زغلول صيام: هذه مستندات تؤكد بالدليل القاطع أن كأس الرابطة لا يرقى لدورة رمضانية!
كل يوم يمر علينا يثبت أن حال الكرة المصرية لا يسر عدوا ولا حبيبا ويؤكد أنه لو عندنا فريق كامل كله محمد صلاح وليس محمد صلاح واحد فقط لما حققنا شيئا لأن سيستم الكرة عندنا ليس له علاقة بما يدور في العالم الآخر... العالم الذي يقدس اللوائح ولديه نظام تستطيع ضبط الساعة عليه.. وطبعا ليست الساعة السويسرية تبع أخونا روي فيتوريا المدير الفني للمنتخب الوطني.
في مقال سابق وصفت البطولة الوهمية التي تنظمها رابطة الأندية المصرية بأنها لا ترقى لأن تكون دورة رمضانية وأكدت في برنامج تليفزيوني على قناة النيل للرياضة مع الأستاذة سماح عمار في برنامج أصداء الرياضة أنها بطولة ليس لها أي ستين لازمة.. وقتها تصورت أن الرابطة عن بكرة أبيها ستأخذ حقها مني وأنا الذي وصفت إحدى بطولاتها بهذا الوصف ولكن لأنهم يعرفون أن ما قلته هو الحقيقة التزموا الصمت وأصبح علي أن أقدم الدليل على صدق كلامي حتى لا أتهم أمام نفسي بأنني أقول كلاما إنشائيا ليس له علاقة بالواقع.
وبالفعل وقع في يدي دليل يؤكد أنها بطولة وهمية لا ترقى فعلا لدورة في إحدى القرى.. الأهم هو الاستديوهات وأضواء كاشفة وحاجات كثير تؤكد أننا نعيش في زمن اللالاند!!
الدليل الواضح
وقع في يدي مصادفة وأنا أبحث هنا وهناك- وأنا هنا استند لموقع فيفا ستار التابع لصديقنا عبد العزيز أبوحمر ثم قارنته ببقية المواقع وتأكدت من المعلومة جدا- وجدت أن هناك لاعبا شارك في مباراة بكأس الرابطة وهو عنده ثلاثة إنذارات ولا يحق له اللعب حسب لائحة الرابطة التي سننشر صورة منها رفقة كلامنا... فلا الرابطة رأت ولا النادي الذي أشرك اللاعب عنده خبر وحتى النادي المنافس لم يأخذ باله.
في بداية الموسم أرسلت رابطة الأندية لائحة لكل أندية الدوري الممتاز تعلن شروط المسابقات ومن بينها كأس الرابطة وفيها أن الإنذارات في بطولة الدوري الممتاز تسري في الرابطة وإنذارات كأس مصر تسري على السوبر المحلي (شوفتوا النظام)!
في لقاء بلديه المحلة وسموحة بكأس الرابطة أشرك فريق سموحة اللاعب إسلام جابر الحاصل على ثلاث إنذارات ولا يحق له اللعب.. لا المراقب قال إنه ماينفعش ولا منظمي كأس الرابطة اكتشفوا الأمر بما يؤكد أنها بطولة بلا نظام.
إسلام جابر حصل على ثلاث إنذارات في الدوري الممتاز في الأسبوع الأول والأسبوع السابع والأسبوع العاشر ولا يحق له اللعب في لقاء بلدية المحلة الذي بدأه ضمن التشكيل الأساسي.
ورغم أن فريق بلدية المحلة فاز بالمباراة 1-0 إلا أنه كان على من يدير المسابقة أن يصحح الوضع ويفرض عقوبة على نادي سموحة واعتبار المباراة 3-0 لصالح البلدية ولكن بالطبع أعذر الحاج عامر حسين مشرف المسابقات في القطر المصري لأني بجد لو مكانه لن أستطيع أن أتابع كل البطولات من القسم الرابع وحتى الممتاز وأعتقد أنه لا بد أن يصدر قرار له بعدم أحقية أي مركز شباب في تنظيم دورة رمضانية إلا بعد العودة إليه!!
شر البلية ما يضحك... وما زلت محتفظا بهدوئي وأطالب برد من الأستاذ عامر حسين والأستاذ أحمد دياب.. إما أن يثبتوا أن كلامي خطأ بالدليل كما فعلت أنا وقتها سأعتذر لهما وإما أن يتأكدا أن كلامي صحيح فيخرجوا بعقوبات!
هذه مجرد واقعه بسيطة من مئات الوقائع التي تحدث يوميا في الكرة المصرية لا سيما وأن الثلاثة الكبار علام والدرندلي وحازم هناك في كوت ديفوار وظيفتهم يقولوا لفيتوريا واللاعبين شدوا حيلكم يا رجالة والناس في مصر زعلانة منكم يا رجالة ولازم نرجع بالكاس يا رجالة.
خلص الكلام... ولكن لم تنته الحدوتة لأن شكلها مطولة لأن القربة اتقطعت من زمان وإحنا بننفخ فيها دون جدوى... ولله الأمر من قبل ومن بعد.