جندي احتلال فخخ مباني غزة وطلب حسن الخاتمة، وصلاة المسلمين عليه تثير الغضب (فيديو)
مسلم في جيش الاحتلال، أثار مقتل أحمد أبو لطيف، كان يقاتل أهل غزة في جيش الاحتلال الإسرائيلي، جدلًا واسعًا وغضبًا بين نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، وخاصة بعد نشر صورة ومقطع فيديو، قام فيه أقاربه وأصدقاؤه بتأدية صلاة الجنازة عليه، الأمر الذي أصاب البعض بالدهشة.
مقتل أحمد أبو لطيف مسلم في جيش الاحتلال
مقتل مسلم في جيش الاحتلال، دفع كثيرا من النشطاء للتعليق، وخاصة على صورة صلاة الجنازة على أحمد أبو لطيف، أحد جنود الاحتلال الذين شاركوا في تفخيخ عدد من المباني في غزة لتفجيرها، وكان واحدًا من الجنود الـ24، الذين قتلوا في عملية مخيم المغازي.
الغريب أحمد أبو لطيف، الذي يحارب أهله في غزة إلى جانب صفوف الاحتلال الإسرائيلي، كتب قبل مقتله بساعات تدوينة على الفيس بوك يقول فيها "اللهم اجعل همي الآخرة.. اللهم لا نعلم متى يحين موعد رجوعنا إليك.. فاللهم أحسن خاتمتنا ولا تأخذنا من هذه الدنيا إلا وأنت راض عنا".
وأكد نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي أن أحمد أبو لطيف بدوي من رهط في صحراء النقب، وأحد جنود الاحتلال الإسرائيلي، حيث يقاتل عدد من البدو في صحراء النقب والدروز في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي.
أحمد أبو لطيف ملفوف بعلم إسرائيل
وقال أدهم أبو سليمة عن مقتل مسلم في جيش الاحتلال: "عادي يكون اسمه "أحمد" وعادي يكون ملفوف بعلم كيان العدو وتلاقي أهله يصلوا عليه.. عادي جدًا يكون قاتل إرهابي وهو صهيوني، فالصهيونية اليوم ليست مقتصرة على دين أو شكل بل هي حركة عالمية تضم في ثناياها كل قاتل يقبل بهذا الوجود الصهيوني وتروق له جرائمه.."
أما بلال البخاري فعلق قائلًا: "الصورة دي توقفت عندها ورغم عبثيتها إلا إنها معبرة عن حالة التدين الإنسانوي المخادع اللي بتذوب وسط أحداث كتير بدون الانتباه لها. ده جندي إسرائيلي اسمه "أحمد أبو لطيف" وبيدَّعي إنه (مسلم)، والمقاومة قتلته بالأمس هو ومجموعة من الجنود خلال تفخيخهم لمجموعة من المنازل في غزة، اليوم أهله وعشيرته يصلون عليه صلاة الجنازة على الطريقة الإسلامية وكأنه "مسلم" بالفعل! شخصيًا بحب "الإنسانية"، وبحب الأعمال الخيرية وتربية الحمام وملاحقة منتهكي حقوق السلاحف وبعشق توزيع الباذنجان على الدلافين"
أحمد أبو لطيف قتل أصحاب الأرض
وأضاف البخاري "لكن الإشكالية إن الإنسانية دي نفسها مع الوقت بقت بتنزع القداسة عن كل القيم الفوقية والمعايير أو المفاهيم اللي ممكن تُقيِّد التسلط المطلق لأي إنسان! فبدل من إن "الإنسانية" يكون محور قيمها مرتبط بمفاهيم الحنان والعطف وتربية الفراشات ومحاولة نشر الوردية في العالم، للأسف تطورت وبقيت تنطلق من القيمة البشرية التي يضعها الإنسان نفسه، فممكن تصحى الصبح تلاقي إن الحرب شيء "إنسانية"، وعمليات التطهير والإبادة أعمال "إنسانية"، وتطبيق مبدأ البقاء للأقوى وإشاعة قانون الغاب مبدأ "إنساني".
وتابع بلال: "وده اللي حصل مع حالة الجندي الإرهابي اللي اتقتل ده، شخص يوالي كيان إرهابي قائم على معتقدات دينية متطرفة صهيونية، ويدافع عنهم بدمائه.. ويقتل أصحاب الأرض ويبيدهم عن بكرة أبيهم، بعد ده كله ايه الشيء اللي ممكن يخليه لا يزال مرتبط "بالإسلام" اللي هو بيدَّعي إيمانه بيه. لا شيء! وبالنهاية بتلاقي أشلاءه ملفوفة في علم إسرائيلي محفوفة ببعض الورود، في مشهد مذهل يعجز إبليس ورفاقه عن صناعته، ويصلي عليه مجموعة من الناس كنوع من التكريم والرثاء لقاتل إرهابي مهمته الوحيدة حصد أرواح الأطفال والمدنيين."
لو كان مسلما لسلم أطفال ونساء غزه منه
وقال علي بن سالم الراشدي "لو كان مسلما لسلم أطفال ونساء غزة من رصاصه ومن قنابله اليدويه وهو يلقيها على أطفال أبرياء لتحولهم إلى أشلاء، وانا أرى هذا المشهد تذكرت الآية الكريمة التي نزلت في المنافقين: "وَلَا تُصَلِّ عَلَىٰ أَحَدٍ مِّنْهُم مَّاتَ أَبَدًا وَلَا تَقُمْ عَلَىٰ قَبْرِهِ ۖ إِنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَمَاتُوا وَهُمْ فَاسِقُونَ (84).
وردت منال قائلة: "مشهد الإسلام بريء منه"
أما ميدو هوس فعلق قائلًا: "إذا وجدتموني في صفوف التتار وفوق رأسي مصحف فاقتلوني" شيخ الإسلام ابن تيمية"
جدير بالذكر أن أحمد أبو لطيف هو ملازم في سلاح الهندسة بجيش الاحتلال الإسرائيلي، كان من ضمن الـ ٢٤ الذين تم قتلهم في مخيم المغزي في خانيونس، كان أخر مقطع فيديو له، قبل مقتله بساعات، قال فيه إنه سعيد بوجوده مع زملائه في ملاحقة المقاومين في غزة!.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
