في اليوم العالمي لمناهضة ختان الإناث، تراجع نسبته في مصر، وهذه أهم أضراره للفتيات
تحيي منظمة الصحة العالمية والأمم المتحدة في 6 فبراير من كل عام اليوم العالمي لمناهضة ختان الإناث للتوعية بخطورة ختان الإناث وحث الحكومات والدول على اتخاذ مزيد من الإجراءات لمكافحة هذه الجريمة في حق الفتيات والتي تعتبر انتهاكا صارخا لحقوق الفتيات.
تراجع في معدلات ختان الإناث بحسب المسح الصحي
وشهدت مصر تراجعا في معدلات ختان الإناث بحسب المسح الصحي الأخير لعام ٢٠٢١ الي 14% بين الفتيات في المرحلة العمرية من عمر يوم حتى ١٩ عاما.
تشويه الأعضاء التناسلية للإناث
ويحدث في ختان الإناث تشويه الأعضاء التناسلية للإناث ويسبب الكثير من الأضرار والمخاطر الصحية للفتيات.
ويؤكد الأطباء أنه لا يوجد أي فوائد صحية للفتيات والنساء عند إجراء ختان الإناث ويمكن أن يسبب نزيفا حادًا ومشكلات في التبول، وتكيسات وعدوى وعقم وزيادة خطر وفيات الأطفال حديثي الولادة.
التأثير على الصحة الجنسية
وقالت منظمة الصحة العالمية أنه تواجه الفتيات اللاتي يخضعن لتشويه الأعضاء التناسلية مضاعفات مثل الألم الشديد والصدمة والنزيف الشديد والالتهابات وصعوبة التبول، بجانب عواقب على صحتهن الجنسية والإنجابية.
وتستهدف المنظمات الدولية القضاء على تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية وقضية ختان الإناث بحلول عام 2030.
واكدت منظمة الصحة العالمية انه خضعت أكثر من 200 مليون فتاة وامرأة ممن هن على قيد الحياة اليوم لممارسات تشويه أعضائهن التناسلية.
ممارسات تشويه الأعضاء التناسلية للإناث
ولتعزيز إنهاء ممارسات تشويه الأعضاء التناسلية للإناث، توجد حاجة إلى بذل جهود منسقة ومنهجية، تُشرك فيها المجتمعات المحلية بأكملها مع التركيز على حقوق الإنسان والمساواة بين الجنسين والتربية الجنسية والاهتمام باحتياجات النساء والفتيات اللاتي يعانين من عواقب تلك الممارسات.
وفي مصر يوفر المجلس القومي للأمومة والطفولة خدمة الابلاغ عن حالات ختان الاناث من خلال الاتصال بخط نجدة الطفل 1600 مجانًا او الاتصال بخط المشورة الأسرية برقم 16021
فيما حذرت نقابة الأطباء أعضائها الأطباء من ممارسة ختان الإناث، وأكدت علي توقيع العقوبات علي الأطباء الممارسين لختان الإناث
