"المستقلين الجدد": زيارة أردوغان اعتراف بدور مصر المحوري في الشرق الأوسط
حزب المستقلين، أكد حزب المستقلين الجدد برئاسة الدكتور هشام عناني، أن زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، لمصر بعد مرور ١٢ سنة من التوتر في العلاقات المصرية التركية، تعد اعتراف واضح من تركيا بدور مصر المحوري في منطقة الشرق الأوسط، وهو الدور الواضح للعالم أجمع في مختلف القضايا.
التقارب الدبلوماسي التركي المصري
وأضاف عناني أن هذه الزيارة تأتي تتويجا للتقارب الدبلوماسي التركي المصري في الفترة الأخيرة، متوقعا أن تساهم الزيارة بشكل كبير في زيادة التفاهم والوصول إلى نقاط اتفاق في كثير منً الملفات بين البلدين، مثل الملفات السياسية والاقتصادية.
وتابع، أن تلك الزيارة قد تكون خطوة هامة في إعادة رسم خريطة جديدة للعلاقات الإقليمية في ظل اضطراب إقليمي غير مسبوق.
الظروف مواتية لتعاون اقتصادي وسياسي وأمني
وأشار رئيس حزب المستقلين إلى اعتقاده أن الظروف الحالية مواتية لتعاون اقتصادي وسياسي وأمني أكبر يحقق الكثير من المكاسب للبلدين، لاسيما وأن البلدين يمتلكان عدد من الموارد التى تؤهلهم لزيادة حجم التعاون الاقتصادي بينهما.
وأكد الحزب في بيانه، علي أن تلك الزيارة هي أحد البراهين على نجاح السياسة المصرية الخارجية المبنية علي احترام الدول الأخرى من مبدأ القوة وبثوابت وطنية وبعقل متفتح لتحقيق الأهداف الاستراتيجية لمصر.
وأعلن المستشار الدكتور أحمد فهمي المتحدث باسم رئاسة الجمهورية أن من المقرر أن يعقد الرئيس عبد الفتاح السيسي مباحثات موسعة مع الرئيس أردوغان لدفع الجهود المشتركة لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، والتباحث بشأن العديد من الملفات والتحديات الإقليمية، خاصة وقف إطلاق النار في غزة وإنفاذ المساعدات الإنسانية لأهالي القطاع.
أبرز أهداف الزيارة التاريخية للرئيس التركي
- الزيارة الأولى له منذ تولي الرئيس السيسي الحكم
- تأتي الزيارة في سياق ما تشهده المنطقة من تطورات وعلى رأسها التطورات الدائرة في غزة بسبب عدوان الاحتلال الإسرائيلي المستمر ضد المدنيين هناك
- تأتي عقب مساع حثيثة من البلدين لتطبيع العلاقات المصرية التركية وتجاوز الخلافات التي تراكمت على مدار سنوات
- آخر زيارة لأردوغان إلى مصر في نوفمبر 2012 حيث التقى الرئيس الراحل محمد مرسي وألقى كلمة في جامعة القاهرة
- تعد الزيارة تتويجًا لمسيرة تطبيع العلاقات بين البلدين التي شهدت مصافحة بين الرئيسين السيسي وأردوغان خلال افتتاح المونديال في قطر عام 2022 ثم لقاؤهما خلال قمة العشرين بالعاصمة الهندية نيودلهي في سبتمبر من العام الماضي واتفق الجانبان على تدعيم العلاقات والتعاون ورفع العلاقات الدبلوماسية بين الدولتين وتبادل السفراء.
- يبحث الطرفان عن إنهاء العدوان الإسرائيلي على غزة وإعادة ترتيب الأوضاع الفلسطينية الداخلية والوصول في النهاية إلى إعلان دولة فلسطينية
- زيارة أردوغان لمصر تكتسب أهمية استثنائية على مختلف الأصعدة لطي صفحة الخلافات وإعادة بناء جسور التعاون بين البلدين في مختلف المجالات من التجارة والاستثمار إلى الأمن والسياحة.
- تأتي الزيارة في ظل تحديات إقليمية متفاقمة مثل العدوان الإسرائيلي على غزة والصراع في ليبيا والحرب في أوكرانيا مما يجعل التنسيق بين القاهرة وأنقرة ضروريًا لضمان الاستقرار في المنطقة.
- الزيارة تمثل رسالة قوية للعالم حول قدرة الدولتين على تجاوز الخلافات والعمل معًا لمواجهة التحديات المشتركة فضلا عن تعزيز التعاون التجاري والاستثماري التنسيق الأمني والتعاون في مجال الطاقة.
- تم رفع مستوى العلاقات الدبلوماسية بين القاهرة وأنقرة وتبادل السفراء ورفعت وزارتا الخارجية المصرية والتركية التمثيل الدبلوماسي بين البلدين وتعين سفراء لإعادة العلاقات إلى طبيعتها بعد انقطاعها منذ عام 2013.
نقدم لكم من خلال موقع (فيتو) ، تغطية ورصد مستمر علي مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.