ماذا يحدث في اجتماع البنك المركزي المقبل، زيادة الفائدة وشهادات جديدة أبرز التوقعات
اجتماع البنك المركزي المقبل، أصبح انتظار قرار لجنة السياسات النقدية في البنك المركزي واحدًا من الموضوعات المهمة جدًّا في حياة الملايين بمصر حيث من المقرر أن تعقد اللجنة اجتماعًا في الأول من فبراير المقبل لمناقشة أسعار الفائدة خلال المرحلة القادمة.
ويعد الاجتماع هو الأول ضمن ثمانية اجتماعات سيعقدها البنك المركزي خلال عام 2024 لمتابعة مسار الفائدة وأسعارها في مصر.
سيناريوهات اجتماع البنك المركزي
ويتساءل الملايين حول السيناريوهات المتوقعة في اجتماع البنك المركزي المقبل وسط توقعات عدَّة بالاتجاه نحو إقرار زيادة في أسعار الفائدة إلى جانب الحديث عن زيادة الاحتياط الإلزامي في البنوك وذلك سيعقبه طرح شهادات جديدة في البنوك لمدة ثلاث سنوات أعلى من الموجودة حاليًّا خاصة في بنكي الأهلي ومصر وذلك حسب آراء خبراء اقتصاد كثيرين تحدثت إليهم فيتو.
فيما يرى آخرون وهم كل ممن تحدثت إليهم فيتو أنه سيتم الإبقاء على أسعار الفائدة دون أي تغيير في الاجتماع القادم.
وتعقد لجنة السياسات النقدية في البنك المركزي 8 اجتماعات محددة المواعيد في كل عام غير أنه ولأسباب طارئة اقتصاديًّا يتم إجراء اجتماعات استثنائية في مواعيد أخرى غير تلك التي يجري إعلانها سابقًا كل عام.
ويأتي جدول اجتماعات لجنة السياسة النقدية خلال عام 2024 كالتالي:
1فبراير 24
28 مارس 24
23مايو 24
18يوليو 24
5 سبتمبر 24
17 أكتوبر 24
21 نوفمبر 24
26 ديسمبر 24
ومن جانب آخر أسعار الفائدة، كشف البنك المركزي المصري أسباب قرار لجنة السياسة النقديـة للبنك المركـزي المصري بتثبيت أسعار الفائدة في اجتماعه الأخير في الخميس الموافـــق 21 ديسمبر 2023 الإبقاء على سعري عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزي عند مستوى 19.25%، 20.25% و19.75% على الترتيب. كما تم الإبقاء على سعر الائتمان والخصم عند مستوى 19.75%.
أسباب قرار لجنة السياسة النقديـة للبنك المركزي المصري بتثبيت أسعار الفائدة
وقال البنك آنذاك إنه على الصعيد العالمي، اتسم النشاط الاقتصادي بالتباطؤ، حيث ساهمت سياسات التقييد النقدي التي اتبعتهاالبنوك المركزية الرئيسية في خفض كل من توقعات النمو الاقتصادي مقارنةً بما تم عرضه على لجنة السياسة النقدية في اجتماعها السابق. كما شهدت أسعار السلع العالمية وخاصة أسعار الطاقة انخفاضًا بشكل عام، وقد جاء ذلك نتيجة لتراجع عمليات المضاربة بشأن توقعات نقص إمدادات النفط وانخفاض الطلب العالمي. كما انخفضت الضغوط التضخمية العالمية مؤخرًا نتيجة لسياسات التقييد النقدي التي تم اتباعها في العديد من الاقتصادات، وعليه تراجعت توقعات معدلات التضخم لتلك الاقتصادات مقارنةً بما تم عرضه في الاجتماع السابق. وبالرغم من ذلك، يوجد حالة من عدم اليقين حول توقعات التضخم، خاصة ما يتعلق بأسعار الطاقة العالمية وذلك نتيجة للتوترات الجيوسياسية التي يشهدها العالم حاليًّا.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.