إيهود باراك يعرب عن تفاؤله إزاء تجدد محادثات السلام
أعرب وزير الدفاع الإسرائيلي السابق إيهود باراك عن تفاؤله بشأن استئناف محادثات السلام بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني.
وأثنى على الجهود المبذولة من قبل وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ومثابرته من أجل إعادة جمع الجانبين على طاولة المفاوضات من جديد.
وأضاف باراك في مقابلة مع تليفزيون شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية أذيعت اليوم الأحد، أن الوضع شهد الكثير من التطورات في الأونة الأخيرة زادت من فرص جلوس الجانبين على طاولة المفاوضات من جديد على عكس ما سبق، مشيرا إلى أن مشكلات عدة ستواجه الجانبين خلال المحادثات.
وأعرب عن اعتقاده الشخصي بأن الوصول إلى حل في مشكلات عدة مثل أمن إسرائيل والحدود ووضع اللاجئين الفلسطينين والقدس وإنهاء الصراعات المستمرة بين الجانبين، جميعها يضع حلا نهائيا لاتفاق سلام دائم يكون أساسا راسخا لضمان مستقبل الأجيال القادمة في إسرائيل من جهة وإقامة دولة فلسطينية من جهة أخرى وهو الهدف الإستراتيجي الأهم - على حد قوله.
وفيما يتعلق ببرنامج طهران النووي، أشار باراك إلى أن بلاده عندما تصرح بأنها قادرة على منع إيران من امتلاك سلاح نووي، فهي تقصد ذلك بمعناه الحرفي، مشددا على ضرورة إيقاف البرنامج النووي لطهران بشكل فوري ونهائي وإلا سيستتبع ذلك أمور أخرى لا نريد الإعلان عنها في الوقت الحالي.
وأضاف باراك أن الرئيس الإيراني الجديد حسن روحاني لعب دورا كبيرا في تأخير امتلاك بلاده لسلاح نووي حينما كان مسئولا عن المفاوضات حول الملف النووي بين عامي 2003 و2005 إبان رئاسة محمد خاتمي، معللا ذلك بأن روحاني شعر وقتها أن بلاده قد تتعرض لما تعرضت له كل من أفغانستان والعراق، حينما استشعرت واشنطن وجود أسلحة نووية في البلدين.