رئيس التحرير
عصام كامل

فى اليمن يحتفلون بعيد الفطر بجمع الحطب وحرقه وبالـ"طمش"

العيد في اليمن
العيد في اليمن

مظاهر العيد في اليمن تتجلى في العشر الأواخر من رمضان الكريم، حيث ينشغل الصغار والكبار بجمع الحطب ووضعه على هيئة أكوام عالية، ليتم حرقها ليلة العيد تعبيرًا عن فرحتهم بقدوم عيد الفطروحزنهم على وداع رمضان.


وينحر أهل القرى في اليمن الذبائح ويوزعون لحومها على الجيران والأصدقاء طيلة أيام العيد. وتختلف عادات العيد في اليمن بين المدن والقرى، حيث تأخذ هذه العادات في القرى طابعًا اجتماعيًا أكبر، عبر التجمع في إحدى الساحات العامة، وإقامة الرقصات الشعبية والدبكات، فرحًا بقدوم العيد.

ولا يخلو بيت من الأكلات اليمنية مثل:"السَّلتة" وتتكون من الحلبة المدقوقة وقطع البطاطا المطبوخة مع قليل من اللحم والأرز والبيض، وتحرص اليمنيات على تقديم أصناف من الطعام للضيوف في العيد، ومنها: بنت الصّحن أو السّباية، وهى عبارة عن رقائق من الفطير متماسكة مع بعضها البعض ومخلوطة بالبيض والدهن البلدي والعسل الطبيعي.

وعندما يعود ربّ الأسرة إلى منزله بعد الصلاة تستقبله زوجته بتهنئة العيد، ثم يأتي دور الأبناء للتهنئة واحدًا بعد الآخر، ثم يقبلوا ركبة أبيهُم وفق عادة أهل صنعاء، بينما يقدم الوالد هدية العيد لأبنائه وتعرف بعسيب العيد، ثم يتناولون الفطور ويخرجون لمعايدة الأقارب والجيران.

ومن اللعبات المشهورة في اليمن ليلة العيد (طمش)، وهى لعبة نارية تطلق بكثرة في شهر رمضان وعيد الفطر تعبيرا عن الفرحة وتتكون حلويات عيد الفطر في اليمن من بنت الصحن (الكعك والكيكة) (الشكليت) وهى الملبس والشيكولاتة و" المقصقص" وهو نوع الكعك مقسم إلى قطع صغيرة تشبه المسبحة.
الجريدة الرسمية