بسبب حرب غزة، كيف استفادت الشركات المحلية من انخفاض أسهم العلامات التجارية الشهيرة
أسهم الشركات ، انخفضت أسهم الشركات العالمية خلال الأشهر الماضية بعد “ حرب غزة ” وما تم بعدها من حملات لمقاطعه العلامات التجارية، الأمر الذى أثر بالسلب على تلك العلامات التجارية والتى تعتبر الأشهر عالميا
مثل انخفاض أسهم تلك الشركات، شركة "أمريكانا "، صاحبة امتيازات مطاعم "كنتاكي" و"بيتزا هت" و"كريسبي كريم" و"هارديز" في الشرق الأوسط، بنسبة 27% في البورصات العالمية خلال الأشهر التالية لنشوب “ حرب غزة ”، حيث توقع بعض المحللين تضرر أرباحها جراء المقاطعة حسب “ الشرق بلومبرج ”.
اقرأ التالى: رئيس البورصة: سوق المال أداة مهمة للنهوض بالاقتصاد والتقليل من فجوة التضخم
كيف ساهمت حملات المقاطعة في سطوع شركات محلية مصرية ؟
قال فواز جرجس، أستاذ سياسات الشرق الأوسط في كلية لندن للاقتصاد، حسب “ الشرق بلومبرج ” : إن حملة المقاطعة الحالية ملفتة للانتباه بشكل خاص، لأنها مكثفة وعابرة للحدود ويقودها مجموعة من الشباب وسواء (ماكدونالدز) أو (ستاربكس)، فإنهم يتأثرون بحملات المقاطعة حتى الآن"، حيث يدرك الشباب الذين يمثلون الفئة الأكبر من المستهلكين ما يحدث ويشعرون بالنشاط والالتزام فالاعتقاد بأن واشنطن تدعم إسرائيل "يؤثر حقًا على هذه الشركات نظرًا لتورط أمريكا في الأمر، ولأن الرؤساء التنفيذيين جزء من هذه الإمبراطوريات الأميريكية التجارية.
تحديات أمام الشركات العالمية في المنطقة
في ظل الاضطرابات الجيوسياسية المتصاعدة، تواجه العلامات التجارية العالمية تحديات صعبة بشكل متزايد بسبب نشرها في بلدان مختلفة بواسطة وسائل التواصل الاجتماعي، فقد انسحبت العديد من الشركات، بدءًا من "ماكدونالدز" إلى "كوكا كولا"، خلال العامين الماضيين من روسيا وسط انتقادات عالمية لقرار الرئيس فلاديمير بوتين بغزو أوكرانيا.
فى الشرق الأوسط.. المنتجات المحلية هى الرابح الأكبر
يحتضن الشرق الأوسط عشرات الملايين من المستهلكين الشباب مما يعزز نمو العلامات التجارية، في وقت تتشبع فيه الأسواق المتقدمة،مع ذلك، تواجه المنطقة تعقيدات سياسية وتشغيلية عميقة بشكل خاص.
فلا تزال العديد من متاجر "ستاربكس" و"ماكدونالدز" فارغة إلى حد كبير رغم بدء حملة المقاطعة في أكتوبر عادة يرى المارة مقاعد ومقصورات فارغة لا يشغلها أحد سوى العمال، مع انحناء الصرافين على طاولاتهم كما تضع محلات السوبر ماركت هناك أيضًا لافتات على عدد كبير من العلامات التجارية الأجنبية توضح أنها "سلع مقاطعة".
استفادة محلية كبيرة من المقاطعة
في الوقت نفسه، قالت العديد من الشركات المحلية في الشرق الأوسط إنها تستفيد من مقاطعة العلامات التجارية الأجنبية ففي مصر، شهدت شركة "سبيرو سباتس"، وهي علامة تجارية محلية للمشروبات الغازية عمرها 100 عام، والتي عانت لإحياء شعبيتها المتضائلة، ارتفاعًا كبيرًا في مبيعاتها خلال الأشهر الثلاثة الماضية فكيف ساهمت حملات المقاطعة في سطوع شركات مصرية ؟.
تلقت تلك الشركات المحلية بشكل مفاجئ طلبات من محلات السوبر ماركت والمطاعم، حيث اصبح العملاء يذهبون للمطاعم إما يطلبون المنتجات المحلية أو على الأقل يرفضون شرب المشروبات المدرجة في قائمة المقاطعة.
جدير بالذكر قال روبرت موغيلنيكي، الباحث البارز في معهد دول الخليج العربي بواشنطن، حسب “ الشرق بلومبرج ”: إن المقاطعة في الشرق الأوسط هي في النهاية شكل من أشكال الاحتجاج منخفض المخاطر في منطقة لا تدعم الحراك إلى حد كبير”.
ونقدم لكم من خلال موقع "فيتو"، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم، أسعار الدولار، أسعار اليورو، أسعار العملات، أخبار الرياضة، أخبار مصر، أخبار الاقتصاد، أخبار المحافظات، أخبار السياسة، أخبار الحوادث، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي، الدوري الإيطالي، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا، دوري أبطال أفريقيا، دوري أبطال آسيا، والأحداث الهامة والسياسة الخارجية والداخلية، بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبي