زغلول صيام يكتب: مبروك لحسام حسن.. طب خلاص كده قضية الدولارات اتحفظت؟!
صفحة جديدة لكرة القدم المصرية مع العميد حسام حسن نتمنى له التوفيق والنجاح وهو ما نادينا به منذ تعيين إيهاب جلال وقلنا إنه أحق بهذا المنصب لأسباب عديدة ذكرناها حينها وهو القرار الذي باركه الكثير وتحفظ عليه القليل ولكن في كل الأحوال هناك مدرب وطني لا بد أن يلتف حوله الجميع وغلق كل صفحات الخلاف لصالح الكرة المصرية.. في كل الأحوال حسام حسن واحد مننا وعلينا أن نوفر له كل عوامل النجاح.
وقناعتي الشخصية أن توفير الدولارات أهم من أي شيء خاصة وأننا جربنا الأجانب كثيرا دون فائدة وطالما أن المحصلة كما هي فلن يختلف الأمر ولكن مع الوطني سنكون وفرنا.
نصيحة لحسام حسن
ولأنني واحد من عشاق حسام حسن لاعبا فذا وواحدا من أعظم اللاعبين في تاريخ الكرة المصرية عليه أن يراجع نفسه في بعض الهنات واستيعاب دروس الماضي والتفرقة بين تدريب ناد وتدريب المنتخب الوطني الذي يعج بالنجوم …. عليه انتهاز الفرصة التي راهن عليها المصريون.. فالجميع يتمنى النجاح لحسام ومن ثم النجاح للكرة المصرية.
وماذا بعد حسام؟!
نعم استجاب صاحب القرار لرأي الجماهير وانحاز للمدرب الوطني توفيرا للعملة الصعبة التي تحتاجها البلاد ولكن هل تم حفظ القضية على ذلك؟!
هل إهدار أكثر من نصف مليار جنيه على مدار عامين في الاستعانة بأجانب وشروط جزائية منها 300 مليون جنيه فقط على فيتوريا وحده ومن قبلها قصة كلاتنبرج و50 ألف دولار شرط جزائي وغيرها من الأمور لا يستحق الحساب؟! خلاص كده اتحاد الكرة بريء مع قرار تعيين حسام حسن لقيادة المنتخب.
وأين الشفافية؟!
مطلوب من وزارة الشباب والرياضة أن تصدر تقريرا شفافا يرصد كل مليم حصل عليه فيتوريا وكل قرش صرفه كلاتنبرج رئيس لجنة الحكام السابق وكذلك بيريرا رئيس لجنة الحكام الحالي حتى نكون على بينة مما يحدث للمال العام بدلا من غلق القضية دون أن نستفيد أو نحدد المسئول.
نصف مليار جنيه ليس رقما هينا حتى يتم وضع الأوراق في الثلاجة وكل من استفاد وتربح ينعم بما جناه لأن ذلك سيكون نموذجا لكل من يأتي بعده وشعاره (الهف واجري).
الفساد ليس اختلاس أموال بقدر ما هو قرارات تؤدي إلى إهدار المال العام.
نائب الفاعل والمفعول به
لغتنا العربية جميلة وعلم النحو به الكثير ودرسنا الفاعل ونائب الفاعل والمفعول به وأنا لا أستطيع أن أحدد وضع اتحاد الكرة في الجملة الرياضية وبعد القرارات التي تم اتخاذها وهل يمكن إعرابه على أنه فاعل أم نائب فاعل أم مفعول به؟!
هل هو فعلا صاحب القرار لا سيما وأنه أصدر جملة قرارات من بينها تعيين الكابتن محمد يوسف مدربا عاما مع المدرب الأجنبي القادم.. هل في هذه القرارات التي صدرت كان فاعلا أم نائب فاعل لاسيما وأن هناك جلسة سبقت الاجتماع وتم الاتفاق على القرارات؟!
ثم بعد أقل من 24 ساعة تم تعديل القرار بعد استدعاء والاطلاع على القرار ثم إعلانه مع كلمة بعد اجتماع طارئ وأنا علي يقين أن «طارئ» لم يكن موجودا أصلا ولم يكن القرار للمناقشة.. وهنا اتحاد الكرة نائب فاعل أم مفعول به؟!.. وهنا أترك الحكم لخبراء اللغة العربية باعتبار أني لست ضليعا في علم النحو والبلاغة.
من الآخر من المسئول عن إهدار ملايين الدولارات واليوروهات أم سيتم حفظ القضية لعدم كفاية الأدلة ودمتم.