قيدوه وأجبروه على توصيل رسالتهم ثم قتلوه، حكاية استشهاد شاب فلسطيني على يد جيش الاحتلال
الاحتلال الإسرائيلي، أثار مقتل شاب فلسطيني مكبل اليدين، على يد جيش الاحتلال، حالة من الغضب والحزن الشديد بين نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، وخاصة بعد ظهوره داخل مستشفى ناصر مقيد اليدين، محاولًا إقناع النازحين بالخروج.
جريمة جديدة للاحتلال الإسرائيلي
ارتكاب الاحتلال الإسرائيلي لجرائم يندى لها الجبين لا تُعد ولا تحصى، كانت آخرها مأساة هذا الشاب الفلسطيني، محمد جمال ابو العلا، الذي ظهر فجأة مقتادًا من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، كان مكبل اليدين، ومرتديًا الكفن الأبيض وعلى رأسه شارة صفراء، دخل إلي مستشفى ناصر وحاول إقناع النازحين في المستشفى بالخروج.
بدا على ملامح محمد جمال أبو العلا، الذي ظهر فجأة داخل مستشفى ناصر في خانيونس، حالة من الخوف الشديد، كان بصره يتجه يمنة ويسرة، يبدو عليه أنه يريد أن يقول الكثير من الكلام، لكنه فقط حاول أن يقنع النازحين بالخروج من المستشفى، بدا على وجهه الشحوب، وكأن الموت يتخطفه من كل اتجاه، بدا مذعورًا، لا يعرف ماذا يفعل.
حكاية شاب فلسطيني قيده الاحتلال وقتله
أما حكاية ذلك الشاب فهي قصيرة محزنة، فهو أحد الشباب الفلسطينيين، الذي تم اعتقالهم مع بعض أفراد عائلته في غزة، ووقع عليه الاختيار من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، أمروه بالذهاب إلى مستشفى ناصر الطبي في خان يونس، ليطلب من الكوادر الطبية والنازحين الخروج وإخلاء المبنى، حتى يحصد أرواح الناس عند خروجهم، أو يقتحم ويفجر المبنى على رؤس النازحين، كدأب الاحتلال.
هدد جيش الاحتلال الشاب الفلسطيني وقالوا له: "إن لم تفعل فسوف نقتل أحد أفراد عائلتك"، وتحت التهديد والإجبار، نفذ الشاب الفلسطيني المطلوب منه، لكن وجهه بدا عليه علامات الرعب، فقد كان بين شقى رحاه، إما أن يقتل النازحين أو يقتل أهله، بدا الخيار صعبًا، لكنه نفذ ذلك وخرج، وعند خروجه أطلق عليه جيش الاحتلال 3 رصاصات، فأرداه شهيدًا، لكن علامات الخوف لم تفارق وجهه الشاحب، الناظر إلى عناء السماء تكشف زيف الاحتلال، الذي لا يفي أبدًا بأي عهد.
شاب فلسطيني أرسله الاحتلال برسالة وقتلوه
حكاية الشاب الفلسطيني الحزين، الذي قتله جيش الاحتلال غدرًا حكاها الدكتور أحمد المغربي، رئيس قسم الحروق بمجمع ناصر الطبي في خان يونس، قائلا: "تفاجأنا بدخول شاب فلسطيني مرتديًا زي أبيض، ثياب الحجر الصحي، من البوابة الشمالية لمجمع ناصر، ويده مكبلة، وعلى رأسه عصبة، واتجه إلينا في قسم الاستقبال، وحكى أنه يريد أن يوصل رسالة من جيش الاحتلال، أنه لابد أن يتم إجلاء الناس".
وتابع المغربي قائلًا: "وأخذ البعض يسأله ويصوره، وهو يريد إقناع الناس".
حكاية الشاب الفلسطيني أثارت غضب وحزن نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، فقال أدهم أبو سليمة: " في جريمة مروعة تعكس حجم الإرهاب والإجرام الصهيوني.. الجيش المجرم قام باعتقال شاب وتقييده، ثم أرسله مُقيدًا لمجمع ناصر الطبي ليدعو الناس للخروج منه، وهدده أنه إذا لم يعود سيقتحم عليه المستشفى.. الشاب خوفًا على أرواح الناس عاد بعد أن أوصل لهم الرسالة، ليقوم الاحتلال المجرم بإعدامه بثلاثة طلقات نارية مباشرة أسفرت عن استشهاده..".
حكاية الشهيد محمد جمال تغضب النشطاء
وعلق تامر قائلًا: " قصة إرهابية جديدة حصلت في مستشفى ناصر الطبي، أجبر جيش الإرهاب الإسرائيلي معتقل على الذهاب الى داخل المستشفى وإقناعهم على الخروج من المستشفى، وأن يعود إليهم تحت تهديده بقتل أحد أفراد عائلته المعتقل معهم، وأثناء عودته من داخل المستشفى أعدمه الجنود بثلاثة رصاصات."
وردت وسام جمال قائلة: "ابن اخوي هذا الشهيد واني ارفع راسي بيه عاليه فخوره فيك يا قلب عمتك لحقت بوالدك.. الشهيد البطل محمد جمال ابو العلا".
وعلق بشير قوجي قائلا: "أين حقوق الإنسان والحرية اللي صدعوا رؤوسنا فيها منذ أكثر مئة عام".
وقالت هبة سمير: "صدقهم يا حبيبي وغدروا بيه كالعادة...".
ورد ريان قائلًا: "حسبي الله ونعم الوكيل وصلوا لأقصى مراحل الجبن واليأس اللهم ارنا فيهم عجائب قدرتك".
وقال سفيان بحيري: "نعوذ بالله من هذا الضعف.. الله يرحمه ويتقبله في عليين".
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.