اللجان الشعبية بأسيوط ترفض الأسماء المرشحة لمنصب نائب المحافظ
أكد باسم المشاط، أحد منسقي اتحاد اللجان الشعبية بشمال أسيوط، ووكيل نقابة المعلمين المستقلة بأسيوط، على رفض اللجان الشعبية بالمحافظة للأسماء التي تداول البعض داخل أروقة المحافظة ترشيحها لمنصب نائب أو مساعد المحافظ في إطار سياسة الحكومة المؤقته في تمكين الشباب من تحمل المسئولية التنفيذية في الفترة القادمة.
وأبدى في تصريح صحفى اليوم الأحد، اعتراضه على تجاهل رأى القوى الشعبية والقيادات الثورية والأحزاب المدنية جميعًا بأسيوط قبل الإعلان عن الأسماء المراد الاختيار منها، واصفًا طريقة الاختيار بـ"الغير حكيمة" والتي من الممكن أن تعمل على شق الصف بين القوى والأحزاب المدنية في وقت غير ملائم يحتاج فيه الشارع الأسيوطى لمزيد من التكاتف والتماسك.
وطالب "المشاط" القيادات التنفيذية بسرعة العدول عن تلك القرارات والانصياع إلى الإرادة الشعبية في المحافظة فيما تتخذه من قرارات، مؤكدًا في الوقت ذاته على رفضه التام لمبدأ المحاصصة الحزبية في اختيار القيادات الشبابية أو تقسيم المناصب على مصاطب الأحزاب السياسية - على حد تعبيره - التي تقسم المناصب وفقا لتوافقات أحزاب معينة وتتجاهل المستقلين الغير منتمين لأى أحزاب.
ولفت إلى ضرورة وجود معايير تضبط عملية تقلد الشباب للمناصب حتى تحقق الهدف الحقيقى المرجو منها وألا تكون مفرغةً من مضمونها لتتم بصورة شكلية.
ويذكر أنه كان تردد في الشارع الأسيوطى عدة أسماء إدعت أنها تحظى بترشيح وتوافق القوى الشعبية والثورية في تذكيتها لشغل مناصب تنفيذية في الفترة القادمة بالمحافظة، جاء على رأسها عضو بحزب الوفد وقيادي بحزب المصريين الأحرار وأحد المدعين بالانتماء لتنسيقية 30 يونيو بأسيوط.