحرب مع حزب الله اللبناني
وأضاف خلال تفقد الوضع على الحدود اللبنانية: "الآن تسألونني كيف سيحدث ذلك؟ نحن الذين نرتدي الزي العسكري، وأنتم أيضا حينما تذهبون إلى بيوتكم، وظيفتكم التفكير عن الجاهزية للحرب.. إنها مهمتنا الأولى، ولا أحد يختلف معنا على هذه المسألة ونركز حاليا على الجاهزية للحرب في المنطقة الشمالية".
وتابع هاليفي: "هذا الحوار بيننا وبين القيادة المحلية هنا هو حوار في غاية الأهمية، وبالتالي أقول لكم إننا سنكون في نهاية المطاف جاهزين للحرب، وإذا لم ينتهِ ذلك من خلال الحرب فلن ينتهي من خلال المساومة على الإنجازات".
واختتم هاليفي قائلا: "حزب الله غير موجود هنا بالقرب من السياج، وسندفع إلى الوراء كافة القدرات، وسيكون الوضع هنا أهدأ بكثير، وسيشهد هذا المكان قدرا أكبر بكثير من الاستقرار لنقول للسكان حينها إنه يمكنهم العودة.. هل سيحدث ذلك يوم غد؟ لا على الأرجح حيث سيستغرق ذلك بعض الوقت.. وبعد حديثي مع القيادة أعتقد أن السكان أيضا يفضلون الحصول على القليل من الوقت الإضافي لكن مع تحقيق نتيجة جيدة".
من ناحيته قال رئيس المجلس التنفيذي في "حزب الله" اللبناني هاشم صفي الدين، إن الغارات في الجنوب اللبناني لن تمر دون رد على الإطلاق، مؤكدا أن المقاومة القوية المقتدرة حاضرة في كل الجبهات.
وأوضح هاشم صفي الدين: "العدوان الذي حصل اليوم في الجنوب اللبناني والذي استشهد جراءه عدد من المدنين والأطفال هذا لا يمكن أن يمر دون رد على الإطلاق حتما سيكون هناك رد وهذا الرد سيكون بالمستوى المطلوب والمناسب".
غارات إسرائيلية على جنوب لبنان
وأضاف: "إذا كان البعض يتخيل أن بإمكانه تحقيق أهداف وغايات عجز عن تحقيقها في 2006 أو خلال سنوات المعادلات بين 2006 و2023، أو بإمكانه أن يحقق هذا الغايات الآن، فنقول له أنت مخطئ مرة أخرى، لن يتمكن العدو من تحقيق هذه الأهداف، ومازلنا في هذه المقاومة القوية المقتدرة الحاضرة في كل الجبهات".
وكانت قد كشفت وكالة “رويترز ” الإخبارية، نقلا عن مصدرين أمنيين أن امرأة وطفلين استشهدوا اليوم الأربعاء، في ضربات إسرائيلية على قرية في جنوب لبنان، في الوقت الذي تشن فيه إسرائيل سلسلة من الضربات على البلاد.
وأضاف المصدر أن سبعة أشخاص آخرين على الأقل أصيبوا في الضربات.
وذكرت صحيفة "النهار" أن سيدة سورية وطفلها، ونجل زوجها، استشهدوا بغارة إسرائيلية على بلدة الصوانة، في حين أسفر قصف آخر عن سقوط قتيل وجرح 15 آخرين في بلدة عدشيت.
وقالت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية (الوطنية للإعلام) إن الطيران الإسرائيلي نفذ غارات دمرت مبنى على طريق عدشيت - القصيبة.
وذكرت أن طواقم الإسعاف توجهت إلى المنطقة، بالتزامن مع غارات أخرى استهدفت منطقة بصليا على أطراف بلدة جباع في منطقة إقليم التفاح.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان أن طائراته الحربية شنت موجة واسعة من الغارات داخل لبنان.
وكان الجيش الإسرائيلي قال في وقت سابق اليوم إنه رصد عدة قذائف من لبنان نحو مناطق نطوعا ومنارا ونحو قاعدة عسكرية في شمال إسرائيل حيث هاجم الجيش مصادر النيران.
وذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية، أن إسرائيلية قتلت وأصيب سبعة آخرون، ثلاثة منهم بجروح متوسطة، بسقوط صاروخ أطلق من لبنان على مدينة صفد.
وفي أسوأ تصعيد على الحدود منذ 2006، تشتبك عناصر حزب الله وفصائل فلسطينية من جهة، مع الجيش الإسرائيلي من جهة أخرى، على خلفية الحرب على غزة التي اندلعت في السابع من أكتوبر الماضي.
وعلى مدار الساعات القليلة الماضية شهدت الحدود اللبنانية الإسرائيلية اشتباكات خطيرة، خاصة بعد إطلاق حزب الله دفعة صواريخ على شمال إسرائيل مما تسبب في سقوط قتلي ومصابين.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
