نقيب الفلاحين يكشف سبب ارتفاع أسعار الفول والعدس واللحوم
كشف نقيب الفلاحين حسين أبو صدام، أن السبب وراء ارتفاع أسعار الفول والعدس أنها تندرج تحت بند البروتين، وعندنا عجز البروتين الحيواني يتجه الشعب للبقوليات مثل الفول والذي لايكفي سوى ٢٠ ٪ من احتياج الشعب.
استيراد الفول
وأوضح خلال تصريحات تليفزيونية ببرنامج “مصر جديدة” الذي تقدمه الإعلامية إنجي أنور بقناة “اي تي سي”: مصر تستورد ٨٠% من الفول بسبب عزوف الفلاحين عن زراعته لأنه ينافس مزروعات تحقق ربح أكبر مثل الكراوية واليانسون ولابد من دعم الفلاحين لزراعة الفول مثل الزراعة التقاعدية.
عجز المساحة الزراعية
وأضاف أن لدينا عجز في المساحة الزراعية والمراعي الطبيعية وندرة في الأمطار.
ارتفاع أسعار اللحوم
وأشار إلى أن سبب ارتفاع أسعار اللحوم هو الاستيراد وارتفاع سعر الدولار، فضلا عن وجود ٤٠٪ عجز في اللحوم الحمراء، ولدينا عجز في الدواجن بنسبة ٥٪، والأسماك ١٥٪.
انهيار الثروة الداجنة
وأكد أن لدينا مشاكل عديدة منها زيادة عدد السكان وانهيار الثورة الداجنة في القرى الريفية واتباع بعض العادات السيئة مثل الإقبال على شراء الحيوانات حية والابتعاد عن شراء المجمدات.
في وقت سابق، قال حسين أبو صدام نقيب الفلاحين: "عندنا اكتفاء ذاتي من الأسمدة وجزء يتم تصديره، والأزمة في إدارة توزيع الأسمدة".
وضع الأسمدة في مصر
وأضاف حسين أبو صدام، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "حديث القاهرة" المذاع على قناة "القاهرة والناس": "إنتاجنا من الأسمدة أكثر من 19 مليون طن واحتياجاتنا أقل من ذلك بكثير والمشكلة في عملية التوزيع، البروتوكول ينص على أن 55% من ‘نتاج المصانع المفترض يروح بسعر التكلفة لوزارة الزراعة كسماد مدعم للفلاحين، و10% للسوق الحر بأسعار مخفضة و35% يتم تصديره، وما حدث أن التصدير أصبح كثيرًا جدًّا، واللي بيروح لوزارة الزراعة أقل بكثير من 55% والسوق الحرة متعطشة للأسمدة".
مشكلة كارت الفلاح
وتابع: "فيه مشكلة في كارت الفلاح.. بعض العقبات اللي خلت المزارع مبيعرفش يصرف السماد، وبالتالي بيروح للسوق الحر، ومحافظات مثل الوادي الجديد وجنوب الصعيد العربيات مبترضاش تروح، فالبتالي المزارع بيروح السوق الحر".
ولفت: "الأسمدة المدعمة بتصرف لأصحاب الحيازات الزراعية مش المزارعين ولا المؤجرين للأرض، فالبتالي هناك مشكلة".
ارتفاع كبير في أسعار الأسمدة
وأكد نقيب الفلاحين: مع قلة المعروض ارتفعت أسعار الأسمدة فوق الـ13 ألف جنيه طن أسمدة اليوريا، بينما ما توفره الحكومة في الجمعيات الزراعية بـ4860 جنيها للطن، وهذا الرقم يغري للفساد الإداري.
وأشار: "الفلاح قدامه حل من 3 إما يقلل تسميد المحصول فيقل الانتاج أو يمتنع عن الزراعة، وبالتالي الأرض تبور أو يشتري من السوق السوداء الأسمدة بأسعار عالية، وبالتالي التكلفة تبقى عالية وزيادة أسعار المحاصيل على المستهلكين".
وتابع: "على وزارة الزراعة إعادة هيكلة منظومة توزيع الأسمدة بحيث تصل إلى المستحقين فعليًّا لأن منظومة توزيع الأسمدة الحالية بها خلل كبير جدًّا".
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.