بالصور.. التقرير الختامى لـ"شفت تحرش" خلال عطلة عيد الفطر
أصدرت اليوم الأحد مبادرة "شفت تحرش" التقرير الختامي لغرفة عمليات المبادرة عن وقائع التحرش الجنسى خلال عطلة عيد الفطر 2013 في الفترة من 8 أغسطس وحتى 10 أغسطس، وكان الحصر الأولي لأهم الوقائع التي تم التعامل معها خلال ثالث أيام عيد الفطر 2013:
- ثلاث من الفتيات في حدود الـ 17 عاما على مدخل كوبرى قصر النيل من اتجاه جامعة الدول تم التحرش بهن جسديا ولفظيا من قبل بعض الصبية والشباب من سن 8 سنوات إلى 20 عاما.
وقامت مجموعة شفت تحرش بالتدخل من قبل مجموعة الاشتباك وإخراج الفتيات من محيط قصر النيل لأقرب مكان آمن لهن.
وجدير بالذكر أن أحد الباعة الجائلين تدخل مع أعضاء المبادرة وساعدهم في إنقاذ الفتيات من التحرش.
- ثلاث من الفتيات أعمارهن بين الـ 16 والـ 17 عاما تم التحرش بهن جسديا عند مطلع كوبرى قصر النيل بالقرب من أحد الفنادق الشهيرة، وتم التدخل لإنقاذهن وقدمت لهن التوعية وتم إخراجهن من محيط تلك المنطقة وتوصيلهن إلى محطة مترو السادات.
- مراهق في سن 15 عاما يرمى زجاجة فارغة على فتيات على الكورنيش كنوع من المضايقات وتم التدخل وتأمين الفتيات.
مجموعة من 3 فتيات كان يبدو عليهن القلق والخوف وعند سؤالهن قلن: إنهن تعرضن للتحرش والجسدى في المترو، وتم إعطائهن وسيلة الدفاع عن النفس (إبرة المنجد) وأرقام المبادرة وإحداهن قامت بملء استمارة الاستبيان وكتبت بياناتها لأنها ترغب في التطوع بالمبادرة.
- وتم تقديم التوعية لمجموعة من الفتيات أعمارهن من 16 عاما إلى 18 تعرضن للتحرش باللمس على كوبرى قصر النيل من قبل مجموعة من الصبية تتراوح أعمارهم من 8 إلى 10 سنوات وأن فتاة منهن اعترضت وصرخت عليهم، وكان واحد من الصبية تعرض لها، وكان سيضربها ويلاحظ هنا أن المارة في الشارع كانوا سلبيين ولم يتدخلوا عندما صرخت الفتيات، وتم التدخل من قبل مجموعة إنقاذ مبادرة شفت تحرش "I saw harassment".
- فتاة تبلغ من العمر نحو 30 عاما بجوار سينما ريفولى بعد تقديم التوعية لها وتعريفها بالمبادرة رغبت بالانضمام إلى المبادرة وخاصة أنها مدربة رياضة في الدفاع عن النفس، وأقرت بتعرضها للتحرش قبل ذلك.
- قام شابان قرابة الـ 20 عاما عند مدخل سينما ميامى بالتحرش اللفظى بفتاة نحو 17 عاما عندما تم التدخل، وحاولوا الاشتباك مع أعضاء المبادرة، وتم التعامل معهم وتسليمهم إلى قوات الشرطة.
- داخل مترو محطة السادات قام أعضاء مبادرة شفت تحرش I saw harassment بتنظيم ركوب الفتيات لعربية السيدات وإنزال أي رجال من العربات المخصصة للسيدات.
- في ممرات محطة السادات ذات الأنوار المنخفضة والمظلمة كانت هناك تشكيلات أخرى من الصبية والشباب يتراوح أعمارهم من 12 إلى 17 عاما يتحرشون جسديا بالفتيات تم التعامل معهم من قبل أعضاء مبادرة شفت تحرش I saw harassment، وتم تأمين مداخل ومخارج مترو السادات، وتم إقناع إدارة المترو بإغلاق الباب المؤدى إلى جامعة الدول العربية نظرًا لصعوبة السيطرة على الأوضاع هناك.
- سينما مترو لليوم الثالث على التوالى يلاحظ عدم وجود أي نظام في مرحلة حجز التذاكر بسبب وجود تزاحم شديد، عند ذهاب متطوعى مبادرة شفت تحرش I saw harassment إلى سينما مترو لم يجدوا أيٍا من أفراد الأمن أمام السينما فقاموا بالبحث عن الضباط وقيادات الأمن المفترض وجودهم أمام مقر السينما ووجودهم في شارع خلفى بجوار السينما يجلسون على إحدى المقاهى.
وتم اصطحاب أحد القيادات الأمنية لإطلاعه على الأوضاع أمام السينما، وقامت القوات التي حضرت مؤخرًا بمصاحبة متطوعى المبادرة في وضع حواجز الحديدية لتنظيم ممر آمن للسيدات والفتيات خلال قطعهن التذاكر.
وتؤكد المبادرة على ضرورة إصدار قانون يجرم جميع أشكال العنف الجنسى تجاه النساء والفتيات، على أن يشتمل هذا القانون على عقوبات تصاعدية وغرامات مالية، ومن ثم يشتمل أيضًا على عقوبات تسلب منه حقوقًا اجتماعية مثل الحرمان من الوظائف الحكومية والضمان الاجتماعي.
كما طالبت بضرورة عقد مؤتمر وطنى يبحث آليات وتدابير القضاء على جرائم العنف الجنسى تجاه النساء والفتيات في مصر بمشاركة المنظمات الحقوقية المعنية بقضايا المرأة، والمبادرات المناهضة للتحرش، وخبراء التربية والتعليم، وخبراء الطب النفسى، ووزارة الداخلية، ووزارة الإعلام، ورجال الدين الإسلامى والمسيحى للوقوف على خطة عمل وطنية تتبناها الدولة ويعاونها فيها الجميع من أجل القضاء على جرائم العنف الجنسى ضد النساء والفتيات.
