خبير: يجوز لمصر الانضمام لدعوى جنوب أفريقيا لكشف أكاذيب إسرائيل بشأن معبر رفح
منفذ رفح، قال الدكتور أحمد يوسف، أستاذ العلوم السياسية، الخبير الاستراتيجي، إن الأكاذيب التي ساقها الاحتلال الإسرائيلي أمام محكمة العدل الدولية بأن مصر هي المتحكمة في معبر رفح، ليس لها أي أساس من الصحة.
وأكد في تصريح خاص لـ فيتو أن إسرائيل استهدفت معبر رفح من الناحية الفلسطينية لإعاقة وصول أي مساعدات إنسانية لأهالي قطاع غزة، وهذا الأمر يثبت مسئولية إسرائيل وليس مصر في محاصرة القطاع، مضيفًا أن الأمم المتحدة أكدت أن إسرائيل تعيق وصول المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطينى ولم توفر ممرات إنسانية آمنة بل شنت حرب إبادة ضد الشعب الفلسطينى.
وواصل حديثه قائلا: "لو كنت قاضيا يكفينى هذه الكذبة لكشف بطلان الادعاءات الاسرائيلية وبطلان ما جاء به الدفاع الاسرائيلي"، مؤكدا إمكانية أن تقوم مصر بتصعيد دبلوماسى ضد هذه الاتهامات كما يمكن لها أيضًا أن تنضم لدعوى جنوب أفريقيا والإدلاء برأيها في الدعوى وسبق لمصر فى 2004 أن قدمت مذكرة بشأن الجدار العازل.
الهيئة العامة للاستعلامات
ويذكر ان الدكتور ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، اكد أن مصر سترد بشكل رسمي وقانوني وسترسل مذكرة لمحكمة العدل الدولية لإرفاقها بملف القضية للرد على اتهامات غلق معبر رفح.
وأضاف: "سنسعى مع السلطات المصرية لإرسال رد مصر الكامل مع الفريق القانوني لمحكمة العدل الدولية، مشيرًا إلى أن إثارة إسرائيل هذه القضية أمام المحكمة اعتراف رسمي منه بهذه الجريمة.
وتابع رئيس الهيئة العامة للاستعلامات: “السلطات المصرية متحمسة أكثر مني ولن نترك مصر نهبًا لأي عابر سبيل أو هؤلاء ضلوا سبيلهم وعميت قلوبهم ولم تعم أبصارهم”.
وأردف: "كان حديث آخر هناك أن مصر تتقاضى أموالًا عن دخول الفلسطينيين لرفح، والمفاجأة أن الصحيفة اللي نشرت هذا الخبر الجارديان، والجارديان ليس لها مراسل في مصر منذ 2018 وليس لها مراسل في غزة، فأين جاءت بهذا المعلومات".
وأمس الجمعة نفى ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات بصورة قاطعة مزاعم وأكاذيب فريق الدفاع الإسرائيلي أمام محكمة العدل الدولية، بأن مصر هي المسؤولة عن منع دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة من الجانب المصري لمعبر رفح.
وقال ضياء رشوان إن تهافت وكذب الادعاءات الإسرائيلية يتضح في أن كل المسؤولين الإسرائيليين، وفي مقدمتهم رئيس الوزراء ووزير الدفاع ووزير الطاقة، قد أكدوا عشرات المرات في تصريحات علنية منذ بدء العدوان على غزة، أنهم لن يسمحوا بدخول المساعدات لقطاع غزة وخاصة الوقود، لأن هذا جزء من الحرب التي تشنها دولتهم على القطاع.
ولفت رشوان إلى أنه بعد كل هذه التصريحات، والتي لم تكن تعتبر هذا المنع والحصار جرائم حرب وإبادة جماعية بموجب القانون الدولي، وعندما وجدت دولة الاحتلال نفسها أمام محكمة العدل الدولية متهمة بأدلة موثقة بهذه الجرائم، لجأت إلى إلقاء الاتهامات على مصر في محاولة للهروب من إدانتها المرجحة من جانب المحكمة.
وأضاف أنه من المعروف أن سيادة مصر تمتد فقط على الجانب المصري من معبر رفح، بينما يخضع الجانب الآخر منه في غزة لسلطة الاحتلال الفعلية، وهو ما تجلى فعليا في آلية دخول المساعدات من الجانب المصري إلى معبر كرم أبو سالم الذي يربط القطاع بالأراضي الإسرائيلية، حيث يتم تفتيشها من جانب الجيش الإسرائيلي، قبل السماح لها بدخول أراضي القطاع.
وأكد رئيس الهيئة العامة للاستعلامات أن مصر قد أعلنت عشرات المرات في تصريحات رسمية بدءا من رئيس الجمهورية ووزارة الخارجية وكل الجهات المعنية، بأن معبر رفح من الجانب المصري مفتوح بلا انقطاع، مطالبين الجانب الإسرائيلي بعدم منع تدفق المساعدات الإنسانية للقطاع والتوقف عن تعمد تعطيل أو تأخير دخول المساعدات بحجة تفتيشها، مضيفا أن عددًا من كبار مسؤولي العالم وفي مقدمتهم الأمين العام للأمم المتحدة قد زاروا معبر رفح من الجانب المصري، ولم يتمكن واحد منهم من عبوره لقطاع غزة، نظرا لمنع الجيش الإسرائيلي لهم، أو تخوفهم على حياتهم بسبب القصف الإسرائيلي المستمر على القطاع.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.