بدون فوز، منتخب مصر يخرج من الباب الصغير بسبب افتكاسات فيتوريا.. أخطاء في التشكيل والتغييرات.. توظيف خاطئ للاعبين وفشل في إدارة المباريات
صدمة كبيرة تلقاها الشارع الرياضي في المحروسة بعد الخروج المخزي لـمنتخب مصر من بطولة أمم إفريقيا 2023 من دور الستة عشر من البطولة، بعد الخسارة أمام الكونغو بركلات الجزاء الترجيحية، بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل بهدف لكل فريق.
افتكاسات فيتوريا ضيعت منتخب مصر
ويتحمل البرتغالي روي فيتوريا المدير الفني لمنتخب مصر جزء كبير من المظهر المخزي الذي ظهر عليه منتخب مصر النسخة الحالية من بطولة أمم إفريقيا، والتي شهدت فشلا غير مسبوق لمنتخب مصر على كل مستويات الفني والبدني والتكتيكي، وحتى الجانب الإداري للمنتخب الوطني قمة في العشوائية واللامبالاة.
البرتغالي روي فيتوريا بدأت أخطاؤه في اختيارات القائمة النهائية لـمنتخب مصر المشاركة في بطولة أمم إفريقيا، وتخلى عن لاعبين يقدمون مستويات رائعة مع أنديتهم محليا وإفريقيا، أبرزهم حسين الشحات من الأهلي وعبد الله السعيد من بيراميدز، وغيرهم من اللاعبين.
7 أهداف بمجهود فردي من اللاعبين
وكانت الكارثة الكبرى في أداء فيتوريا افتكاساته العجيبة في تشكيل منتخب مصر في جميع المباريات الأربع التي خاضها في البطولة، وتأخره في إجراء التغييرات، وهناك كارثة أكبر وهي فشل الخواجة في تحفيظ لاعبي منتخب مصر أي جمل تكتيكية قبل الذهاب إلى بطولة أمم إفريقيا، فعلى مدى أربع مباريات كاملة لم يقدم منتخب مصر أي جمل تكتيكية، وكل الأهداف السبعة التي سجلها منتخبنا في البطولة جاءت من اجتهادات ومحاولات فردية من اللاعبين.
منتخب مصر يفشل في تحقيق أي فوز
منتخب مصر خاض أربع مباريات في النسخة الحالية من بطولة أمم إفريقيا، أمام منتخبات كلها في المتناول بدءا من المنتخب الموزمبيقي أقل فرق المجموعة الثانية ثم منتخب غانا حتى منتخب الرأس الأخضر، لم يتمكن من تحقيق أي انتصار على أي من المنتخبات الثلاث، بل على العكس كان أقرب للخسارة في المباريات الثلاث وفيتوريا "شاهد مشفش حاجة".
وعندما حالف المنتخب المصري التوفيق وتأهل بمساعدة موزمبيق للدور الثاني في البطولة فشل في تحقيق الفوز على المنتخب الكونغولي، وهو أيضا منتخب في المتناول، وودع البطولة أمامه من دور الستة عشر، بعد إدارة سيئة من البرتغالي فيتوريا المدير الفني للفريق.
فشل في توظيف اللاعبين
البرتغالي روي فيتوريا واصل فشله في البطولة حتى في توظيف اللاعبين داخل المستطيل الأخضر، فوجدنا زيزو يلعب في الوسط ومركزه الأساسي جناح أيمن، وتمسك بإشراك أحمد حجازي البعيد عن مستواه أساسيا في كل المباريات، ولم يحاول إتاحة الفرصة لياسر إبراهيم مدافع الأهلي وأحد أفضل المدافعين في الدوري المصري، وأصر فيتوريا على استبعاد مروان عطية، ولم يشركه إلا بعد الهجوم العنيف من الإعلام المصري على المردود السيئ لمحمد النني بعد مباراتي موزمبيق وغانا، فاضطر الخواجة لإشراك مروان عطية أمام الرأس الأخضر، وكان عند حسن الظن.
وأغلب التغييرات التي أجراها فيتوريا في المباريات الأربع التي خاضها منتخب مصر، كانت خاطئة وفي التوقيت الخاطئ.
مطالبات برحيل مجلس الجبلاية
حالة الغضب والحزن الشديد التي أصابت جماهير الكرة المصرية بعد الأداء المخيب للمنتخب مصري في بطولة أمم إفريقيا، وفشل الفراعنة في تحقيق أي فوز في البطولة، دفعها للمطالبة ليس فقط برحيل روي فيتوريا، بل برحيل مجلس إدارة اتحاد الكرة برئاسة جمال علام بعد الكوارث الإدارية التي شهدتها كرة القدم المصرية في عهده والتي بدأت بخروج منتخبي الشباب والناشئين مواليد 2003 و2006 من بطولة أمم إفريقيا، فالأول خرج من الدور الأول من البطولة التي أقيمت على أرضه ووسط جماهيره، أما الثاني ففشل في التأهل لبطولة أمم إفريقيا للناشئين في الجزائر وخرج من تصفيات شمال إفريقيا المؤهلة لها، بعد تم صرف الملايين من أموال الشعب المصري على المنتخبين.
وجاءت أزمة محمد صلاح الأخيرة لتؤكد أن مجلس إدارة اتحاد الكرة، لا يجيد التعامل في إدارة الأزمات البسيطة، بعد ما فوجئ الملايين من جماهير الكرة المصرية بأن يورجن كلوب المدير الفني لفريق ليفربول الإنجليزي هو من يعلن أن صلاح سيعود إلى ناديه في إنجلترا لاستكمال علاجه من الإصابة، ومجلس الجبلاية وإدارة المنتخب خارج المشهد تماما.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.