وائل الدحدوح، بدء رحلة علاج «جبل غزة» في مدينة حمد الطبية (فيديو وصور)
وائل الدحدوح، انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم، مقاطع مصورة تظهر بداية وائل الدحدوح، رحلة العلاج داخل مدينة حمد الطبية في قطر.
بدء رحلة علاج وائل الدحدوح
من جهته قالت قناة الجزيرة: إن وائل الدحدوح، بدأ رحلته العلاجية، بعد الإصابة التي تعرض لها في يده منتصف شهر ديسمبر الماضي، خلال تغطيته القصف الإسرائيلي على مدرسة فرحانة في خان يونس جنوبي قطاع غزة، والذي أسفر عن استشهاد زميله المصور سامر أبو دقة.
وكان وائل الدحدوح، الذي بات يلقب بـ"جبل غزة" لصبره على فقدان أبناء أسرته، قد وصل إلى مطار العريش عبر معبر رفح قبل أن يتم نقله على طائرة إجلاء قطرية لبدء علاجه من الإصابة التى ألمت به.
رحلة خروج وائل الدحدوح من غزة
وحظيت رحلة خروج وائل الدحدوح من غزة مرورًا بمصر وصولًا إلى قطر، باهتمام بالغ من المتابعين، وتصدّر اسمه محركات البحث على الإنترنت، وعبر منصات التواصل، في عدد من الدول العربية.
في أحد أيام الحرب على غزة، وبينما كان مراسل قناة الجزيرة وائل الدحدوح ينقل للعالم جرائم الاحتلال في حق أهالي غزة، استقبل على الهواء خبر استهداف جيش الكيان الصهيوني لمنزل عائلته، كان وائل في بث مباشر على شاشة الجزيرة وهو يسمع النبأ الصادم باستشهاد زوجته آمنة وابنه محمود البالغ من العمر 16 عاما، وابنته شام ذات الأعوام الستة، وحفيده آدم الطفل الرضيع ونجله حمزة.
وائل الدحدوح “الصابر”.. رسائله اليومية من غزة كشفت المجازر
فى لحظة مهيبة تحول الدحدوح من مراسل ينقل الخبر إلى الخبر نفسه، لكن المدهش أن الرجل أظهر ثباتا يحسد عليه، فى وقت فقد فيه كل شيء تقريبا.. فقد أهله ودمر بيته، رحل الأحبة وتحولت الحياة إلى جحيم، لكن وائل قدم نموذجا يحتذى به فى الثبات والصبر، وبينما كان يغالب دموعه، حرص على القول إنها دموع إنسانية لا دموع جبن وانهيار.
قبل تلك الواقعة البشعة لم نكن نعرف عن وائل سوى اسمه وتقاريره التى يقدمها ليل نهار على شاشة الجزيرة، والتى تنقل معاناة الفلسطينيين تحت نار الاحتلال، لكن تاريخ الدحدوح ومسيرته تحمل الكثير من المعاناة التى يعيشها كل فلسطيني.