في يومها العالمي، تعرف على أبرز نجوم القصة القصيرة في مصر

 يحتفي الأدباء في جميع دول العالم  باليوم العالمي للقصة القصيرة الذي يوافق  14 فبراير من كل عام، نظرا لقيمة هذا الفن الأدبي الذي أبدع فيه الكثير من الأدباء، وعندما نقول رواد القصة القصيرة  يتبادر إلى أذهاننا أسماء العمالقة في مصر، فهم الأساس في إرساء  المبادئ التي سار عليها بقية الكتاب بعدهم.  

وبمجرد أن تفتح القصة تغوص في تفاصيلها وتبحر في خيال الكاتب، هكذا هو فن القصة القصيرة الذي يقوم على أساس إعلاء قيمة الفكر الأدبي والخيال للقارئ، ونستعرض خلال السطور التالية رواد فن القصة القصيرة في مصر احتفاء بإنجازاتهم في اليوم العالمي للقصة.

محمود تيمور عميد القصة القصيرة

يعد أحد الرواد الأوائل لفن القصة فقد نشر مجموعته القصصية الأولى الشيخ جمعة 1925 ولقب بعميد القصة المصرية وهو شيخ القصة القصيرة.

ولد محمود تيمور في سنة ١٨٩٤م في “درب سعادة” بمدينة القاهرة ورغم مسيرته الحافلة بالإنجازات في مجال الأدب والقصة القصيرة على وجه التحديد، فقد رحل في سن الشباب وترك أثرا كبيرا يفوق سنوات عمره بكثير، فقد توفي محمد تيمور وهو في التاسعة والعشرين من عمره بعد ما حفرلاسمه مكانا بارزا  

يوسف إدريس تشيخوف القصة القصيرة

ولد يوسف إدريس في 19 مايو من عام 1927 في قرية “البيروم” بمحافظة الشرقية شمال مصر، وتلقى دراسته الابتدائية في محافظة الشرقية وانتقل عام 1945 إلى القاهرة ليدرس في كلية الطب التي تخرج فيها عام 1951.

وبدأ يوسف إدريس كتابة القصة القصيرة منذ وقت مبكر بعد التحاقه بكلية الطب، وقصصه الأولى كانت شاهدة على أن اسم يوسف إدريس سيصبح من الأسماء اللامعة في فترة وجيزة وهو ما حدث بالفعل خاصة بعد كتابته قصة “أنشودة الغرباء” والتي نشرت في مجلة “القصة” عام 1950م، ثم تابع نشر قصصه في مجلة “روزاليوسف”، ثم قدمه عبدالرحمن الخميسي إلى قراء جريدة “المصرى” التي كان ينشر فيها قصصه بانتظام وأصدر يوسف إدريس مجموعته القصصية الأولى “أرخص ليالي” عام 1954، وقد لاقت ترحيبا كبيرا من النقاد والقراء.

وأخرجت السينما المصرية عن أعماله الإبداعية  11 فيلم أهمها: “لا وقت للحب” عام 1963م وهو ماخوذ عن روايته “قصة حب” الصادرة عام 1957م، و”الحرام” عام 1965م، وهو مأخوذ عن روايته “الحرام” الصادرة عام 1959م . وعرف يوسف إدريس بتشيخوف القصة القصيرة.

جوائز الأديب يوسف إدريس

وحصل الأديب الكبير يوسف إدريس على العديد من الجوائز كان أشهرها جائزة عبد الناصر في الآداب عام 1969م، وجائزة صدام حسين للآداب عام 1988م
و جائزة الدولة التقديرية عام1990م وقد توفي يوسف ادريس في الاول من شهر اغسطس عام 1991م.

يحيى حقي 

ولد يحيى حقى فى درب الميضة خلف مسجد السيدة زينب فى بيت صغير من بيوت وزارة الأوقاف المصرية، وكان والده موظفا أهليًا فى وزارة الأوقاف، ثم انتقلت الأسرة من حي السيدة زينب لتعيش في حي الخليفة.

والتحق عام 1920 بالمدرسة السعيدية لمدة عام واحد ثم انتقل إلى المدرسة الخديوية التي حصل منها على شهادة البكالوريا عام 1921 وكان من الأوائل، ثم التحق بمدرسة الحقوق في جامعة فؤاد الأول عام 1921 وحصل على درجة الليسانس وتخرج فيها عام 1925

واتجه الى كتابة القصة القصيرة وهو في سن السادسة عشرة،  وبدأ كتابة القصة منذ سنة 1922م، ونشرت له مجلة ” الفجر” بداية انتاجه، ويقول يحيى حقي:” لقد عالجت معظم فنون القول من قصة قصيرة ورواية ونقد ودراسة أدبية وسيرة أدبية ومقال أدبى  ، وترجمت عددًا من القصص والمسرحيات ولكن تظل القصة القصيرة هى هواي الأول، لأن الحديث فيها عندى يقوم على تجارب ذاتية، أو مشاهدة مباشرة، وعنصر الخيال فيها قليل جدَا، دوره يكاد يكون قاصرًا على ربط الأحداث ولا يتسرب إلى اللب أبدًا “

و صدرت له أول مجموعة قصصية باسم ” دماء وطين ” سنة 1929م، ثم جاءت بعدها مجموعات عديدة مثل مجموعة ” أم العواجز” و” الفراش الشاغر” و” عنتر وجوليت ” و” فلة مشمش لولو ” و” خليها على الله ”.

نقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصد مستمر علي مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.