قصة مقتل سيدة راحت ضحية لعنة الفراعنة، رفضت ذبح أحد أبنائها فنصب لها الزوج كمينا وذبحها لفتح مقبرة أثرية
“اقتل حد من دمك والمقبرة هتفتح معاك على طول، حقق حلمك والفلوس الكتير هتكون تحت رجلك ومتنساش النسبة بتاعتى”.. كلمات ظلت تراود ذهن عامل كلما فكر فى تحقيق الثراء السريع.
قصة سيدة الفيوم
عرض العامل القصة على زوجته وأخبرها بأن أحد خبراء فتح المقابر الأثرية أخبره بذلك، ويطلب من زوجته مساعدته فى تنفيذ الخطة، لم تقتنع الزوجة بالكلام وأخبرته بأن من أخبره بذلك دجال يقوم بالنصب عليه ليستولي على أمواله.
تمضي أيام ويعاود العامل الحديث مع زوجته عن وجود مقبرة أثرية فى منزله، ولكن الجن يطلب ذبح أحد الأشخاص من أهل البيت حتى تُفتح المقبرة الأثرية. الزوجة تتشاجر مع زوجها بعدما طالبها الأخير بذبح أحد أبنائهما.
ضحية مقبرة أثرية
“أنت أكيد اتجننت حد عاقل يعمل كده فى ابنه، أنا هسيبلك البيت وامشى”.. وبالفعل غادرت الزوجة المنزل وبصحبتها أبناؤها. وبعد مضي أسبوع حاول الزوج إقناع زوجته بالعودة إلى المنزل، وأنها ساعة شيطان، ولن يتحدث معها فى فتح المقبرة الأثرية مرة أخرى.
وعندما عادت الزوجة إلى المنزل تفاجأت بأن الزوج نصب لها كمينا وقام بطعنها بسلاح أبيض وذبحها بحجة فتح المقبرة الأثرية، ولكن المفاجأة أنه لا يوجد شيء، وأصيح مدانا بقتل زوجته.
والدة المتهم عثرت على زوجة ابنها جثة هامدة فقامت بنقلها إلى المستشفى لمحاولة إنقاذها، ولكن محاولتها فشلت، فالضحية كانت فارقت الحياة.
وقالت والدة المجنى عليها: إن ابنتها لديها 3 أطفال أصغرهم عمره شهران وأكبرهم 5 سنوات، والزوج أحد الأقارب من العائلة فهى ابنة عمته، موضحة أن ابنتها تركت المنزل لخلافات بينها وبين زوجها، لكنها عادت وبعد يومين فوجئنا بمقتلها على يد زوجها.
قصة مقتل سيدة راحت ضحية لعنة الفراعنة
وتضيف والدة المجنى عليها، أن حماة ابنتها قامت بنقلها إلى مستشفى إطسا المركزي بادعاء أن ابنتها سقط عليها لوح زجاجي وحاولت الهرب، لكن المستشفى تحفظ عليها، وأخطر الأجهزة الأمنية للتحقيق وعرفنا بعد ذلك تفاصيل الحادث.
وتلقى اللواء ثروت المحلاوي مدير أمن الفيوم إخطارا من العميد محمد ثابت عطوة مأمور مركز شرطة إطسا بورود إشارة من مستشفى إطسا المركزي بوصول جثة سيدة مذبوحة، وادعاء أسرة زوجها بسقوط لوح زجاجي عليها إلا أنه تبين وجود شبهة جنائية في وفاتها.
وتم تشكيل فريق بحث جنائي لكشف غموض الحادث، وتبين قيام زوجها “محمد.ج” 33 سنة، بذبح زوجته "د.إ.ا" في العقد الثاني من العمر.
وتوصلت التحريات بأن الزوج ذبح زوجته لتقديمها قربانًا للجن لوجود مقبرة أثرية بمنزله على حد اعتقاده، وقيامه بالحفر منذ عدة أشهر، حيث أوهمه أحد الدجالين بتقديم "ذبيحه" لفتح المقبرة.
طالع أيضا: ليلة مقتل عصفورة الجنة ودفنها داخل منزل
وأضافت التحريات أن المتهم متزوج من المجنى عليها منذ 6 سنوات ولديه 3 أطفال أصغرهم شهران وأكبرهم 5 سنوات.
وانتقلت قوة من الشرطة إلى مكان الجريمة بقرية دفنو بدائرة المركز، حيث تم فرض كردون أمني حول المنزل، فيما فر الزوج هاربًا، وتمكنت المباحث من إلقاء القبض عليه بمدينة 6 أكتوبر، وتم تحرير محضر بالواقعة وأحيل للنيابة العامة ومنها إلى محكمة الجنايات.
وقضت محكمة جنايات الفيوم، اليوم بإعدام قاتل زوجته لتقديمها قربانا للجن لفتح مقبرة أثرية بعد موافقة فضيلة المفتي وأخذ الرأي الشرعي في إعدامه.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.