معلمو الغربية: مجلس النقابة ذهب لرابعة وترك النادي خرابة
شن معلمو محافظة الغربية هجوما عنيفا على مجلس نقابة المعلمين الإخواني بعد التردي الملحوظ في الخدمات المقدمة من النقابة للمعلمين وتحويل نادي المعلمين الرئيسي بطنطا إلى خرابة ينعق فيها البوم، بحسب تعبيرهم، رغم الخصم المنتظم من المعلمين شهريا لصالح ناديهم.
قال خالد مصطفى إن مجلس النقابة الإخواني أغلق أبوابه تماما بعد توجه جميع أعضائه إلى رابعة العدوية للمشاركة في الاعتصام تاركين مصالح المعلمين تذهب للجحيم.
وأضاف أحمد طنطاوي "معلم" أن النادي تحول إلى خرابة ولا يوجد أي نوع من الاهتمام بنادي يخدم أكثر من 10 آلاف معلم بطنطا فقط، هذا بالإضافة لمعلمي باقي المحافظة.
وتساءل عبد الفتاح دويدار عن مصير الأموال التي تخصم شهريا من المعلمين والتي تقدر بنحو 4 جنيهات من كل معلم بما يزيد على 40 ألف جنيه شهريا.
وأشار سعيد عبده إلى أن المسجد المنشأ بالنادي تم إهماله تماما في عهد ممثلي الإخوان بالنقابة، قائلا: لا حافظوا على خدمات ترفيهية للمعلم الكادح ولا حافظوا حتى على المسجد". مضيفا أن مجلس النقابة اكتفى بالتعاقد على أراض وخروج الدوري في رحلات العمرة والاستئثار بالأماكن المميزة في المصايف.
من ناحية أخرى تعقد نقابة المعلمين المستقلة بمحافظة الغربية الثلاثاء القادم مؤتمرا صحفيا للإعلان عن عدد التوقيعات التي جمعت لسحب الثقة من مجلس النقابة الحالي، ومناقشة الإجراءات التي ستتخذ خلال المرحلة القادمة.
كانت نقابة المعلمين المستقلة، قد دشنت حملة "تمرد" ضد مجلس النقابة الحالي بعنوان "تحرر المعلم المصري"، لجمع توقيعات المعلمين لسحب الثقة من اللجان النقابية الفرعية والرئيسية وتغيير مجالس النقابات الحالية لإهمالها صالح المعلمين والاشتغال بالسياسة وسط اتهامات بممارسة البزنس من داخل النقابة وخدمة أغراض جماعة الإخوان وجمع أموال من المعلمين دون إنفاقها على خدمات حقيقية تقدم لهم.
