رئيس التحرير
عصام كامل

غادة عادل: لا أهوى التكرار وأركز على السينما.. و«حالة خاصة» مسلسل استثنائى.. و"أهل الكهف" أهم تجاربى السينمائية ( حوار )

غادة عادل، فيتو
غادة عادل، فيتو

 >> المنصات الرقمية خطفت الأضواء من السينما وجعلت المسلسلات مشابهة لها وأسهل
>> "حالة خاصة" مختلف تماما عن مسلسلى الميزان وسر علني
>> دور المحامية نهى رشاد فى الميزان لا علاقة لها بأمانى النجار فى حالة خاصة
>> مسلسلات الـ 5 و10 حلقات أصبح لها جمهور عريض لأنها أكثر تسلية وأخف على نفوس المشاهدين
>> أؤمن بجيل الشباب وأحب الظهور معهم 
>> ظهور الشباب الذين يعانون من التوحد بشكل غير مباشر كان إضافة لمسلسل "حالة خاصة " 
>> طه دسوقى مبدع ومجتهد وجرىء يستطيع تجسيد جميع الأدوار
>> الوهج انطفأ عن دور العرض.. وهؤلاء مستقبل الفن المصري
>> نحن أصحاب فكرة الحلقات الصغيرة منذ زمن طويل
>> عبد العزيز النجار من أيسر وأجمل المخرجين الذين تعاونت معهم طوال حياتى
>> هذا الفيلم يشهد عودتى لتجسيد الرومانسية على الشاشة الذهبية وسيكون مؤثرا فى 2024 
>> سأشارك فى رمضان 2024 بمسلسل لايت كوميدى يحمل اسم “لانش بوكس” 
>> أستعد لمسلسل يحمل اسم الملاحات رفقة المخرج محمد عبد الرحمن حماقى 
>> سأشارك ضمن أحداث فيلم هيروشيما للمؤلف أيمن بهجت قمر والمخرج خالد مرعي

 

 

خلال 23 عامًا أثبتت غادة عادل نفسها كإحدى ممثلات الصف الأول، تألقت سينمائيًا وأبدعت تليفزيونيًا، جاء دورها فى مسلسل “حالة خاصة” ليعكس تدفق موهبتها ونضجها الفني.

 

“فيتو” التقت غادة عادل لتتحدث عن كواليس “حالة خاصة” وأعمالها الفنية قيد التجهيز على صعيد السينما والدراما، ورأيها فى مسلسلات المنصات الرقمية، وانعكاساتها على صناعة السينما وتوهجها، فضلا عن جانب من رحلتها الفنية الطويلة والممتدة، وإلى نص الحوار:

 

*فى البداية.. حدثينا عن أحدث أعمالك “حالة خاصة” الذى يجسد حالة خاصة من النجاح والاهتمام، وكواليسه وسر نجاحه؟

مسلسل حالة خاصة هو حالة خاصة فعلًا.. أظهر به فى شخصية محامية تدعى أمانى النجار أشهر محامية فى مصر تعانى مع ابنها من مرض التوحد، ويطلب شاب مصاب بالمرض ذاته العمل معها فمن هنا تبدأ الأحداث بين رغبتها فى مساعدته وبين ما يفرضه العقل على محامية صارمة وكيف لها أن تقبل بمتوحد يعمل فى مهنة المحاماة، وحقيقةً منذ قراءة السيناريو تحمست للفكرة بسبب القضية المتناولة وبسبب الأبطال المشاركين وبالتحديد طه دسوقي، فهو عظيم جدًا وأجده نجما كبيرا ومهنيا، وجلسنا معا جلسات طويلة رفقة شباب يعانون من التوحد لنستطيع معرفة جوانب هذا المرض، واكتشفنا كم من المواهب والمهارات عندهم غير طبيعية وطالبت بإدراجهم فى أحداث العمل وظهورهم على الشاشة بشكل غير مباشر وبسبب ذكائهم كانو إضافة للمسلسل بدرجة كبيرة.

Advertisements

*العمل ينتمى إلى فئة المسلسلات القصيرة.. هل تجدين فارقا بينه وبين المسلسلات الأخرى؟

بالفعل.. “حالة خاصة” ينتمى للأعمال القصيرة وهو جيد جدًا، فكرة عرض قصة ومضمون فى 10 حلقات شيء رائع ويذكرنا بأعمالنا المؤثرة، فنحن أصحاب فكرة الحلقات الصغيرة منذ زمن طويل.
والعمل مختلف تماما عن مسلسلى الميزان وسر علني، فدور المحامية نهى رشاد فى الميزان لا علاقة لها بأمانى النجار فى حالة خاصة فهى شخصية تمتاز بالجدية والصرامة فى عملها كمحامية وفى الوقت ذاته تتسم بروح كوميدية لايت، فأنا لا أهوى التكرار، الرابط الوحيد بينهما هو ممارسة المحاماة  وسيرى الجمهور ذلك خلال أحداث المسلسل على الشاشات.

*برأيك هل أصبح الفيديو هو المتصدر الأول حاليا سواء بمصر أو العالم العربى وسط تراجع السينما؟

طوال مشوارى الفنى وأنا أركز على السينما مقارنة بالتلفزيون.. لكن حقيقةً أعمال الفيديو أصبحت المتصدرة فى نسب المشاهدات  شيء صحيح 100%، فالمنصات الرقمية وعروضها والمسلسلات سحبت البساط من دور العرض السينمائى بلا شك.
فمع إطلاق أولى حلقات مسلسلى الجديد  “حالة خاصة” أشعر وكأننى فى عرض خاص لفيلم جديد.. إذ أصبح للمسلسلات جمهور عريض جدًا، وبالذات أعمال الخمس وعشر حلقات، لأنها أكثر تسلية وأخف على نفوس المشاهدين، فالمنصات فعلًا جعلت المسلسلات مشابهة لتجربة السينما وأسهل، لسبب بسيط، يمكننى فتح المنصة فى أى وقت ومشاهدة سلسلة ضخمة من الأعمال والأفكار والنجوم أثناء وجودى فى مكانى من خلال هاتفى النقال أو جهاز الآيباد، بدلًا من الحاجة إلى حجز تذاكر والذهاب إلى السينما.

*وما السبب الرئيس فى قلة التوهج السينمائي؟

يكمن السبب وراء قلة التوهج السينمائى فى طبيعة المرحلة الفنية الراحلة والظروف الاقتصادية وارتفاع أسعار تذاكر دور العرض يوما بعد يوم فأصبح الكثيرون يلجئون لمشاهدة بدون تكلفة مما جعل الأفكار تتراجع والأعمال السينمائية التجارية تتصدر المشهد وهو سبب انطفاء الوهج عن دور العرض.

*كيف وجدت التعامل مع عبد العزيز النجار كأول تجربة إخراجية له كعمل درامى مستقل؟ وما رأيك بقيادتك لنجوم شباب كـ “طه دسوقى وحسن أبو الروس وهاجر السراج”؟

عبد العزيز النجار أصبح صديقى فـ “زيزو” يعتبر من أيسر وأجمل المخرجين الذى تعاونت معهم طوال حياتى واستطاع بخفة منقطعة النظير أن يحول لوكيشن التصوير إلى طاقة حب وتعاون وشطارة أظهرت إمكانيات جميع المشاركين والمشاركات فى مسلسل حالة خاصة، ولم أشعر للحظة أن هذا أول تجربة إخراجية له منذ بداية أولى البروفات.
أما عن النجوم الشباب فأنا طوال أيام التصوير كنت منبهرة بهم وبالتزامهم، فجميعهم ممتازون وأنا قررت فى آخر أعمالى أن أتعاون مع الشباب، وبصراحة الشباب ينصحوننى أكثر ما أنا أنصحهم،  فأنا وأبناء جيلى نقدر تماما قيمتهم ونؤمن أن الشباب الموهوبين قد يكون عندهم مواضيع كثيرة ومتابعين لأفكار من كل المجتمعات، لأنى حين كُنت فى أعمارهم وجدت من آمن بى وأعطانى فرصا كثيرة ومساحات كبيرة.

*وماذا عن رأيك الفنى فى طه دسوقي؟

طه دسوقى  مبدع بحق، وشاب مجتهد ومتلون وجريء وإن لم يظهر عليه ذلك، فهو كوميديان لأقصى درجة وأيضًا إنسان لأقصى درجة يستطيع أن يجسد جميع الأدوار، فمع التتبع لمسيرته تجد أنك أمام فنان جيد جدًا، وحين كشف لى المنتج طارق الجناينى والمخرج عن اختياره لتجسيد شخصية البطل أمامى قلت: “الله على الاختيار الجميل لطه»، كما هو الحال لـ حسن أبو الروس الطيب والمتميز والواثق من نفسه، وأيضًا الفنانة السورية الجميلة هاجر السراج وغيرهم كـ على السبع ووئام مجدي، جميعهم قدموا أدوارا جيدة أتمنى أن تدخل قلوب المشاهدين.. فهؤلاء مستقبل الفن المصري.. هذه حقيقة لا هروب منها.

*وبجانب المسلسل.. متى سيطرح فيلم أهل الكهف للعرض وما جديد أعمالك خلال الفترة المقبلة؟

أنا منتظرة فيلم أهل الكهف أكثر من الجمهور، فمن المقرر عرضه خلال الفترة القليلة المقبلة ولكنها أمور إنتاجية بحتة فهم من يقررون موعيد الطرح الرسمى وما إلى ذلك، واعتبر تجربة فيلم أهل الكهف من أهم تجاربى السينمائية فهو عمل تاريخى بروح فريدة، وأشعر أنه سيكون فيلما مؤثرا فى 2024، فسيشهد الفيلم عودتى لتجسيد الرومانسية على  الشاشة الذهبية رفقة  خالد النبوى والمخرج عمرو عرفة، والسبب وراء تأجيل العمل أكثر من مرة كونه عملا تاريخيا ضخما تطلب مشاهد تصوير  كثيرة فى عدة دول مختلفة، وسأجسد شخصيتين ضمن أحداث الفيلم الذى يحكى قصة ثلاثة ينامون نوما عميقا داخل كهف، ليستيقظوا بعد ثلاثة قرون من الزمن بشخصيات جديدة، لذلك نجسد شخصيتين.. واحدة قبل النوم وواحدة  بعد الاستيقاظ، وستدخل فى صراعات مع النبوى وغيره من فريق العمل كـمحمد ممدوح ومحمد فراج وأحمد عيد.. ونأمل فى استحواذ أهل الكهف على إعجاب الجماهير.

 

*ماذا عن جديد أعمالك الفنية؟


سأشارك فى موسم دراما رمضان 2024 بمسلسل لايت كوميدى يحمل اسم “لانش بوكس” مع جميلة عوض ومطرب الراب شاهين وهو مستوحى من المسلسل الأمريكى Good Girls، ويأتى فى ثلاثين حلقة من توقيع المخرج هشام الرشيدي.
وبالفيديو أيضًا استعد لبدء تحضيرات مسلسل يحمل اسم الملاحات رفقة المخرج محمد عبد الرحمن حماقى وهو من 30 حلقة أيضًا، كما سأشارك ضمن أحداث فيلم هيروشيما من تأليف أيمن بهجت قمر وإخراج خالد مرعي.

 

“الراجل عمره ما بيبقى مخلص والستات دايما مخلصات”.. لماذا تعتبر تلك العبارة أشهر أقوالك؟

لا أحب التطرق كثيرًا لتلك الأمور.. ولكنها حقيقة أبدية مثل ما تقول الكثيرات.


الحوار منقول بتصرف عن النسخة الورقية لـ "فيتو"

 

نقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصد مستمر علي مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

الجريدة الرسمية