في عيد الحب، بالأحاديث 8 قصص تكشف محبة الجمادات للرسول الكريم
ونحن نحتفل بـ ذكرى عيد الحب، الذي ربما ينظر إليه البعض على أنه ذكري بين العاشقين والأحباب فقط نتذكر بعضا من سيرة الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم في عيد الحب، وكيف أحبه الشجر، وحن إليه الجذع، ونتذكر كيف كان صلوات ربي وسلامه عليه إمام العاشقين والمحبين وسيد ولد آدم حتى حن إليه وأحبه حتي الجمادات، وفي عيد الحب نذكر بالأحاديث 8 قصص تكشف محبة الجمادات للرسول الكريم
1- الجذع يحن:
عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: (كان المسجد مسقوفا على جذوع من نخل فكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا خطب يقوم إلى جذع منها فلما صنع له المنبر وكان عليه فسمعنا لذلك الجذع صوتا كصوت العشار حتى جاء النبي صلى الله عليه وسلم فوضع يده عليها فسكنت ) رواه البخاري
عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقوم يوم الجمعة إلى شجرة أو نخلة فقالت امرأة من الأنصار أو رجل يا رسول الله ألا نجعل لك منبرا قال إن شئتم فجعلوا له منبرا فلما كان يوم الجمعة دفع إلى المنبر فصاحت النخلة صياح الصبي ثم نزل النبي صلى الله عليه وسلم فضمها إليه تئن أنين الصبي الذي يسكن قال كانت تبكي على ما كانت تسمع من الذكر عندها ) رواه البخاري
وزاد في سنن الدارمي بسند صحيح قال: ( أما والذي نفس محمد بيده لو لم التزمه لما زال هكذا إلى يوم القيامة حزنًا على رسول الله صلى الله عليه وسلم ) فأمر به فدفن.
عن عمرو بن سواد عن الشافعي رحمه الله: ما أعطى الله نبيًا ما أعطى محمدًا فقلت: أعطى عيسى إحياء الموتى. قال: أعطي محمدًا حنين الجذع حتى سمع صوته فهذا أكبر من ذلك.
2- الحمامة تشتكي:
عبد الله بن مسعود عن أبيه رضي الله عنه قال: ( كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر ومررنا بشجرة فيها فرخا حمرة فأخذناهما قال فجاءت الحمرة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي تصيح فقال النبي صلى الله عليه وسلم من فجع هذه بفرخيها قال فقلنا نحن قال فردوهما) رواه أبو داود والحاكم وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه
3- الجمل يبكي:
عن عبد بن جعفر قال: (أردفني رسول الله صلى الله عليه وسلم خلفه ذات يوم فأسر إلي حديثا لا أحدث به أحدا من الناس وكان أحب ما استتر به رسول الله صلى الله عليه وسلم لحاجته هدفا أو حايش نخل فدخل حائطا لرجل من الأنصار فإذا فيه ناضح له فلما رأى النبي صلى الله عليه وسلم حن وذرفت عيناه فنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم فمسح ذفراه وسراته فسكن فقال من رب هذا الجمل فجاء شاب من الأنصار فقال أنا فقال ألا تتقى الله في هذه البهيمة التي ملكك الله إياها فإنه شكاك إلى وزعم أنك تجيعه وتدئبه ) رواه الإمام أحمد قال شعيب الأرنؤوط: إسناده صحيح على شرط مسلم.
4- الطعام والحجر يسبح:
روى علقمة عن عبد الله قال إنكم تعدون الآيات عذابا وإنا كنا نعدها على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم بركة لقد كنا نأكل الطعام مع النبي صلى الله عليه وسلم ونحن نسمع تسبيح الطعام قال وأتي النبي صلى الله عليه وسلم بإناء فوضع يده فيه فجعل الماء ينبع من بين أصابعه فقال النبي صلى الله عليه وسلم حي على الوضوء المبارك والبركة من السماء حتى توضأنا كلنا ) رواه الترمذي وقال: هذا حديث حسن صحيح
عن أبي ذر رضي الله عنه قال:" إني لشاهد عند رسول الله في حلقة وفي يده حصى فسبحن في يده وفينا أبو بكر وعمر وعثمان وعلي فسمع تسبيحهن من في الحلقة ". أخرجه الطبراني في الأوسط مجمع البحرين، والبزار واسناد الطبراني صحيح رجاله ثقات.
5- الحجر والشجر يسجد:
عن ابن عباس قال: جاء رجل من بني عامر إلى النبي صلى الله عليه وسلم كأنه يداوي ويعالج فقال: يا محمد إنك تقول أشياء هل لك أن أداويك ؟ قال: فدعاه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الله ثم قال: ( هل لك أن أريك آية ) ؟ وعنده نخل وشجر فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عذقا منها قأقبل إليه وهو يسجد ويرفع رأسه ويسجد ويرفع رأسه حتى انتهى إليه صلى الله عليه وسلم فقام بين يديه ثم قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ارجع إلى مكانك) فقال العامري: والله لا أكذبك بشيء تقوله أبدا ثم قال: يا آل عامر بن صعصعة والله لا أكذبه بشيء) رواه ابن حبان وقال شعيب الأرنؤوط: إسناده صحيح
وفي قصة رحلته صلى الله إلى الشام التي رواها الترمذي وصححها الألباني قال الراهب: ( هذا سيد العالمين بعثه الله رحمة للعالمين. فقال له أشياخ من قريش ما علمك ؟ فقال: إنكم حيث أشرفتم من العقبة لم يبق شجرو لا حجر إلا خر ساجدا ولا يسجدون إلا لنبي وإني لأعرفه بخاتم النبوة أسفل من غضروف كتفه...الحديث
عن جابر بن سمرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إني لا أعرف حجر بمكة كان يسلم علي قبل أن أبعث إني لأعرفه الآن ) رواه مسلم والترمذي والإمام أحمد
وعن علي رضي الله تعالى عنه قال كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم بمكة فخرجنا في بعض نواحيها فما استقبله جبل ولا شجر إلا وهو يقول السلام عليك يا رسول الله.
6- الجبل يهتز فرحًا برسول الله صلى الله
عن أنس رضي الله عنه قال صعد النبي صلى الله عليه وسلم جبل أحد ومعه أبو بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم فرجف بهم الجبل، فقال: ( اثبت أحد فإنما عليك نبي وصديق وشهيدان ) رواه البخاري
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم طلع له أحد فقال: ( هذا جبل يحبنا ونحبه اللهم إن إبراهيم حرم مكة وإني أحرم ما بين لابتيها) رواه البخاري
وعن أبي حميد -رضي الله عنه- أقبلنا مع رسول الله (صلى الله عليه سلم) من غزوة تبوك حتى إذا أشرفنا على المدينة قال: (هذه طابة وهذا أحد جبل يحبنا ونحبه) البخاري، كتاب المغازي، باب نزول النبي الحجر.
7- الشجر يطيع النبي ويسارع إلى إجابته ويستأذن في السلام عليه:
عن يعلى بن مرة عن أبيه قال: سافرت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فرأيت منه شيئًا عجبًا، نزلنا منزلًا، فقال انطلق إلى هاتين الشجرتين، فقل إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لكما أن تجتمعا، فانطلقت فقلت لهما ذلك، فانتزعت كل واحدة منهما من أصلها فمرت كل واحدة إلى صاحبتها فالتقيا جميعًا، فقضى رسول الله حاجته من ورائها ثم قال: انطلق فقل لهما: لتعد كل واحدة إلى مكانها، فأتيتهما فقلت ذلك لهما، فعادت كل واحدة إلى مكانها، وأتته امرأة، فقالت إن ابني هذا به لمم ـ مس من الجن ـ منذ سبع سنين يأخذه كل يوم مرتين، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( أدنيه ) فأدنته منه فتفل في فيه، وقال: أخرج عدو الله أنا رسول الله ثم قال لها رسول الله إذا رجعنا فأعلمينا ما صنع، فلما رجع رسول الله استقبلته ومعها كبشان وأقط وسمن، فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: خذ هذا الكبش واتذ منه ما أردت، قالت والذي أكرمك ما رأينا شيئًا منذ فارقتنا، ثم أتاه بعير، فقام بين يديه، فرأى عيناه تدمعان، فعث إلى أصحابه، فقال: ما البعير كم هذا البعير يشكوكم ؟ فقالوا: كنا نعمل عليه، فلما كبر وذهب عمله تواعدنا عليه لننحره غدًا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا تنحروه، واجعلوه في الإبل يكون معها ) صححه الحاكم ووافق الذهبي وصححه الأرناؤط.
وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر فأقبل أعرابي فلما دنا قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أين تريد) قال إلى أهلي قال:(هل لك في خير ؟ ) قال: ما هو ؟ قال ( تشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدًا عبده ورسوله ) قال: من شاهدٌ على ما تقول ؟ قال ( هذه الشجرة ) فدعاها رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي بشاطئ الوادي فأقبلت تخد الأرض خدًا حتى جاءت بين يديه فاستشهدها ثلاثًا فشهدت أنه كما قال ثم رجعت إلى منبتها ورجع الأعرابي فقال إن يبايعوني آتك بهم وإلا رجعت إليك فكنت معك ) رواه الدارمي.
اقرأ أيضا: يبعث يوم القيامة أمة وحده، صحابي مات قبل البعثة وقلبه معلق بالإيمان
8- الأسد يودع مولى رسول الله:
عن محمد بن المنكدر: أن سفينة مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ركبت البحر فانكسرت سفينتي التي كنت فيها لوحا من ألواحها فطرحني اللوح في أجمة فيها الأسد فأقبل إلي يريدني فقلت: يا أبا الحارث أنا مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم فطأطأ رأسه وأقبل إلي فدفعني بمنكبه حتى أخرجني من الأجمة ووضعني على الطريق وهمهم فظننت أنه يودعني فكان ذلك آخر عهدي به رواه الحاكم وقال: هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه ووافقه الذهبي
9- تحرك المنبر حين أمعن في وعظ الناس عليه:
عن ابن عمر -رضي الله عنه- قال: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وهو على المنبر يقول: (يأخذ الجبار سماواته وأرضه بيده ثم يقول: أنا الجبار، أين الجبارون ؟ أين المتكبرون؟)، ويعيد رسول الله (صلى الله عليه سلم) عن يمينه وعن يساره حتى نظرت إلى المنبر يتحرك من أسفل شيء منه، حتى إني أقول: أساقطٌ هو برسول الله(صلى الله عليه سلم)). سنن ابن ماجه (1/71) رقم (198)،كتاب المقدمة، باب فيما أنكرت الجهمية.
نقدم لكم من خلال موقع (فيتو) ، تغطية ورصد مستمر علي مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.