إطلاق صواريخ بالستية ومناورات بالذخيرة الحية، ماذا يحدث في شبه الجزيرة الكورية؟
شهدت شبه الجزيرة الكورية، خلال الأيام الأخيرة تطورات خطيرة، خاصة بعد إطلاق كوريا الشمالية مناورات بالذخيرة الحية بالقرب من سواحل جارتها الجنوبية، بالإضافة إلى التهديدات التي أطلقها الزعيم كيم أون باللجوء إلى السلاح النووي في مواجهة سيول وواشنطن.
وفي تطور جديد للأحداث هناك ذكرت كلا من دولتي كوريا الجنوبية واليابان في بيان مشترك اليوم الأحد، أن كوريا الشمالية أطلقت صاورخًا باليستيًا جديدًا قبالة ساحلها الشرقي.
كوريا الشمالية تطلق صاروخا بالستيا جديدا
ويأتي ذلك بعد مناورات أجرتها كوريا الشمالية بالذخيرة الحية بالقرب من الحدود الساحلية مع جارتها الجنوبية، وذلك بعد إطلاق قذائف مدفعية بالقرب من جزيرة تابعة لسيول مما اضطر الأخيرة إلى إخلائها من السكان.
وفي وقت سابق أعلن الجيش الكوري الجنوبي أن بيونج يانج أطلقت قذائف مدفعية من ساحلها الغربي لليوم الثالث على التوالي، فيما حذَّرت كيم يو جونج، شقيقة زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون، من أن جيش بلادها سيطلق على الفور "وابلًا من النيران" في حالة حدوث أي استفزاز.
وقال مصدر عسكري: إن الجيش الكوري الشمالي أجرى تدريبات بالذخيرة الحية بالقرب من جزيرة يونبيونج الحدودية، وفق وكالة "يونهاب" للأنباء.
وأكدت كيم يو جونج، في بيان نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية: "دعوني أوضح مرة أخرى أن جيشنا قد فتح بالفعل الزناد".
جيشنا سيطلق وابلًا من النيران
وفي وقت سابق أفاد مصدر عسكري، بأن بعض القذائف المدفعية التي أطلقها الجيش الكوري الشمالي مؤخرًا، سقطت فوق خط الحد الشمالي في البحر الأصفر، ما أثار التوتر على الحدود الغربية شديدة الحراسة، حيث وقعت اشتباكات بحرية سابقة.
وقد أطلقت كوريا الشمالية نحو 200 قذيفة مدفعية من مناطقها الساحلية الجنوبية الغربية، الجمعة الماضي، ما دفع القوات الكورية الجنوبية في جزيرتي يونبيونج وباينجنيونج الحدوديتين إلى إجراء التدريبات بالذخيرة الحية ردًا على ذلك.
وبالفعل سقطت معظم القذائف الكورية الشمالية في المنطقة العازلة البحرية على بعد 7 كيلومترات شمال خط الحدود الشمالي، وفقًا للمصدر العسكري.
استعادة التدابير العسكرية
وأتت أحدث تهديدات كوريا الشمالية بعد أن تعهدت بيونج يانج في نوفمبر الماضي، باستعادة التدابير العسكرية التي تم إيقافها بموجب اتفاق عسكري بين الكوريتين عام 2018.
واشتمل الاتفاق أيضًا على إنشاء المناطق العازلة البرية والبحرية والجوية، وحظر التدريبات بالذخيرة الحية بالقرب من المنطقة الحدودية لمنع الاشتباكات.
من جانبه، قال مسؤول عسكري طلب عدم الكشف عن هويته: "بينما تعهدت كوريا الشمالية بإلغاء الاتفاق العسكري بين الكوريتين، وأجرت التدريبات بالذخيرة الحية بالقرب من المنطقة العازلة البحرية، فإن المناطق العازلة المتفق عليها بشكل متبادل، والتي تحظر الأعمال العدائية لم تعد موجودة".
ويُعتبر إطلاق كوريا الشمالية، الجمعة الماضي، هو السادس عشر من نوعه، بما في ذلك إطلاق صاروخ في ديسمبر 2022.
وقد أجرى الجيش الكوري الجنوبي التدريبات بالذخيرة الحية بالقرب من المنطقة العازلة البحرية للمرة الأولى منذ توقيع الاتفاق لعام 2018.
فيما أجرت كوريا الشمالية، السبت، تدريبات بالذخيرة الحية لليوم الثاني على التوالي، حيث أطلقت نحو 60 قذيفة من الساحل الغربي، سقطت في المنطقة العازلة البحرية فوق خط الحدود الشمالي.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.