زغلول صيام يكتب: معلش يا حازم إحنا افترينا عليك! وهو مجلس الجبلاية الحالي صناعة من يا سيادة النائب؟!
على مدار الأيام الماضية تبارى العديد من البرامج الرياضية لتبييض وجه الكابتن النجم حازم إمام عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة ونائب البرلمان أمام الرأي العام ومحاولة تبرئته من عقد المأسوف عليه روي فيتوريا وأنه بريء من تلك الاتهامات براءة الذئب من دم ابن يعقوب.. ما بين إعلاميين أصدقاء الكابتن حازم وزملاء بمجلس إدارة اتحاد الكرة.. كلهم حاولوا التماس الأعذار للكابتن وأنه لم يكن يقصد الفشل الذي حدث وبالتالي علينا غلق الصفحة وترك النجم في حاله.
محاولات مستميتة لتبرئته جعلتني أفكر في التعاطف معه والبحث عن سبب آخر للفشل الذي لاحق الكرة المصرية على مدار عامين بالتمام والكمال.. أتعاطف معه رغم إهدار قرابة النصف مليار جنيه على صفقات الأجانب داخل اتحاد الكرة!.
هو عيب أن مسئولا يعترف بالفشل والتقصير أم هي ثقافة مصرية عتيقة في البحث عن مبررات للفشل ومحاولة البحث عن شماعة؟! هو عيب أن مسئولا يقدم استقالة من تلقاء نفسه بعد النتائج المخيبة للآمال؟!
أرى أنه ليست هناك مشكلة في أن شخصا دافع عن وجهة نظره في عمل مشروع لتطوير الكرة المصرية ولم يحالفه التوفيق وهنا الشجاعة تكمن في المواجهة والخروج للرأي العام بعيدا عن الاختفاء والبحث عن مبررات يروجها أصدقاؤه.
هو إحنا الذين أتينا بروي فيتوريا وعملنا له مرتب 200 ألف يورو شهريا وجلبنا معه شروة أجانب أخرى؟! أم هو الكابتن حازم الذي تم إطلاق يده بكل أريحية للتخطيط والتطوير …ألم يكن هو الذي يشكو من أن دوره مهمش في فترات سابقة؟!
عموما في انتظار خروج الكابتن حازم للناس وعدم ترك الشلة تدافع عنه وتبرير ما حدث له من نوعية (حرام حازم ميشيلش الشيلة لوحده)
أعترف بحبي واحترامي للكابتن حازم إمام ولكن الحب والاحترام ليس له علاقة بتقييم شخص أو مسئول في الإدارة وشتان الفارق!!
منصب رئيس اتحاد الكرة
في عام 2005 كان يدير اتحاد الكره لجنة بقيادة الكابتن عصام عبدالمنعم متعه الله بالصحة والعافية ثم ترك الاتحاد للجنة لإدارة الانتخابات وكانت هناك ثلاث قوائم فرسانها الكابتن سمير زاهر واللواء حرب والكابتن هادي فهمي وعندما سئل الكابتن عصام عبدالمنعم عن رأيه في المرشحين الثلاثة فكانت إجابته واضحة لا تقبل الشك وكانت مانشيت الجريدة التي كنت أعمل فيها (عار على الكرة المصرية ان يكون رئيس الاتحاد هادي فهمي) ليس تقليلا من الكابتن هادي فهمي ولكنه كان يري أن أهل مكة أدرى بشعابها.. وقتها كان لدى هادي فهمي حصانة كبيرة باعتباره شقيق وزير البترول ونائب رئيس الوزراء وكانت هناك جهات تدعمه وبالفعل نافس حتى الرمق الاخير مع زاهر متفوقا على اللواء حرب ولكن لماذا هذا الكلام؟!
طبعا الكلام بمناسبة ما سمعته من تصريحات للنائب أحمد دياب رئيس الرابطة أمس مع الكابتن أحمد حسن من تفكيره في الترشح لرئاسة اتحاد الكرة ومعه الكابتن عماد متعب نائبا!!!
هو مين الذي اختار وأتى بمجلس علام؟! وما هو التطور الذي حدث للكرة المصرية بعد إشهار الرابطة وأصبح لها حساب خاص؟! وأسئله كثيرة أتمنى أن أوجهها للنائب أحمد دياب الذي ظهر على الساحة الكروية عام 2019.
عموما الأمر سابق لأوانه ولكل مقام مقال.
عموما واقعنا الكروي يحتاج الكثير والكثير وأتمنى أن نفعل القانون واللوائح ووقتها نتوقع طفرة كروية.. لله الأمر من قبل ومن بعد.