نواب: أكاذيب إسرائيل عن مصر هدفها الهروب من جريمة تجويع أهالي غزة
رفض عدد من النواب، الادعاءات الإسرائيلية أمام محكمة العدل الدولية بشأن إغلاق معبر رفح، ردا على القضية التي رفعتها جنوب إفريقيا ضد المجازر وجرائم الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في حق الشعب الفلسطيني، وتحديدا بقطاع غزة.
إدعاءات فريق الدفاع الإسرائيلي أمام محكمة العدل الدولية
استنكر النائب حازم الجندي عضو مجلس الشيوخ، إدعاءات فريق الدفاع الإسرائيلي أمام محكمة العدل الدولية بأن شريك في عملية الإبادة الجماعية التي تجرى في الأراضي الفلسطينية بدعوى رفضها دخول المساعدات الإنسانية إلى أهالي قطاع غزة، وأنها السبب في غلق معبر رفح في وجه الفلسطينيين والتسبب في التجويع الكامل لأكثر من مليون فلسطيني.
إسرائيل تحاول التشويش على جرائمها بحق الفلسطينيين
وأكد أن إسرائيل تحاول درء التهم عن نفسها وإلصاقها بمصر للتشويش على جرائمها التي ترتكبها بحق الإخوة الفلسطينيين، مشيرا إلى أن مصر منذ اندلاع الحرب في ٧ أكتوبر الماضي وهي تبذل جهودا كبيرة في حل القضية، ووقف الصراع العربي الإسرائيلي حتى لا تتسع رقعته ويؤثر على الأمن القومي للمنطقة، فضلا عن مرور العشرات من الشاحنات والقوافل التي تحمل الوقود والمساعدات الإنسانية والإغاثية للأشقاء في غزة، فضلا عن تواصلها العربي والإقليمي والدولي لحل الأزمة.
العالم يشهد بجهود مصر لوقف إطلاق النار في غزة
وأوضح عضو مجلس الشيوخ أن العالم جميعه يشهد بجهود مصر نحو الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة، ومحاولة فرض السلام بالمنطقة والعمل على حماية حقوق الشعب الفلسطيني والحفاظ على القضية الفلسطينية من النهاية التي يسعى إليها الكيان الصهيوني، والتأكيد على رفض مخططات التهجير القسري لأهالي غزة والتلويح باللجوء إلى الحدود المصرية التي تمثل خطا أحمر وأمن قومي لا يسمح المساس به تحت أي ظرف من الظروف.
وقال: إن محاولات فاشلة من الكيان الصهيوني لن ترجئ مصر عن موقفها الثابت تجاه القضية الفلسطينية وحق الأشقاء في فلسطين في إقامة دولتهم ووصول المساعدات الإنسانية اللازمة لهم، ومحاكمة المسؤول عن جرائم الإبادة الجماعية التي شهدتها الأراضي الفلسطينية على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وثمّن توجه جمهورية جنوب إفريقيا بملف قانوني شامل حول جرائم الاحتلال الإسرائيلي وما يرتكبه من إبادة جماعية وتعدٍ سافر على حق الشعب الفلسطيني أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي، داعيا المجتمع الدولي لضرورة التخلي عن صمته والدفع نحو مسار الوقف الفوري لإطلاق النار ووقف الحرب على غزة.
إدعاءات الاحتلال الإسرائيلي عن مصر في محكمة العدل الدولية أكاذيب لا أساس لها من الصحة
وأكد الدكتور أيمن محسب، عضو مجلس النواب، أن الإدعاءات التى روجها الاحتلال الإسرائيلي عن مصر في محكمة العدل الدولية مجرد أكاذيب لا أساس لها من الصحة، خاصة أن مصر لديها السيادة فقط على معبر رفح من الجانب المصري، ولم تقوم بإغلاقه منذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة في 7 أكتوبر الماضي.
وقال النائب: الاحتلال يتفنن في إطلاق الأكاذيب ليبعد عن نفسه تهمة الإبادة الجماعية التي تمارسها ضد الأشقاء الفلسطينيين.
وأشار إلى أن إدعاء الدفاع الإسرائيلي في لاهاي أن مصر حصلت على موافقة إسرائيل قبل تشغيل خط المياه من مصر لغزة قبل أسابيع، معلومات مفلوطة وينقصها الدقة والتوضيح، لأن هذا الأمر وإن كان قد أتى أيضا بضغط أمريكي، فإنه يؤكد أن طلب الموافقة يعني أن مصر تتعامل مع قطاع غزة ككيان محتل وأن إسرائيل عليها مسئولية تجاه القطاع ويعني أنها تتحمل جزء من المسئولية عن معبر رفح من الجانب الفلسطيني، كما يعني أن مصر من خلال هذا التنسيق مع الجانب الأمريكي ترغب في عدم استهداف إسرائيل لخط المياه.
وأوضح عضو مجلس النواب أن إسرائيل تحاول الهروب للأمام وإبعاد عن نفسها جريمة التجويع الكامل لأكثر من ٢ مليون فلسطيني في قطاع غزة الذين منعت عنهم الغذاء والمياه والكهرباء وكل مستلزمات الحياة، ترتكب جرائم ضد الإنسانية يعاقب عليها القانون الدولي، وجرائمها ضد الشعب الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة موثقة وكانت على مرأى ومسمع من العالم، من استهدافها الجوي للمستشفيات والمدارس ومحطات الكهرباء ومراكز الإيواء داخل كل قطاع غزة، بجانب تعطيل وإعاقة دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى داخل القطاع عبر معبر رفح.
وأوضح أن المجتمع الدولي شاهد على أكاذيب إسرائيل خاصة أن جميع الوفود الأممية ورؤساء وقادة الدول من مختلف دول العالم ممن زاروا معبر رفح، رأوا بأعينهم أن معبر رفح مفتوح من الجانب المصري، ورأوا المئات من شاحنات المساعدات التي المصطفة في مدينة رفح المصرية، في انتظار دخولها إلى القطاع.
ولفت إلى أن مصر حذرت عدة مرات من خطورة عملية العقاب الجماعي والتجويع التي تقوم بها إسرائيل ضد الفلسطينيين، وأنها بذلك تدفعهم للنزوح في اتجاه الحدود المصرية، وعليه سعت مصر وضغطت على كل الأطراف للضغط على إسرائيل لتسهيل دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية.
وأكد النائب، أن إسرائيل كانت ولا تزال تتعمد تعطيل تسهيل إدخال المساعدات، لرغبتها في فحص كل الشاحنات التي تدخل غزة، وكانت تتعمد عرقلة وإطالة أمد الفحص.
أكد النائب أحمد عبد الجواد، عضو مجلس الشيوخ، نائب رئيس حزب مستقبل وطن، أمين التنظيم، أن ما ذكرته إسرائيل عن مصر في محكمة العدل الدولية أكاذيب وافتراءات، خاصة أن الاحتلال تعود على الكذب للهروب من الجرائم التي ترتكبها، لافتًا إلى أن الاحتلال عملت على إقحام اسم مصر، في إطار محاولتهم نفي الاتهامات بالإبادة الجماعية الموجهة لإسرائيل عبر منع دخول المساعدات لسكان القطاع والقيام بعملية عقاب جماعي لأكثر من 2 مليون فلسطيني بتجويعهم ومنع عنهم سبل الحياة.
وأضاف أن أكاذيب الدفاع الإسرائيلي في لاهاي بأن مصر حصلت على موافقة إسرائيل قبل تشغيل خط المياه من مصر لغزة قبل أسابيع، أكذوبة جديدة من الاحتلال، لأن هذا الأمر وإن كان قد أتى أيضا بضغط أمريكي، فإنه يؤكد أن طلب الموافقة يعني أن مصر تتعامل مع قطاع غزة ككيان محتل وأن إسرائيل عليها مسئولية تجاه القطاع ويعني أنها تتحمل جزءا من المسئولية عن معبر رفح من الجانب الفلسطيني، كما يعني أن مصر من خلال هذا التنسيق مع الجانب الأمريكي ترغب في عدم استهداف إسرائيل لخط المياه.
وأوضح أن مصر لديها السيادة فقط على معبر رفح من الجانب المصري، ولم تقم بإغلاقه منذ بدء الأزمة الحالية في 7 أكتوبر الماضي، لافتا إلى أن إسرائيل تحاول الهروب للأمام وإبعاد عن نفسها جريمة التجويع الكامل والتعطيش لأهالي غزة الذين منعت عنهم الغذاء والمياه والكهرباء وكل مستلزمات الحياة.
وأشار إلى أن جرائم الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة موثقة وكانت على مرأى ومسمع من العالم، من استهدافها الجوي لدور العبادة والمستشفيات والمدارس ومحطات الكهرباء ومراكز الإيواء داخل كل قطاع غزة، بجانب تعطيل وإعاقة دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى داخل القطاع عبر معبر رفح.
وأكد أن جميع الوفود الأممية ورؤساء وقادة الدول من مختلف دول العالم ممن زاروا معبر رفح، رأوا بأعينهم أن معبر رفح مفتوح من الجانب المصري، ورأوا المئات من شاحنات المساعدات التي المصطفة في مدينة رفح المصرية، في انتظار دخولها إلى القطاع.
كما استنكر النائب حسن عمار عضو مجلس النواب، مزاعم وأكاذيب فريق الدفاع الإسرائيلي أمام محكمة العدل الدولية، بأن مصر هي المسؤولة عن منع دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة من الجانب المصري لمعبر رفح، واصفًا إياها برواية مضللة تستهدف الزج باسم مصر للإفلات من العقاب.
وقال: ما شهده المعبر من زيارات مكثفة لعدد من الوفود الأممية وقادة ورؤساء الدول هي أبلغ رد على تلك الإدعاءات لاسيما في ظل تأكيدهم على محورية الدور المصري في نفاذ المساعدات الإنسانية والإغاثية للأشقاء بغزة.
وأوضح أن جرائم إسرائيل امتدت لحرمان الشعب الفلسطيني من الحقوق الأساسية لحياة أي إنسان، بمنع الغذاء والمياه والكهرباء بل والوقود الذي تسبب في تعطل مستشفيات وإعلان بعضها انقطاع خدماتها في وقت كان القصف متواصل وعنيف على قطاع غزة.
ولفت إلى أن إلى أنها تتنصل من مسئوليتها عن تجويع الشعب الشقيق بينما هي ممارسات موثقة وعلي مرأي ومسمع من العالم أجمع فلا مجال للتحايل عليها، خاصة وأن مسئولين إسرائيليين أعلنوها صراحة في أن تل أبيب لم ولن تسمح بدخول مساعدات إلى أهالي القطاع.
وأضاف عضو مجلس النواب، أن القيادة السياسية أكدت مرارا وتكرارا أنها لم ولن تغلق معبر رفح في وجه الاشقاء الفلسطينيين، وهو ما انعكس بالفعل وليس القول فقط وتجلى في حجم المساعدات المقدمة من مصر لغزة والتي تتعدى الـ 80% فضلًا عما تستقبله من مساعدات دولية تعمل على إيصالها وفتح أبوابها لدخول الحالات حرجة وتلقي العلاج.
وقال: مصر لم تشارك في حصار غزة بأي شكل من الأشكال بل كانت في مقدمة الدول الذين دفعوا مسار المفاوضات لإدخال المساعدات لغزة، ويظل مفتوح بصورة دائمة للأفراد والبضائع وما حدث من معوقات كانت من الطرف الآخر الإسرائيلي.
وتابع: «لا يمكن الحديث عن القضية الفلسطينية وتجاوز الدور المصري أو تزييفه، الذي اتسم بالدبلوماسية النزيهة المتجردة من أي مصالح والإصرار على حشد الرأي العام العالمي للانتصار لمفهوم القضية الفلسطينية ورفض التهجير القسري»، لافتًا إلى أن الهدف الرئيسي لمصر دائما كان الحفاظ على سلامة المدنيين، وحقن الدماء، ونفاذ المساعدات بالحجم المناسب لاحتياجات سكان غزة، كما أنها تؤمن بأنه لا سبيل لإنهاء الدائرة المفرغة من العنف المزمن إلا بإيجاد حل جذري عادل وشامل للقضية الفلسطينية، يفضي إلى إقامة دولة فلسطينية وفق قرارات الشرعية الدولية يعيش ويتمتع بداخلها الشعب الفلسطيني بكامل حقوقه المشروعة.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.