الاغتيالات الإسرائيلية، باحثة تكشف فرق الموت المنظم الإسرائيلية المنفذة للاغتيالات
الاغتيالات الإسرائيلية، لا تزال إسرائيل تمارس وحشيتها في قتل واغتيال الفلسطينيين. ولا تزال حصيلة الشهداء الفلسطينيين مرشحة للزيادة على مدار الساعة وسط آلة عسكرية غاشمة ومحتلة ولا تعرف الإنسانية، وتمارس إرهابا وعنفا متواصلين.
في هذا الإطار، قالت الباحثة زيني عباس خطاب، المتخصصة بالشأن الإسرائيلى، إن استمرار إسرائيل في تنفيذ كافة صور الإرهاب الوحشي، من خلال سياسة التصفية الجسدية لعناصر المقاومة وآخرهم اغتيال 3 شبان في مستشفى ابن سينا بجنين في الضفة الغربية، وهم "باسل الغزاوي" جريحًا ويتلقى العلاج في المشفى منذ شهر أكتوبر الماضي، وكان معه عنصرين من عناصر المقاومة الفلسطينية هما "محمد جلامنة" و"محمد الغزاوي"، إلى أن قامت قوات من وحدة المستعربين باغتيالهم باستخدام مسدسات كاتمة للصوت، الأمر الذي يدحض المزاعم والادعاءات الصهيونية بأن عناصر المقاومة كانت تختبئ في المشفى من أجل تنفيذ هجوم ضد الجيش الإسرائيلي.
إسكات المقاومة الفلسطينية
وأكدت عباس فى تصريح لفيتو، أن هذا الأمر يأتى في الوقت الذى تحاول إسرائيل بشتى الطرق كبت روح المقاومة وإثارة حالة من الهلع والقلق المستمر جراء اقتحام المستشفيات تحت أي مبرر زائف، مما يُثير شعور الترهيب والترويع المُتعمد للمصابين والمرضى والعاملين داخل المستشفيات.
فرق الموت المنظم
وواصلت عباس حديثها قائلة، إن دور المستعربين في قطاع غزة، حيث يُعتبر المستعربون هم رأس حربة الجيش الإسرائيلي لتنفيذ الاغتيالات الإسرائيلية وهم خليط من جهاز الأمن العام (الشاباك) وجهاز المخابرات الإسرائيلية (الموساد)، والتي تستهدف عناصر المقاومة الفلسطينية والنشطاء السياسيين، فهم وحدة سرية تابعة الجيش الإسرائيلي تعود إلى فترة الثلاثينيات، وقد أُطلق عليهم "فرق الموت المنظم"، ويُعتبر معظمهم إسرائيليون من أصل عربي، وتتسم هذه الوحدة بالتخفي والاندماج مع الفلسطينيين كأنهم منهم، حيث يُشبهون العرب ويتحدثون اللغة العربية بإتقان وعلى دراية كاملة بالتاريخ العربي وبالعقلية والثقافة العربية وبالقرآن الكريم، حيث ينتشرون في الأماكن التي يسكنها الفلسطينيون خاصة في قطاع غزة والضفة الغربية، ويقومون بتنفيذ عمليات سرية محورية في حرب المدن والتي يصعب على القوات النظامية في الجيش الإسرائيلي القيام بها، مُعتمدين على جمع المعلومات الاستخباراتية وعلى عنصر المفاجأة في الهجوم والاغتيال خاصة وانهم يرتدون ملابس مدنية.
وحدات المستعربين
وتابعت عباس من ثم يصعب كشف هويتهم، وتتم أغلب عملياتهم بأنهم يقومون بمحاصرة المنطقة وبمن فيها من أشخاص ثم تأتي قوات الدعم من القوات النظامية لاستكمال المهمة، وفي إطار ذلك فقد دفع رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو منذ بدء عملية طوفان الأقصى بوحدات من المستعربين في قطاع غزة والضفة الغربية من أجل معرفة أماكن الأسرى الإسرائيليين وتحريرهم، وكذلك القيام بعمليات تصفية لعناصر في المقاومة الفلسطينية، والتي كان أحدثها اغتيال ثلاثة من عناصر المقاومة في مشفى ابن سينا بالضفة الغربية.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.